الوقفة الشهرية للجنة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار المرفأ
نفذت اللجنة التأسيسية لتجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية مساء اليوم، أمام البوابة رقم 3 لمرفأ بيروت، تحت شعار “صوتنا لن يسكت .. لن نسامح ولن ننسى .. والحساب آت آت … بيروت ضائعة تائهة بين تمنع متهمين و إستسابية قاض. كفى”.و رفعت اللافتات مطالبة بالحقيقة وصور الشهداءء وتخللها مطالب بالاسراع في التحقيق من اهالي الشهداء والجرحى.
حطيط
ثم القى ابراهيم حطيط كلمة استعرض فيها آخر المستجدات بما فيها أسباب رفع دعوى رد القاضي طارق بيطار والتحركات القادمة، وقال: “سنة وسبعة اشهر مرت على التفجير الكارثي الذي قتل ارواحنا وسلب منا فلذات اكبادنا…ونرى قضيتنا المقدسة تضيع في زواريب التمييع والمماطلة، فلا القاضي مستعد لتصحيح مسار عمله القضائي باستدعاء كل المشتبه بهم، ولا المدعى عليهم مستعدون للمثول أمامه ما لم يستدعي الجميع، لينقسم البلد بين مؤيد لهذا أو لذاك بعدما كانت قضية انفجار مرفأ بيروت قضية وطنية جامعة، كنا نأمل من خلالها احداث تغيير حقيقي في هذا النظام الفاسد العفن، ولكن قوى الشر المتمرسة نجحت في حرف هذا المسار لتتعطل أهدافنا في الوصول الى الحقيقة”.
اضاف: “نحن مع مثول المدعى عليهم أمام المحقق العدلي وكذلك مثول الاخرين الذين لم يستدعهم القاضي من رؤساء حكومات سابقين ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية. نقول نحن اولياء الدم، ومتابعون جيدون من قبل وجود المحقق العدلي في الملف، وبتنا نمتلك تصورا واضحا لتفاصيل الامور لذلك نطالب بمثول الجميع امام التحقيق، وباقي الامور هي تلاعب بأعصابنا، كما بالحقيقة، ونحن ناشدنا المحقق العدلي ان يستدعي الجميع، كي لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم من تجميد للتحقيق”.
وقال: “من هنا بعدما تبين أن القاضي لم يصلح مسار تحقيقاته وصلنا الى قناعة راسخة بضرورة تنحيته، وأتوجه اليه للمرة الأخيرة: حضرة القاضي أنت تعرف عمق العلاقة والود الذي جمعني بك على المستوى الشخصي، وأنا أناشدك أن حكم ضميرك، مهما كانت ظروفك، ارحم وجع الامهات والايتام، وتنح عن هذه القضية ولا تكن عائقا أمام وصولنا للعدالة”.
واعلن انه “تنفيذا للعهد الذي قطعته على نفسي منذ الانطلاقة بمساواة جرحانا بجرحى الجيش، حيث يعاني الكثير من جرحانا من الاهمال الكامل وبالاخص الذين اصيبوا باعاقات دائمة كلية أو جزئية، فقد أعددت العدة لتنفيذ هذا الوعد حيث سأقوم مع لجنة اهالي الشهداء والجرحة بلقاء الرؤساء الثلاثة لتوقيع هذا القانون قريبا جدا، متمنيا من الرؤساء سرعة المبادرة لجهة التوقيع والمواعيد.
ثانيا: يتواصل معي بعض المتصررين الذين لم يستفيدوا من مساعدات الجيش، رغم زيارات موفدين من الجيش لمنازلهم، ورغم محاولة المتضررين التواصل مع قيادة الجيش لم تصلهم اي مساعدة او تقديمات، لذلك يجب علينا معرفة اسباب ذلك.
ثالثا: بخصوص قضية موقوفي مرفأ بيروت، فنحن نرفض الظلم ونحن نستعشر مظلومية بعضهم فمن غير الانساني بقاء بعضهم في السجون وخاصة أن منهم من قام بواجبهم واكثر.
رابعا: نتقدم من ذوي الشهيدة الجديدة رندة الياس رزق الله التي انضمت الى شهداء المرفأ بالعزاء من زوجها وأهلها.
خامسا: لارا الحايك لا زالت بين الحياة والموت مهملة ودون رعاية أو مراجعة اي مسؤول في الدولة”.
ثم اضيئت الشموع واقيمت الصلاة وقراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء و الضحايا.
Comments are closed.