مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 13/11/2021

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
 
حرائق مندلعة في عدد من المناطق اللبنانية، تضاف الى لهيب الأسعار وتصاعد سعر صرف الدولار، والجهود تبذل في كل الاتجاهات: لإخماد النيران الميدانية ولمعالجة الملفات المشتعلة.
 
في الغضون، وعلى رغم وطأة المعيشة المذلة لغالبية اللبنانيين ومهما بلغت شدة الأزمة الاقتصادية والنقدية وتحليق الدولار والأسعار وتأثيرات هذا التحليق المريب على معيشة ثلاثة أرباع الناس، إلا أن مجمل القوى السياسية أو بالأحرى الزعامات لا تزال تحلق في أعلى مستويات حساباتها الذاتية الضيقة، وكأنها مطمئنة الى ما سبق ونالته في صناديق اقتراع انتخابات ال2018، وإلى ما تتوقعه في انتخابات 2022 في حال حصلت.
 
حتى الآن جلسات مجلس الوزراء معلقة، وذلك بسبب الخلاف على مسار التحقيقات والقاضي طارق البيطار في قضية انفجار المرفأ، وكذلك ما قد استجد في الأزمة بين لبنان والسعودية.
 
أوساط سياسية مطلعة كشفت عن سلسلة من الاتصالات الإيجابية حصلت في الأيام الثلاثة الماضية على مستوى الرئاسات الثلاث، في مقدمتها وبحسب معلومات صحافية، اتصال بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية العماد عون، الأمر الذي- من جهة- خفض منسوب التشاحن السياسي والإعلامي، وفتح مسارا مريحا نسبيا أمام مزيد من اتصالات رئاسية وحركة للرئيس بري لبلورة مداخل لحلول متوازية:
 
في قضية التحقيقات والقاضي البيطار وبالتالي من أجل عودة جلسات مجلس الوزراء، وفي قضية السعودية حيث- من جهة ثانية- تسهل الاتصالات على الرئيس ميقاتي داخليا كما على المستوى الخارجي، وضمنه  زيارة محتملة له الى القاهرة لمتابعة وساطة جامعة الدول العربية لحل الأزمة اللبنانية السعودية.
 
الأوساط المطلعة لم تستبعد أيضا- وكرد  لزيارة الراعي عين التينة- أن يزور الرئيس بري البطريرك الراعي في بكركي، ويكون موضوع الوزير جورج قرداحي وما يحيطه في صلب محاور اللقاء الى جانب مسائل أخرى.
 
في هذا الوقت، وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يزور لبنان قريبا، في محاولة لاستطلاع إمكانات معالجة الأزمة مع الخليج، التقى في واشنطن نظيره الأميركي بلينكن الذي أتى باقتضاب على ذكر لبنان في المؤتمر الصحافي المشترك مع القطري أمس، فدعم حكومة ميقاتي مصرحا بالآتي: إن “رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لديه خطة جيدة للدفع بلبنان الى الأمام، وواشنطن تعمل لتوفير الوقود في لبنان ونعمل مع الجيش هناك لضمان الاستقرار”.
 
في أي حال، في إطار الدعم والاستطلاع، وقبل زيارة الوزير القطري للبنان، يزور وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو بيروت الثلاثاء آتيا الاثنين من طهران. عمليا الرئيس ميقاتي يجهد لتعويض شلل مجلس الوزراء بإطلاق حركة كثيفة من الاجتماعات الوزارية حيال الملفات الضاغطة.
 
 
                        *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
 
لم تلتقط المراصد المحلية اليوم أي تطور سياسي بارز، ما يعزز حال الشلل الذي يصيب المبادرات السياسية لدى أهل الحل والربط. أما المطلوب أمس واليوم وغدا فهو إطلاق ورشة عمل جدية تضع البلاد على سكة التعافي على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية، قبل الإنغماس الفعلي في الإستحقاق الانتخابي النيابي.
 
وحدها الأزمات على هذه المستويات تبقى حاضرة بقوة وتجثم على صدر المواطنين، فينهكهم دولار متوحش وأسعار فالتة تفتك بكل شيء من الدواء والخبز إلى البنزين والكهرباء.
 
هذا الواقع الأسود دوى في مداره صوت أممي قوي فجره مقرر المنظمة الدولية المعني بالفقر المدقع. هي معاينة مأساوية وثقها (أوليفييه دي شوتر) الذي قدم شهادة صادمة عن وضع لبنان بعد مكوثه فيه عشرة أيام. معاينة ميدانية تولاها اليوم وزيرا الصحة والشؤون الاجتماعية في مركز سانتا ماريا في رأس أسطا، غداة إثارة الNBN فضيحة مدوية خلف جدرانه، ضحاياها سبعون مسنا ومريضا يلاقون شتى صنوف الإهمال والوجع.
 
الوزيران لم ينكرا الواقع المأساوي لهؤلاء المرضى، أما الحل فهو نقلهم إلى مراكز أخرى، ولكن هل ستكون هناك محاسبة؟.
 
وفي جانب آخر، تجسد الواقع المأساوي في موجة حرائق اندلعت في مناطق عدة لكن أخطرها كان في وادي العزية- زبقين شرق صور، حيث التهمت ألسنة النيران مساحات من الأراضي الزراعية والحرجية. وواجهت فرق الإطفاء صعوبة بالغة في إخماد الحريق الذي أسهمت الرياح القوية ووعورة المنطقة في تأججه.
 
 
                         *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
 
قبل أن يأتي هدهد مأرب بالنبأ اليقين، أذنت الحديدة باسم قاصم الجبارين، فاهتز عرش العدوان، وضاعت أحلامه في الميدان، فانسحب جنوده ومرتزقته من الحديدة خائبين، ودخلها أهلها منتصرين.
 
كامل المحافظة الاستراتيجية باتت محررة او تكاد، ما زاد من كيد المعتدين وإجرامهم على المدنيين في غير مكان من صنعاء وأطراف البيضاء وبعض مدريات مأرب، عبر غارات وحشية، لكن كل دخان تلك الغارات لم يستطع أن يغطي على الهزيمة النكراء التي مني بها هؤلاء في الحديدة.
 
وهي انتصارات لن تقف عند هذا الحد، فعلى حد مأرب وسيوف أهلها سيقضى على آخر أحلام أمراء ومشايخ العدوان، في يمن الحكمة والعزة والايمان.
 
في لبنان المحكوم بالويلات بفعل بعض سياسييه وأمراء المال والاقتصاد فيه، ما زال أهله يتلوعون على صفيح الدولار وما يتبعه من لهيب الأسعار، ولا من يخفف من سعير الأزمة بمبادرة او اقتراح، فيما جل همهم إرضاء متحكم بأمرهم غضب لخيباته في اليمن فاراد تدفيع لبنان الثمن.
 
أما الذي يبني لبنان ومستقبله المالي والمعيشي فهم أهله فقط، كما قال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين من البقاع، وكل من يرهن لبنان للخارج وينتظر العطايا والمنح، فلا يمكن له أن يبني وطنا.
 
وطن كان اليوم رهينة الحرائق التي عادت لتنتشر في أكثر من منطقة لبنانية، لعل أقساها كان بين بلدتي المنصوري وزبقين حيث أتى على مساحات شاسعة وسط مكابدة الدفاع المدني والجيش اللبناني والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية والبلديات لتطويق نيرانه.
 
نار من نوع آخر كانت تأكل ما تبقى من إنسانية في لبنان، مع وقوف وزيرين من الحكومة عاجزين عند هول المشاهد التي رأوها في إحدى الدور الخاصة التي يفترض أنها للعناية بمرضى الأمراض العصبية، لكن الوقائع أكدت أن البلد يحتاج بجد الى عناية خاصة أخلاقية وإنسانية قبل الصحية والاقتصادية والسياسية.
 
 
                     *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
 
إذا سأل اللبنانيون عن تعطيل مجلس الوزراء وشل الوضع الحكومي في موازاة تفشي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، فجواب بعض المسؤولين هو الاستمرار في التعطيل، وخوض المعارك السياسية والإعلامية التي لم تعد تعني الناس في شيء، فالأولوية الإجتماعية تسمو، واستدراك ما يحصل بحس عال من المسؤولية بات واجبا. أما استغلال الأزمة السياسية لتأزيم الوضع إقتصاديا وماليا وأمنيا تحقيقا لأجندات خارجية، فحدث ولا حرج، لأن المعنيين بالإجابة عليه هم المتهمون.
 
وإذا سأل اللبنانيون عن إطلاق البطاقة التمويلية بكونها أساسا في شبكة الأمان الاجتماعي، فحتما بلا جواب منطقي، تماما كالاستفهام عن عدم دعوة مجلس النواب الى عقد جلسة عاجلة لإقرار اقتراح قانون دعم شبكة الأمان الإجتماعي، وتحرير الأموال من البنك الدولي التي تنتظرها عشرات الآلاف من العائلات الأكثر فقرا.
 
أما إذا سأل اللبنانيون عما تمر به السلطة القضائية من تجاذبات تلامس الفوضى، إضافة الى مصير التحقيق في انفجار المرفأ وأحداث الطيونة، فلا يقابل سؤالهم إلا بالإصرار على الممارسات الخاطئة، من دون أن يستدعي ذلك وقفة ضمير مسؤولة، أو إطلاق ورشة إصلاحية واسعة وشاملة في المؤسسة القضائية لتستعيد وقارها وثقة الناس بها.
 
يوما بعد يوم، تتكاثر أسئلة الناس المحقة، وتتلاشى أجوبة المسؤولين المقنعة، إلى حد الاضمحلال. وما سبق من نقاط أثارتها الهيئة السياسية في “التيار الوطني الحر” اليوم، غيض من فيض، لنا عودة إلى بعضه في سياق النشرة، التي نبدأها من مأساة إنسانية جديدة هزت لبنان من أقصاه إلى أقصاه.
 
 
                    ******************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
 
كأنه لا تكفي لبنان الحرائق السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والمالية فجاءته الحرائق الطبيعية. وإذا كانت الأجهزة المعنية حاولت السيطرة على حرائق الأحراج والغابات والبيوت، فان السلطة السياسية عاجزة عن مواجهة حرائق الجمهورية. وفي هذا المجال تبدو حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وكأنها مجرد شاهد على ما يجري، لا السلطة التنفيذية، ولا المؤسسة الأبرز على صعيد اتخاذ القرارات.
 
 فبعد انقضاء شهرين على تشكيلها، ثبت أن الحكومة الميقاتية التي قدمت نفسها للبنانيين على أنها حكومة إنقاذ صارت بحاجة الى من ينقذها من نفسها ومن رئيسها!، وسبب التعثر في أدائها يكمن في لاموقف رئيسها.
 
فعند التشكيل خرج ميقاتي مزهوا من قصر بعبدا، ليعلن أن أحدا من أطراف الحكومة لا يريد التعطيل، وأن على من يرغب في التعطيل أن يخرج من الحكومة وأن يتحمل مسؤولية عمله. فلماذا لا ينفذ ميقاتي قوله هذا؟، ولماذا يسمح للثنائي الشيعي أن يعطل عمل الحكومة؟، أم أن ما يصح على القوى السياسية لا يصح على الثنائي الشيعي، ولا سيما على “حزب الله”؟.
 
في هذا الوقت، يواصل “حزب الله” استفزاز اللبنانيين. وآخر استفزازاته الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحواجز عسكرية على طريق حدث بعلبك- كفرذبيان. فيما أشارت وكالة الأنباء المركزية الى أن الحزب نفذ مناورة صامتة على مدى ثلاثة أيام في جرود عيون السيمان، وأنه أقام معسكر تدريب لعناصره فككه صباح اليوم.
 
بمعزل عن التفاصيل، فإن السؤال الأساسي الذي يطرح: ما موقف الأجهزة الأمنية المعنية مما حصل؟، وهل يجوز لحزب الله أن يقيم تدريبات عسكرية في منطقة معروفة بحساسيتها تجاه الحزب المذكور؟، وفي ما يقوم به ألا يصب حزب الله الزيت على النار ويزيد من منسوب التوتر الأمني والسياسي وحتى الطائفي؟.
 
مقابل لبنان القمصان السود، يبرز لبنان آخر هو لبنان الديمقراطية والانتخابات. وقد سجلت عطلة نهاية الاسبوع الحالي تحركا لافتا على صعيد اقتراع المغتربين عبر ماراتون يهدف الى رفع عدد ناخبي الانتشار الى 200 ألف ناخب.
 
فيا أيها اللبنانيون المنتشرون تسجلوا بكثافة، لان مشاركتكم في الانتخابات يمكن أن تحقق الفرق المطلوب، وأيها اللبنانيون المقيمون والمنتشرون، عندما تدق ساعة الاقتراع أوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.
 
 
                     *****************
 
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
 
إذا كان بالإمكان السيطرة على حرائق الطبيعة، ولو بعد وقوع الخسائر الجسيمة، فكيف بالإمكان السيطرة على “الحرائق السياسية” التي ” تكربج” البلد منذ الخبطة الوزارية على طاولة مجلس الوزراء والتي أطاحت جلساته ولم تعده إلى اليوم؟.
 
وكيف بالإمكان إنزال وزير الإعلام عن شجرة الموقف الذي اتخذه، والمتمسك به، والذي تسبب بحرائق ديبلوماسية مع السعودية والكويت والبحرين والإمارات؟.
 
“الحرائق السياسية والديبلوماسية” مستمرة في ظل عدم القدرة الحكومية على “المونة” على وزير الإعلام: ناشدوه أكثر من مرة ليحكم ضميره، حكم ضميره لكن النتيجة جاءت معاكسة، وبالتأكيد القرار ليس بيده. في السياسة أصبح ورقة في يد “حزب الله” يستخدمها في وجه الدول التي اتخذت إجراءات في حق لبنان، ممنوع أن يستقيل، حتى لو اراد، وممنوع أن يقال.
 
في هذه الحال، ماذا سيفعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي؟، هل سيتصرف كرئيس حكومة كاملة الأوصاف باستثناء عقد جلسات مجلس الوزراء؟، يبدو أنه يسير في هذا الخيار: اجتماعات في السرايا مع الوزراء المختصين كبديل من جلسات مجلس الوزراء، ومتابعة اللجنة الوزارية المكلفة التفاوض مع صندوق النقد الدولي.
 
بمعنى آخر، أصبحت الحكومة حكومة تصريف أعمال وإن لم تستقل رسميا، ولكن ماذا لو كانت هناك قرارات تحتاج إلى جلسات لمجلس الوزراء؟.
 
الحكومة في ورطة وفي مأزق، وفي ما عدا ذلك تفاصيل.
 
وفي موقف لافت يتعلق بانفجار المرفأ، أعلن وزير الخارجية السعودي ل”فرانس 24″ أن “حزب الله” يبذل قصارى جهده لعرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
 
 
                     *****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

داخل طبقات أربع من مبنى المصحة العقلية في عنايا، يتمثل لبنان بطبقاته السياسية الأربع من رئاسية الى نيابية فتنفيدية وقضائية، هي صورة طبق الأصل عن تعفن “بيطير العقل” وعن بلاد ضربها الفساد وغطى على أرضها التسوس واتسخت بإهمال محكم حياة النزلاء المرضى في مركز سانتا ماريا تقدم نموذجا عن سلطة تكرر أفعالها من وزارة جميل جبق إلى فراس الأبيض، حيث يعاد مشهد الفنار بكل تجلياته التي تفتقر الى أدنى حقوق الإنسان. ولأن التاريخ يعيد نفسه بمهزلة فلا من حوكم ولا من حوسب في الفنار، وليس من مرتكبين سيقدمون للتحقيق في عنايا.
 
والمشاهد المؤلمة في مركز الأمراض النفسية لا يضاهيها سوى دخول رياح تشرين عاملا محفزا لاستعار جهنم الحمرا، وقد تكرر أيضا فعل اندلاع النيران في عدد من القرى لاسيما جنوبا، وسط فقدان وسائل الإطفاء المتطورة أو المتخلفة على حد سواء وذلك في وطن لا يزال يتناحر على وضعية مأموري الأحراج، ولا يمنح الحقوق لمتطوعي الدفاع المدني.
 
وبين حريق واضطرابات عصبية سياسية، فإن لبنان لا يزال غريقا على بحر الخليج، وأجد التصريحات جاء عبر وزير الخارجية السعودي الذي طالب الطبقة السياسية اللبنانية باتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة “حزب الله”، متهما الحزب بأنه يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت.
 
لكن فيصل بن فرحات تحدث للمرة الأولى عن أمله بأن تتغير الظروف في لبنان بطريقة تسمح للسعودية بالعودة الإيجابية، وهذه الإشارة سبقها كلام يفتح إيجابيات أدلى به وزير خارجية أميركا أنطوني بلينكن بعد محادثات أجراها مع نظيره القطري في واشنطن قائلا: “سيكون من المهم جدا لأصدقاء لبنان وداعميه المتعددين إظهار دعمهم لهذا البلد في وقت الحاجة الى منحه فرصة المضي قدما في برنامج رئيس مجلس الوزراء، ومواجهة التحديات الاقتصادية المحلية وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار”.
 
والإشارة اللافتة جاءت في نظرة من بلينكن إلى وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قائلا: إن “هذا الأمر جرى نقاشه معا والولايات المتحدة تبحث مسألة دعم لبنان مع عدد من الأصدقاء والشركاء”. وتزامن هذا النقاش مع زيارة يعتزم وزير خارجية قطر القيام بها لبيروت، وهي كانت قد أعلنت منذ قمة المناخ في اسكتلندا، فهل يكون أول الغيث قطر؟.
 
وفي الغيث الاغترابي، فإن أسبوعا واحدا يفصل عن انتهاء مرحلة تسجيل المغتربين. قد تكون الأرقام الواردة ضيئلة لتاريخه، لكن المنتشرين في الخارج وحدهم يرون لبنان من فوق  وبجدار عازل عن خلافاته وتقاطيعه الحزبية والسياسية والطائفية، يصلهم لبنان من جنوبه الى شماله ويحبونه بجنونه، ووحدهم لديهم القدرة على المساهمة في التغيير وقلب الواقع،  لبنانهم أخضر حلو تسكنه أحلام الغربة ولقاء الاحبة وبأصواتهم البعيدة يصبح الوطن أقرب.
 
ربما هم مثلنا يخافون على البلد وأولاد البلد، لكنهم لا يرون منه زواريبه وأحيائه المتقاتله. لا يصطفون عند مفارق الطيونة وعين الرمانة، ليس لديهم النياب بحروب إلغاء، ولذلك هم “قلب لبنان” الذي بيدة أن يقلب معادلة لبنان الانتخابية. نعم صوتكم غدا “تفضيلي”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.