أحفورة على بعد 13 مليون سنة ضوئية

رصد مركز غودارد لرحلات الفضاء، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، في جرينبيلت، بولاية ماريلاند، باستخدام القمر الصناعي «إس إم إم نيوتن»، ومرصد شاندرا للأشعة السينية، «أحفورة مجرية» تتكون من سُحُب ضخمة من الغاز البارد، داخل المجرة الحلزونية «إن جي سي 4945» التي تبعد 13 مليون سنة ضوئية عن الأرض.

وتشير الملاحظات إلى أن الغاز اندفع عبر هذه المجرة نتيجة انفجار في ثقبها الأسود، قبل خمسة ملايين سنة، وربما يكون بقايا قديمة للجزئيات التي مرت عبر الثقب الأسود الكامن في مركز هذه المجرة.

وقالت كيمبرلي ويفر، عالمة الفيزياء الفلكية في المركز: «هناك جدل مستمر في المجتمع العلمي حول كيفية تطور المجرات»

وأضافت: «نجد ثقوباً سوداء فائقة الكتلة في مراكز جميع المجرات بحجم مجرة درب التبانة، وأن دراسة المجرات القريبة مثل «إن جي سي 4945»، تساعدنا على بناء نماذج أفضل لكيفية إنتاج النجوم والثقوب السوداء للتغيرات المجرية».

وأوضحت: «صنفت هذه المجرة على أنها نجمية نشطة ذات معدل إنتاج نجمي أكبر بكثير من مجرة درب التبانة، ومن المثير للاهتمام أن المجرة يمكن أن تنتج الكتلة المكافئة ل 18 نجماً مثل شمسنا كل عام».

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.