فقدان مراكز التحكم على الأرض الاتصال مع مسابيرها في مدار المريخ

قالت الجمعية الفلكية بـ جدة، إنه بدءًا من اليوم السبت، ستوقف مراكز التحكم على الأرض الاتصال مع مسابيرها سواء تلك العاملة في مدار حول المريخ أو على سطحه ويستمر لمدة أسبوعين بسبب الشمس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن المريخ يقترب من الشمس استعدادا لما يسمى «الاقتران الشمسي»، فخلال الفترة من 2 أكتوبر إلى 14 أكتوبر الجاري، سيكون الكوكب الأحمر على بعد درجتين من الشمس وهذا سيجعل وكالات الفضاء توقف الاتصالات.

وأشار زاهرة إلى أن هذه الظاهرة تحدث كل عامين تقريبًا حيث تصبح الشمس بين الأرض والمريخ وفي هذا الوقت لا يمكن رؤية المريخ، ولا تستطيع المسابير رؤية الأرض، مضيفا: «لذلك لا أحد يحاول إرسال تعليمات جديدة إلى المريخ أثناء الاقتران الشمسي، من المستحيل التنبؤ بالمعلومات التي قد تُفقد بسبب التداخل من اندفاعات الراديو الشمسية أو التشوهات بسبب الانكسار في الغلاف الجوي للشمس، ولو تلقى المسبار أوامر ناقصة ممكن أن يعرضه لمشاكل كبيرة جدا لذلك خلال وقت (الاقتران الشمسي) قد يتم إرسال قوائم مهام بسيطة تشمل فحص أنظمة المسبار».

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أنه كذلك إذا أرسل المسبار إشارات فسوف تتداخل معها الجسيمات المشحونة من الشمس، مما يتسبب في فقدان شيء من تلك البيانات التي تصل إلى الأرض ولكن هذه ليست مشكلة كبيرة حيث يمكن جعل المسبار يقوم بإعادة إرسال تلك البيانات لاحقًا.

وهناك حاليا 3 مسابير متجولة عاملة على سطح المريخ، وهي: كيوريوسيتي، بيرسيفيرانس، وكلاهما تديرهما وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بالإضافة إلى المسبار المتجول زورونج، وهو جزء من مهمة تيانوين-1 التابعة لإدارة الفضاء الوطنية الصينية.

كما أن هناك 8 مسابير مدارية حول المريخ تقوم بدراسة الكوكب وهي: مارس أوديسي، مارس إكسبريس، مارس ريكونيسانس أوربيتر، مهمة مارس أوربيتر ، مارفن، تريس جاز أوربيتر، تيانوين-1، ومسبار الأمل الإماراتي.

يبحث دائما عشاق الفلك، عن مشاهدة الظواهر الخلابة بين الحين والأخر، من بينها ظاهرة الشفق القطبي، لذلك توفرت فرصة الدخول في مسابقة للفوز برحلة لمشاهدتها بإيسلندا.

يقوم سيد الجزار بتحويل الخردة لقطع فنية رائعة تجذب الأنظار بعد أن كانت مهملة دون الاستفادة منها

قالت منال عبد الوهاب، مهندسة معمارية من محافظة البحر الأحمر، إن لديها هواية مراقبة الطيور المهاجرة وعملت على تنميتها