عاجل
إنذار إسرائيلي جديد بضرورة إخلاء مبان في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت فصائل مسلحة عراقية تعلن شن هجوم بطائرة مسيرة على موقع إسرائيلي في الجولان غارة على محيط مدينة بعلبك غارة على منزل في ياطر غارة إسرائيلية على أطراف بلدة انصارية غارة على الخيام مستشفيات بيروت تدعو إلى التبرع بجميع فئات الدم غارات على الشعيتية والناقورة والجبين واطراف قلاويه القناة 12 الإسرائيلية: وفيق صفا هو المستهدف من الهجوم في بيروت القناة 13 الإسرائيلية عن غارة بيروت: يبدو أنها عملية اغتيال غارة استهدفت أطراف بلدة النبي شيت اليونيفيل‬⁩ ترفض طلباً إسرائيلياً بإخلاء مواقع على طول الحدود اللبنانية عاجل: غارة اسرائيلية استهدفت صير الغربية غارتان اسرائيليتان على الشعيتية والجبين السفارة الروسية بطهران: نوصي مواطنينا بالتقيد بالإجراءات الأمنية لاحتمال وقوع ضربة إسرائيلية عاجل: غارتان على كفر دونين وخربة سلم عاجل: الطيران الاسرائيلي أغار على الشعيتية والجبين وقلاوي عاجل: غارتان استهدفتا بلدتي كونين وخربة سلم

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين في حزب الله جنوب لبنان، واتصالات دبلوماسية مكثفة قبيل اجتماع لمجلس الأمن

صورة التقطت من مدينة صور في جنوب لبنان تظهر دخانا يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية صديقين الجنوبية في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024

Getty Images
صورة التقطت من مدينة صور في جنوب لبنان تظهر دخانا يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية صديقين الجنوبية في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قياديين في حزب الله اللبناني، يقول إنهما مسؤولان عن الصواريخ المضادة والقذائف المضادة، وذلك في غارتين منفصلتين على جنوب لبنان.

وجاء في بيان للمتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أن “الطائرات الحربية قضت على أحمد مصطفى الحاج علي، قائد منطقة حولا في حزب الله”، وتقول إنه “كان مسؤولاً عن مئات من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونا”.

وأوضح أفيخاي أدرعي صباح الخميس، أن غارة أخرى “قضت” على محمد علي حمدان، قائد منظومة القذائف المضادة للدروع في حزب الله، مضيفاً أنه “كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات الشمال”.

وأفاد أدرعي أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مساء أمس بتوجيه استخباراتي، “مستودعات أسلحة” في منطقة بيروت، إلى جانب “مستودعات أسلحة وبنى عسكرية أخرى” في جنوب لبنان.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي استمرار استهداف ما يقول إنها مواقع لحزب الله في القرى الجنوبية، محذراً النازحين اللبنانيين من العودة إلى بيوتهم حتى إشعار آخر، حفاظاً على حياتهم.

وقال الجيش إنه نفذ أكثر من 110 غارات جوية ضد أهداف لحزب الله في لبنان خلال اليوم الماضي، وضرب البنية التحتية فوق الأرض وتحتها.

وأضاف أن القوات البرية في جنوب لبنان اشتبكت مع “العديد” من عناصر حزب الله وقضت عليهم، بمساعدة القوات الجوية.

على الجانب الآخر، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، “ما أدى إلى احتراقها وتدميرها، وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح” بحسب البيان.

وقال في بيان لاحق إنه استهدف قوة للجنود أثناء محاولتهم سحب الإصابات من منطقة رأس الناقورة برشقات صاروخية “وأصابوها إصابة مباشرة”.

وفي بيانات سابقة الخميس، قال حزب الله إنه استهدف كريات شمونة ومحيط موقع المرج، شمال إسرائيل برشقات صاروخية “كبيرة”.

وجاء في البيانات المنفصلة أن مقاتلي حزب الله استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في بيت هلل، وتجمعاً في معيان باروخ، وثالث في كفرجلعادي برشقات صاروخية.

اتصالات دبلوماسية “مكثفة” قبيل اجتماع مجلس الأمن

رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال البنانية نجيب ميقاتي خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول موضوع "القيادة من أجل السلام" في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في 25 سبتمبر 2024

Getty Images
رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال البنانية نجيب ميقاتي خلال اجتماع سابق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 2024

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية، قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عنه قوله “إن هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة” في سبيل استئناف البحث في “حلول سياسية”.

وأضاف ميقاتي: “لقد عبرنا مجدداً خلال الاتصالات الديبلوماسية عن استعدادنا لتطبيق القرار 1701، شرط التزام إسرائيل بكل مندرجاته”.

وشدد على أولوية وقف ما “العدوان الإسرائيلي” الذي يقول إنه يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ولا يوفّر الحماية للمدنيين وعناصر الإسعاف والإغاثة، واصفاً ذلك بأنه “أمر يخالف كل القوانين والشرائع الدولية”.

وحذر من توسع نطاق المواجهات قائلاً: “إن العنف والقتل والتدمير لن يوصل إلى حل، ويجب إلزام إسرائيل وقف عدوانها المدمّر، لأننا نخشى إذا ما تطورت الأمور، أن تتوسع رقعة المواجهات لتطال المنطقة بأسرها”.

من ناحية أخرى، حثت الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل على تجنب العمل العسكري في لبنان على غرار ما حدث في غزة، بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “لبنان قد يواجه دماراً مماثلاً للذي حدث في القطاع الفلسطيني”.

وتعهد رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي بمواصلة قصف أهداف حزب الله “دون السماح لهم بأي راحة أو تعافي”.

وجاءت التعليقات بعد مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي الأولى بينهما منذ سبعة أسابيع.

وقال البيت الأبيض إن بايدن طلب من نتنياهو “تقليص الضرر” الذي قد يلحق بالمدنيين في لبنان، خاصة في “المناطق المكتظة بالسكان في بيروت”.

على الصعيد ذاته، قال الكرملين يوم الخميس إن التوسع الجغرافي للصراع في الشرق الأوسط إلى لبنان له عواقب كارثية على المنطقة.

وأدلى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بهذا التصريح عندما سئل عن احتمال استعداد إسرائيل لعمل عسكري في سوريا، الحليف الوثيق لروسيا.

الدفاع المدني يطالب “بموقف حازم”

لبنان

Reuters

قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن أربعة قتلى على الأقل سقطوا خلال غارة جوية إسرائيلية على مبنى في منطقة الحفير غربي بعلبك، فجر الخميس، بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في استهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأوضحت الوكالة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي “وجه إنذاراً بقصف المباني في حارة حريك، وسط تحليق مسيّرة على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية”.

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني مساء الأربعاء، إن خمسة من عناصرها قُتلوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً تابعاً لها في جنوب لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا العاملين في مجال الطوارئ إلى 115 على الأقل منذ أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.

وطالبت وزارة الصحة اللبنانية “المجتمع الدولي بموقف حازم يحول دون مضي العدو” في استهداف طواقم الإنقاذ والإسعاف “ضارباً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية” بحسب بيان لها.

يأتي ذلك فيما أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، استهداف ميناء إيلات جنوبي إسرائيل مساء الأربعاء، مشيرة في بيان مقتضب لها، إلى أن مقاتليها ضربوا “هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات)، ومؤكدة استمرار “عمليات المقاومة”.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر كانت في طريقها إلى البلاد، دون تقديم تفاصيل إضافية.

فيما قال الناطق باسم مديرية الأمن الأردنية عامر السرطاوي، إن جسماً متفجراً سقط في منطقة الشاطئ الجنوبي لمدينة العقبة جنوبي البلاد، موضحاً أن “سلاح الهندسة الملكي تولى التعامل مع شظايا وبقايا الجسم المتفجر”، مؤكداً “عدم وجود أي إصابات جسدية تذكر”.

سيارات الدفاع المدني بعد غارة جوية إسرائيلية ليلية ضربت مركز الطوارئ الخاص بها في قرية دردغيا بجنوب لبنان، في وقت مبكر من يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024

Getty Images
سيارات الدفاع المدني بعد غارة جوية إسرائيلية ليلية ضربت مركز الطوارئ الخاص بها في قرية دردغيا بجنوب لبنان، في وقت مبكر من يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024

غارات على سوريا

وفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع غارة إسرائيلية ضربت طريقاً يربط سوريا بلبنان الخميس، في محاولة لقطع طرق إمداد حزب الله في لبنان.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن “طائرات إسرائيلية نفذت ضربة استهدفت الطريق الذي يربط سوريا ولبنان” في منطقة القصير على الجانب السوري من الحدود.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المجموعة التي لديها شبكة واسعة من المصادر في سوريا، إن الضربة جاءت كجزء من المحاولات الإسرائيلية “لقطع خط الإمداد لحزب الله”، مضيفاً عدم وجود إصابات.

ونفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على منطقة صناعية في محافظة حمص ما تسبّب باندلاع حريق ضخم ووقوع أضرار مادية، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت حماة فجر الخميس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.

وقالت الوكالة السورية إن الغارة استهدفت “المدينة الصناعية في حسياء الواقعة على بُعد حوالى 30 كيلومتراً جنوب مدينة حمص، وبالتحديد معمل سيارات، وسيارات محمّلة بمواد طبية وإغاثية بالمدينة”، مشيرة إلى أنّ “المعلومات الأولية تفيد بإصابة شخص ووقوع أضرار مادية”.

فيما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضاً “أحد المواقع العسكرية في حماة”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مصنع تجميع السيارات المستهدف بالغارة في حمص، هو “مصنع إيراني”، فيما لم يكشف عن الأماكن المستهدفة في ريف حماة الجنوبي.

ويأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعدما قالت وسائل إعلام سورية رسمية إنّ قصفاً إسرائيلياً أسفر الأربعاء عن مقتل شرطي في جنوب سوريا بالإضافة إلى عنصر من حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أدهم جاحوت العضو في حزب الله، خلال ضربة جوية في منطقة القنيطرة بالقرب من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.

سوريا

Reuters

ويقول الجيش الإسرائيلي إن جاحوت كان “وسيطاً، ويقوم بنقل معلومات من مصادر في النظام السوري لحزب الله”، بالإضافة إلى نقل “معلومات جمعت على الجبهة السورية للسماح بشن عمليات ضد إسرائيل من الجولان”.

فيما قتل سبعة مدنيين على الأقل يوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حي المزّة في دمشق، بحسب وزارة الدفاع السورية، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ذلك القصف تسبب في مقتل تسعة مدنيين، وأربعة آخرين بينهم “اثنان من حزب الله اللبناني”.

ونادراً ما تعلق السلطات الإسرائيلية على الهجمات في سوريا، لكنها تؤكد أنها “لن تسمح لإيران بتعزيز نفوذها” في هذا البلد.

صواريخ من العراق تستهدف شمال إسرائيل

من ناحية أخرى، أعلنت ما يُعرف بـ “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف ما وصفته بـ “هدفيْن حيوييْن” شمالي إسرائيل، بواسطة الطيران المسيّر.

وقالت المجموعة المسلحة في بيانيْن منفصليْن، إن عناصرها “هاجموا فجر وصباح اليوم الخميس هدفيْن حيوييْن شمال أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير”، من دون تحديد أسماء المناطق التي جرى استهدافها.

وأضاف البيان أن عملياتها تأتي “نصرة لأهالي فلسطين ولبنان”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.