رغم وصوله قبل مليون سنة.. اكتشاف متأخر لأحد كويكبات طروادة المريخية

كشفت دراسة إسبانية عن كويكب يرافق المريخ في مداره حول الشمس، منذ نحو مليون عام.

وفق الدراسة، التي أجراها معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري وجامعة كومبلوتنسي في مدريد، والمنشورة بدورية “علم الفلك والفيزياء الفلكية”، فإن هذا هو أول اكتشاف لانضمام هذا الكويكب واسمه ( 2023 FW14)، للفئة التي تعرف باسم “كويكبات طروادة”، رغم وصوله إلى مسار طرواده قبل مليون عام، وتم ملاحظة ذلك باستخدام تلسكوب “غراين كانارياس”، والذي يعرف أيضا باسم “تلسكوب الكناري العظيم”، والذي يوجد في جزيرة “لا بالما” بجزر الكناري.

وفيما يلي أبرز ما جاء في الدراسة:

– تشترك كويكبات طروادة في المدار مع الكواكب، وتحتل نقاط تعرف باسم “نقاط لاغرانج”.

– تعرف نقاط لاغرانج، بأنها مواقع في الفضاء، حيث تخلق قوى الجاذبية لجسمين كبيرين، توازنا مستقرا مع قوى الجاذبية المؤثرة على جسم أصغر، وتم اكتشاف هذه النقاط من قبل عالم الرياضيات الإيطالي الفرنسي جوزيف لويس لاغرانج في أواخر القرن الثامن عشر.

– يمتلك المريخ ثاني أكبر عدد من كويكبات طروادة المعروفة بعد كوكب المشتري، بإجمالي 17 كويكبا.

– من المحتمل أن غالبية كويكبات طروادة المريخية رافقت الكوكب منذ تكوينه.

– وصل الكويكب المكتشف (2023 FW14) إلى مسار طروادة منذ حوالي مليون سنة، وقد يغادره بعد حوالي 10 ملايين سنة.

– مدار الكويكب (2023 FW14) ليس مستقرا، على عكس كويكبات طروادة المعروفة سابقا.

– الأصول المحتملة للكويكب (2023 FW14)، هي أنه جزء من كويكب طرواده آخر، وهو (1999 UJ7)، أو تم التقاطه من مجموعة الكويكبات القريبة من مدار الأرض التي تعبر مدار المريخ.

-يُظهر الطيف الذي تم الحصول عليه باستخدام تلسكوب “غراين كانارياس”، اختلافات في التركيب الكيميائي مقارنةً بكويكبات طروادة المريخية الأخرى.

– ينتمي كل من كويكبي (2023 FW14) و (1999 UJ7)، إلى نوع بدائي من الكويكبات، يختلف عن كويكبات طروادة الصخرية الغنية بالسيليكات.

-يساعد العدد المتزايد من كويكبات طروادة المريخية المعروفة على فهم هذه الأجسام، والتحقق من صحة النماذج النظرية

حازم بدر – العين الاخبارية

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.