الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب طالبت السلطات اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه طلابنا النازحين من أوكرانيا
أعلنت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية في بيان، أنه “بعد مرور أكثر من عشرة أيام على نشوب الحرب في أوكرانيا، وتشرد أكثر من 4200 مواطن لبناني مقيمين فيها، من بينهم حوالى 1200 طالب عانوا الويلات للخروج من المدن المحاصرة وانتقالهم تحت أقسى الظروف المناخية، وتعرضهم لشتى المخاطر أثناء نزوحهم لآلاف الكيلومترات إلى الدول المجاورة، وبتخل من السلطات اللبنانية وتقصير فاضح في وضع خطة مسبقة أو تشكيل خلية أزمة لإجلائهم بعدما تقطعت بهم السبل، لا سيما أن هذه السلطة قد أمعنت في تعميق مأساتهم من خلال مساهمتها في حرمانهم من حقهم في إقرار قانون الدولار الطالبي لتحويل أقساطهم ومصاريفهم بالتواطؤ مع عصابات المصارف التي منعت عنهم ودائع ذويهم مما جعلهم غير قادرين على دفع تكاليف هروبهم من جحيم الحرب”.
ونوهت ب”المبادرات الفردية للبنانيين في دول اللجوء التي استقبلت النازحين اللبنانيين على نفقتها الخاصة، وبالأخص رجل الأعمال الدكتور محمد مراد في رومانيا، الذي قام باستقبال وإيواء المئات من النازحين والطلاب اللبنانيين وإعادتهم إلى لبنان على نفقته الخاصة. وكذلك، الجهود المشكورة للبعثة الديبلوماسية في بولندا التي ساهمت في تسهيل انتقال الطلاب عبر الحدود الأوكرانية – البولندية بعد بقائهم لمدة ثلاثة أيام في العراء، ولكن رغم وصول أكثر من مئة وخمسين طالبا إلى بولندا لم تبادر السلطات اللبنانية إلى إعادتهم إلى لبنان، رغم عدم قدرتهم المادية لدفع تكاليف العودة”.
وطالبت “السلطات اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه طلابنا النازحين من أوكرانيا، وخصوصا إلى بولندا من خلال ارسال طائرة لإعادتهم إلى الوطن، كما العمل على إجلاء مئات الطلاب وعائلاتهم الذين ما زالوا عالقين بفعل المعارك في أوكرانيا من خلال التواصل مع الهيئات الدولية المعنية”.
Comments are closed.