الحمض النووي لكائنات المكسيك يكشف: «البشر ليسوا وحدهم»

استفاق العالم في منتصف سبتمبر الماضي على صدمة غير متوقعة عندما كشف صحفي مكسيكي عن جثتين مصغرتين ادّعى أنهما جثتان لكائنات فضائية عمرها قرون تم العثور عليها في بيرو، وربما تتضاعف تلك الصدمة عندما يعلم أن تلك الكائنات الغامضة، هي «بالتأكيد ليست بشرية» ولديها 30 في المئة من الحمض النووي من «أنواع غير معروفة». بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وجاء هذا الكشف الصادم بعد أن عرض الصحفي المكسيكي المثير للجدل خايمي موسان جثتين صغيرتين، وادّعى أنهما جثث غريبة قديمة عثر عليها في بيرو.
وقال موسان (70 عاماً) إن اكتشافهم كان «أهم شيء حدث للإنسانية».

  • أمام المشرعين المكسيكيين

وتم اكتشاف المومياوات لأول مرة في بيرو وتم عرضها حتى عام 2017، ويعتبر عالم طب العيون ويل جاليسون أحد أولئك الذين شاهدوا المومياوات عن قرب في بيرو، وقال: «إننا الأطباء يجب أن نكون «أكثر قلقًا» بشأنها من الناس، لقد عثروا على عظمة واحدة في ذراع إحدى المومياوات، ومن الواضح أنها ليست العظم العضوي الموجود لدى البشر».
وحطت تلك الكائنات الغريبة وهي مسجّاة داخل ما يشبه التوابيت أمام المشرعين الذين استمعوا باستغراب إلى شهادات باحثين من عدة دول، رجحوا وجود كائنات فضائية على كوكبنا، وذلك بطلب من الصحفي المكسيكي المتحمس لنظرية وجود كائنات فضائية وأجسام طائرة (UFO) خوسيه خايمي موسان.
إلا أن الفيديو الذي عرض في الكونغرس لم يمر مرور الكرام، بل أثار موجة استغراب عارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما من مؤيدي نظرية وجود كائنات فضائية.
وبالنسبة للعديد من العلماء، فإن هاتين الجثتين المحنطتين الصغيرتين برأسين ممدودين، اللتين انتشرت صورهما في جميع أنحاء العالم حينها، لا تعتبران أكثر من محاولة احتيال فاشلة بل جريمة احتيال، وفق لكلامهم.
يذكر أنه عام 2017، قدم موسان ادعاءات مماثلة في البيرو، إلا أن تقريراً صدر عن مكتب المدعي العام في البلاد أكد في حينه أن الجثث كانت مجرد «دمى مصنعة حديثاً، تمت تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد».
كما أوضح أن تلك الأشياء من صنع الإنسان و«ليست بقايا أسلاف كائنات فضائية».
وتشتهر صحراء نازكا بالبيرو بأشكال عملاقة غامضة محفورة في الأرض، وقد استحوذت على خيال الكثيرين

الخليج

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.