الوطني الحر: اوركسترا تريد احراق ميقاتي وتضييق الخناق على العهد
في النطاق ذاته، قالت مصادر “التيار الوطني الحر” لـ “الديار” انه من حوالى اسبوع اتفق الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي بنسبة 90% على الحقائب واسماء الوزراء، ولكن فجأة بدأ الرئيس المكلف يبلغ رئيس الجمهورية تراجعه عن اسم من اسماء الوزراء المتفق عليها او الى تبديل بالحقائب ، وكأن هناك اوركسترا خارج ميقاتي وعون تريد افشال مسار الحكومة، وتضييق الخناق على العهد وعلى لبنان. وكشفت هذه المصادر ان الرئيس عون رضي بيوسف خليل وزيرا للمالية رغم ملاحظاته عليه لصعوبة اجراء تدقيق جنائي في ظل وجود خليل، انما قدم هذا التنازل كبادرة حسن نية لاظهار ارداته وحرصه الشديد على ولادة الحكومة.
واوضحت مصادر “التيار الوطني الحر” ان الرئيس سعد الحريري لا يريد ان ينجح ميقاتي حيث فشل هو، ويعلم اذا اصبح ميقاتي رئيس حكومة فلن يكون الحريري رئيس حكومة بعد الانتخابات ، ناهيك عن سعيه المتواصل للانتقام من الرئيس عون، لان ميقاتي كلما عرض او تشاور حول الصيغة الحكومية مع “نادي رؤساء الحكومات السابقين” يعترض الحريري على اسم ويطلب منه تغييره بهدف افشال كل المساعي التي ترمي الى ولادة حكومة في لبنان.
وحول كشف هوية اشخاص خزنت ادوية ومحروقات ، اعتبرت مصادر “الوطني الحر” ان الدولة اصبحت هي الميليشيا والمافيا ، ولولا حصول التجار والمخزنين على تغطية سياسية لما كان تجرأ هؤلاء على فعل كل هذه الاعمال غير القانونية. ولكن اليوم ظهر جزء مما كان مخفيا طوال كل هذه السنوات ، وعليه شهدنا كشف السماسرة ومخزني الادوية والبنزين ومواد اخرى ، وتمنت المصادر ان تقوم الاجهزة الامنية بزج كل هؤلاء في السجون لكي يستعيد المواطن ثقته بدولته.
الديار
Comments are closed.