عالم الزلازل الهولندي يعود بتحذير مرعب.. هزة من فئة 8 درجات ريختر

عاد عالم الزلالزل الهولندي فرانك هوغربيتس للتحذير من الهزات الأرضية العنيفة بعد غياب نحو 4 أشهر عن النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وغرد عالم الزلالزل المثير للجدل، عبر حسابه على منصة “إكس”، قائلا: “يبدأ الأربعاء تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب، إذ يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا، وهذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة”.

وكان آخر اقتران حدث بين الشمس والمشتري وأورانوس في سبتمبر/أيلول 2010، أي قبل نحو 14 عاما تقريبا.

وقبلها بيوم، أعاد هوغربيتس التغريد بنشرة فلكية جديدة بعد انقطاع أشهر، حذر فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.

وقال الباحث المثير للجدل: “سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس/أذار”.

أشار إلى أن هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك، لافتا إلى أن هذا الاقتران الكبير يحدث تقريبًا كل 14 عامًا، كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران.

وأوضح هوغربيتس أن تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس/أذار، مشيراً إلى أن ذلك قد يصبح حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكب الأرض.

وتابع: “في وقت لاحق من يوم 13 وأوائل يوم 14 مارس/أذار يصطف القمر أيضًا مع كوكبي المشتري وأورانوس، اللذان كانا بالفعل في اقتران مع عطارد والشمس، لذا سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية”.

وحذر الباحث الهولندي من الوضع الفلكي المعقد، قائلا: “أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس/أذار حاسمة، وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس/أذار، فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم”.

وشرح: “إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر/كانون الأول 2004 أيضًا مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة”.

واستطرد: “ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة، إنه دائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد، وفي هذه الحال، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر، وهذا يجعلها حرجة للغاية”.

وحذر من حدوث زلزال عنيف تحديدا خلال الفترة من 15 إلى 16 مارس/أذار، قائلا: “قد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.. كونوا على أهبة الاستعداد، ففي أسوأ السيناريوهات قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد”.

ومنذ 5 نوفمبر/تشرين الثاني توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية؛ بالرغم من تعرض الكرة الأرضية منذ تلك الوقت لهزات قوية بأماكن مختلفة؛ بلغت قوتها في بعض الأحيان 7.6 درجة على مقياس ريختر.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.