نجوى كرم: يبدو أن اسمي مادة دسمة للتداول…طرحت «الليلة ليلتنا» وتستعد ل«Arabs Got Talent»

نجوى كرم

أكثر من مفاجأة تحضّر لها «شمس الأغنية اللبنانية» نجوى كرم للفترة المقبلة، ليس آخرها أغنية «الليلة ليلتنا» التي طرحتها قبل أيام قليلة، ومدتها نحو 6 دقائق ونصف الدقيقة وتعود من خلالها إلى أجواء أغنيات التسعينات وصورتها تحت إدارة المخرج كرم كرم. فهي تستعد أيضاً للإطلالة القريبة في برنامج «Arabs Got Talent».

ولكن أكثر ما جعل نجوى كرم محط اهتمام، هو العملية التجميلية لأنفها التي أثارت الجدل وكانت مثار تعليق جمهور «السوشيال ميديا» وبعض الفنانين بينهم أصالة التي عبّرت عن اشتياقها المفاجئ لنجوى عندما نشرت صورتها بأنفها المجمّل.
وفي حديثها مع «الراي»، قالت كرم «يبدو أن اسمي مادة دسمة للتداول»، في إشارة إلى الضجة التي أثيرت حول تجميل أنفها وردّت على الفنانة أصالة، كما تطرّقت إلى مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في برنامج «Arabs Got Talent»، مشيرة إلى «أن النجم لا يصنعه برنامج، بل هو يلقي الضوء عليه. أما النجومية عبر البرنامج، فتتحقق عندما يملك الفنان مؤهلات النجم، ولكن هذا الأمر صعبٌ جداً في هذه الأيام، لأننا لا نعيش عصر النجوم».

● مع اقتراب عرْض موسم جديد من برنامج Arabs Got Talent هل يمكن القول إن مثل هذه البرامج لا تصنع نجوماً، بل تركّز على النجوم الذين يشاركون فيها كأعضاء لجنة تحكيم؟
– النجم لا يصنعه برنامج، بل هو يُظْهِرُه ويلقي الضوء عليه. أما النجومية عبر البرنامج، فهي تتحقق عندما يملك الفنان مؤهلات النجم، ولكن هذا الأمر صعبٌ جداً في هذه الأيام، لأننا لا نعيش عصر النجوم.
● قبل أعوام عدة كان هناك تَردُّد عند بعض الفنانين بالمشاركة في برامج الهواة، وأنت بينهم، بينما اليوم أصبحت هذه البرامج جزءاً أساسياً من أجندتكم الفنية. فما الذي تغيّر بين اليوم والأمس؟
– كل شيء يقدّمنا إلى الناس بشكل لائق، ويقدّم صورتَنا وصوتَنا ونجوميّتَنا وشهرتَنا بطريقة راقية نعتبره إضافةً لنا. أما بالنسبة إلى الناس، فهو أمر ممتع لأن مَن يتابعوننا، يتابعون كل شيء نقوم به.
● تَسَبَّبَتْ عملية التجميل التي أجريتِها لأنفك بأزمةٍ وبالكثير من الجدل على «السوشيال ميديا». فكيف تفسّرين ما حصل مع أنها عملية عادية ومنتشرة جداً بين غالبية الفنانات؟
– لن أعلّق على هذا الموضوع لأن ما قمتُ به هو أمر عادي وطبيعي، ولكن يبدو أن اسمي مادة دسمة للتداول. كل ما كان يهمّني بالدرجة الأولى من الخضوع للعملية، هو أن أتنفّس بطريقة جيدة، لأنني كنت أعاني من اعوجاج في الأنف ولحمة زائدة فيه (لحمية الأنف)، ولكنني استغللت الأمر وطلبتُ من الجرّاح قبل إجراء العملية، أن يقوم بتنحيفه أيضاً. في الأساس لم أكن أعاني مشكلة في شكل أنفي، وكنتُ أقوم بتصحيحه بواسطة الماكياج، حتى إن شكله الحالي لا يختلف كثيراً عما كان عليه قبل التجميل، وفي الأساس هو لم يكن يحتاج إلى تجميل.
● ولماذا تأخرتِ بالخضوع للعملية؟
– لأن مشكلة أنفي صارت تزعجني مع الوقت، وأنا يهمّني أن يكون نفَسي وصوتي مرتاحين، وبعدها فكرتُ بالشكل. بصراحة، الموضوع أخذ مني الكثير من التفكير قبل أن أخضع للعملية. وبعد العملية أصبح الوضع أفضل، لأن النفَس عندما يكون مرتاحاً يأخذ الصوت مداه وحجمه. وهذا ما لمستُه عندما عاودتُ تسجيل أغنيتي الجديدة.
● ما رأيك بتعليق أصالة على أول صورة لك نَشَرْتِها بعد تجميل أنفك، حين قالت إنها اشتاقت لك فجأة. كيف تردّين عليها وفي رأيك لماذا اختارتْ هذا التعليق؟
– ربما شعرتْ بالاشتياق إليّ فجأة. وعندما لمحتْني عبّرت عن اشتياقها. لمَ لا؟ أنا أيضاً عندما ألمحها أشعر بالاشتياق إليها فجأة.
● طرحتِ قبل أيام أغنية «الليلة ليلتنا» التي صوّرتِها تحت إدارة المخرج كرم كرم، وهو ابن شقيقك الراحل الحاج نقولا. ماذا تقولين عنها؟
– مدة الأغنية 6 دقائق ونصف الدقيقة، وربما شكّلت مفاجأة للناس وربما لا. نحن صوت الناس وهم الذين يحدّدون إذا كانوا يحبون ما نقدّمه أم لا، ونحن ما علينا سوى أن نقوم بالمطلوب منا.
● ما صحة عودتك الى شركة «روتانا»؟
– هذه العودة رهن بالشروط التي تُناسِبُني كفنانة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.