سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 27 تموز 2021.. الدولار سيعود ويقفز!

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الثلاثاء 27 تموز 2021، في السوق السوداء، رغم تراجعه أمس فقد إرتفع بعد تكليف ميقاتي، بتشكيل الحكومة.

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء، عصر اليوم الثلاثاء 27-7-2021، بين 18475 ليرة للبيع و 18525ليرة للشراء.

وارتفع متوسط سعر صرف الدولار في السوق الغير رسمية “الموازية” (السوداء) اللبنانية، في مستهل تعاملات الثلاثاء، إلى نحو 18600 ليرة للشراء، و 18700 ليرة للبيع، مقابل 18750 ليرة للشراء، و 18800 ليرة للبيع، عند اقفال أمس.

أخبار إقتصادية

الدولار سيعود ويقفز فوق 23 ألف ليرة!

الإضطراب بسعر صرف الدولار سيستمر طالما “لم تتأمن المبالغ الكفيلة بسد الفجوة النقدية الهائلة، أو يتوفّر حل سياسي شامل في الإقليم”، يقول الخبير في الأسواق المالية د. فادي خلف، و”من الآن لوقتها، سيبقى سعر صرف الدولار محكوماً بالإرتفاع المضطرد وسط تراجعات طفيفة تفرضها قدرة الأسواق على استيعاب الصعود الكبير.

فمثله مثل كل المنتجات في الأسواق المالية لا يستطيع الدولار مواصلة ارتفاعه من دون التوقف والتراجع في بعض الأحيان. إلا أن هذا لا يعتبر عنصراً مطمئناً، ذلك لانه لن ينخفض إلّا إلى المستوى المرتفع أو الحد الأقصى الذي كان سائداً قبل فترة وجيزة، ويكون في هذا الوقت يستعد إلى وثبة أكبر”.

وهكذا دواليك لا يكون تراجع الدولار إلا كـ”شد المطاط إلى الخلف، تحضيراً لايصاله إلى مسافة أبعد”

. وهذا هو “المسار الذي شاهدناه بالفعل منذ بداية الأزمة عند محطات 10 آلاف ليرة والـ 15 الفاً، وقبلهما الألفين والستة آلاف”، يقول خلف، فـ”في كل مرة كان يتخطى فيه الدولار السعر الأقصى يعود ويتراجع إلى ما كان عليه سابقاً، ليقفز بعد فترة وجيزة إلى مستوى جديد مرتفع أكثر، ويستقر عنده لفترة، بعدما يكون المواطنون قد اعتادوا عليه نفسياً وتأقلمت الأسواق معه”. والمثال الأبرز بحسب خلف هو “ثباته لفترة طويلة عند حاجز 12 ألف ليرة بعد ارتفاعه لفترة قصيرة إلى 15 ألفاً ومن ثم وصوله إلى 23 ألف ليرة في سرعة قياسية.

هذه القفزة لم يستوعبها السوق من الناحية التقنية فعاد السعر وارتد إلى 15 ألف ليرة على قاعدة تعرف بعالم الأسواق المالية بـ”نحت السعر”، أي أن الدولار سيتلاعب لفترة بين حدود 15000 ليرة و23000 ليرة قبل أن يصل إلى الرقم الأعلى. فمع كل صعود مثلاً لرئيس الحكومة المكلف إلى قصر بعبدا ينخفض سعر الصرف، وعند خروجه خائباً يعود ويرتفع مجدداً…

وهكذا دواليك يستمر “النحت” بالسياسة والإقتصاد والنقد حتى يصبح سعر 23 ألف ليرة مستوعباً. المرحلة الإستيعابية تتطلب بعض الوقت من الناحية التقنية، إلا أنه بمجرد اعتبار تراجع السعر إلى 15 ألف ليرة انهياراً أو انخفاضاً كبيراً، فهذا يعني اعتياد السوق على هذا السعر المرتفع وتقبل المستهلكين لارتفاعات جديدة في المرحلة اللاحقة.

البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

الصرافين

في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و 3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

البنك المركزي

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

سرقات غير مألوفة تجتاح مناطق لبنان

سرقات “عجيبة غريبة”، وجديدة من نوعها، تجتاح مختلف المناطق اللبنانية في الآونة الأخيرة، على وقع تدهور الحالة الإجتماعيّة والمعيشيّة التي يغرق فيها اللبنانيون.

أسطع الأمثلة على ذلك العدد الكبير من المنشورات التي تمّ التداول بها على مواقع التواصل الإجتماعي في الأيام الماضية، والتي تُظهر عمليات سرقة للمكيّفات في المباني السكنيّة، وبقوّة السلاح.

قوّة السلاح نموذج عن التفلّت الأمني الواقع. أمّا الغريب، فهو الإقدام على سرقة فواصل حديديّة و”درابزين” وقطع من المصاعد الكهربائيّة، والأدوات الحديديّة التي تستخدمها محلات ميكانيك السيارات ومعدّات التصليح على مختلف أنواعها.

في أوج تدهور الوضع الإقتصادي، لا شكّ أنّ اللجوء إلى هذا النوع غير المألوف من السرقات يعود إلى ارتفاع أسعار هذه الأدوات مقارنةً مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، وإمكانيّة تحقيق الأرباح من خلال بيعها بعد سرقتها.

هذا ما وصل إليه المجتمع اللبناني: سرقة فبيع واستفادة من تحليق الدولار. إنّها “مسخرة” المأساة التي لامسناها.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.