معلومات يجب معرفتها حول كسوف الشمس الكلي 8 نيسان / أبريل


في 8 أبريل/ نيسان المقبل، سوف تصبح السماء خلال النهار في جميع أنحاء أمريكا الشمالية باهتة، حيث يحجب القمر ضوء الشمس، وهي الظاهرة التي تعرف بـ”الكسوف الكلي للشمس”.

ويحظى هذا الحدث باهتمام علمي وجماهيري واسع النطاق، لذلك تقدم “العين الإخبارية”، أبرز 5 أشياء يجب معرفتها عن هذا الحدث.
ما مدى غرابة الكسوف الشمسي الكلي القادم؟

غالبًا ما يغطي مسار القمر أثناء الكسوف أقل من 1% من سطح الأرض، مما يجعله مشهدا نادرا للبشر، علاوة على ذلك، لا يمكن رؤية كسوف الشمس الكلي، في المتوسط، إلا كل 375 عاما من أي مكان على الكوكب.

ومن النادر أن تحدث اثنتين من هذه الظواهر خلال عقد من الزمن في نفس المكان، ومع ذلك شهدت أجزاء من كنتاكي وميسوري وإلينوي كسوفا كليا في عام 2017، وستشهد كسوفا آخر هذا العام.

أين ومتى سيكون الكسوف مرئيا؟
فقط أولئك الموجودين في الظل القمري الذي يبلغ عرضه 115 ميلا – والمعروف باسم المسار الكُلي – سيرون القمر، وهو يغطي الشمس بالكامل، ويشمل ذلك مناطق في 15 ولاية، هي تكساس وأوكلاهوما وأركنساس وميسوري وتينيسي وإلينوي وكنتاكي وإنديانا وأوهايو وميشيغان وبنسلفانيا ونيويورك وفيرمونت ونيوهامبشاير وماين.

لكن 99% من سكان الولايات المتحدة سيشهدون على الأقل كسوفا جزئيا للشمس في كل ولاية متجاورة وبعض أجزاء من ألاسكا وهاواي.

وبينما لن تكون شيكاغو في طريق الكسوف الكلي، سيكون السكان المحليون على موعد مع كسوف جزئي بين الساعة 12:51 و3:22 مساء، وفي يوم الإثنين، وفي تمام الساعة 2:07 ظهرا، سيغطي القمر ما يصل إلى 94% من ضوء الشمس الذي يمكن مشاهدته من المنطقة.

وفي كاربونديل بولاية إلينوي، التي تقع في مسار الكسوف الكلي، سيقوم القمر بأول اتصال مع الشمس في حوالي الساعة 12:43 ظهرا، وسيبدأ الكسوف الكلي عند الساعة 1:59 بعد الظهر، ويستمر 4 دقائق و9 ثواني، وسيكون آخر اتصال بين القمر والشمس الساعة 3:18 مساء.

كيف سيكون الطقس؟

يعد تقييم حالة الطقس، وخاصة التنبؤات السحابية، أمرا أساسيا لضمان أفضل تجربة للكسوف، فمثلا في عام 2017، اجتاحت سحب كثيفة مدينة كاربونديل وأجزاء أخرى من ولاية إلينوي وحجبت الكسوف الكلي.

وبحلول الساعة الواحدة بعد الظهر في كل يوم يسبق الكسوف، تقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بمشاركة التحديثات حول الغطاء السحابي على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك على الصفحة الرئيسية لموقع مركز التنبؤ بالطقس وخدمة الطقس الوطنية.

وتشير التنبؤات المبكرة إلى أن أقل قدر من الغطاء السحابي يمكن أن يكون في جنوب ولاية إلينوي، مما يجعلها أفضل أماكن المراقبة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.