بالفيديو: حفل تخرج مجندات بالسعودية يثير تفاعلا
أثار مقطع فيديو متداول لعروض عسكرية لمجندات بالسعودية خلال حفل تخرجهن من الدورة التأهيلية تفاعلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الحفل كان لخريجات “الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة الرابعة بمعهد التدريب النسوي في تخصصي القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة”.
وذكرت الوكالة أن عددهن 255 خريجة، وأن الحفل كان تحت رعاية عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي وشهده مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبد الله البسامي.
وأشارت الوكالة السعودية في تقريرها إلى أن “الخريجات تلقين التدريبات والتطبيقات والمعارف والدروس النظرية والعملية على المهارات التي تتطلبها طبيعة المهام الأمنية الخاصة بهن وفي أنظمة وإجراءات الأعمال الأمنية، إضافة إلى تهيئتهن للمسؤوليات الخاصة التي تتطلبها طبيعة العمل”.
وتشارك المجندات السعوديات في “خدمة ضيوف الرحمن” (أمن الحج) إذ تم تعيين عدد من المجندات ضمن القوات الخاصة لأمن الحرمين، بالإضافة إلى عمل النساء في “الإدارة العامة للأدلة الجنائية وفروعها، في تحقيق الشخصية (مضاهاة البصمة)، وفحص السوابق والتصوير الجنائي، وإجراء الفحوص الطبية الحيوية في مجال البصمة الوراثية (DNA)، والمختبرات الجنائية، وفحص جميع العينات التي ترفع من مسرح الجريمة، وفحص ومضاهاة الخطوط في مجال التزييف والتزوير، لكشف ملابسات مختلف القضايا، إضافة إلى الأعمال الإدارية والمالية والموارد البشرية والمراجعة الداخلية، وتقنية المعلومات، والأنظمة”، وفقا للموقع الرسمي لوزارة الداخلية السعودية.
وتعمل المجندات السعوديات أيضا في الدفاع المدني وحرس الحدود وإدارة السجون ومكافحة المخدرات إلى جانب المركز الوطني للعمليات الأمنية.
وخلال العام 2019، أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن السماح للشابات السعوديات بالانضمام للوزارة، وشغل وظائف عسكرية برتب متعددة، تشمل “جندي أول – عريف – وكيل رقيب – رقيب”، بحسب شروط معينة.
وتعمل كثير من السعوديات منذ سنوات في وزارة الدفاع بقطاعات غير قتالية تابعة للوزارة، كالتخصصات الطبية والثقافية والاجتماعية، لكن الوظائف التي ستشغلها الخريجات الجديدات تتبع القطاع العسكري بشكل مباشر، على الرغم من أنهن سيكلفنَّ في مهام إدارية أيضاً ولن يشاركن بالقتال في المرحلة الحالية كما هو معتقد.
وتشترط وزارة الدفاع على المجندات في صفوفها، أن يكنَّ سعوديات الأصل والمنشأ؛ باستثناء مَن نشأت مع والدها في أثناء خدمته للدولة خارج المملكة، وأن تكون المتقدمة منهن حسنة السيرة والسمعة والسلوك، وغير محكوم عليها بالإدانة في جريمة تخل بالشرف.
كما تشمل الشروط، أن تكون المتقدمة لائقة طبيًا للخدمة العسكرية، وألّا تكون موظفة في أيّ جهة حكومية، وألًا يقل سن المتقدمة عن (21 سنة) ولا يزيد أيضًا على (40 سنة)، وأن يتناسب طول المتقدمة مع وزنها؛ حيث يكون الحد الأدنى للطول (155 سم).
ويجب ألّا يقل المؤهل العلمي للمتقدمة عن الثانوية العامة أو ما يعادلها، إضافة إلى ضرورة ألّا تكون المتقدمة متزوجة من غير سعودي، وتمتلك هوية وطنية مستقلة، وتجتاز اختبارات القبول كافة.
وقبل عام 2019، كانت وزارة الداخلية تستقطب المجندات لوحدها، حيث تعمل السعوديات برتب عسكرية في قطاعات مكافحة المخدرات والسجون والبحث الجنائي والجمارك وأعمال التفتيش والحراسات الأمنية في كثير من الأسواق والمستشفيات الحكومية والأهلية.
Comments are closed.