إدارة بايدن تتخبط بعد العثور على قطع أمريكية في “المسيرات” الإيرانية

قال البيت الأبيض الأربعاء، إن الولايات المتحدة تبحث وسائل لاستهداف إنتاج الطائرات المُسيرة الإيرانية من خلال فرض عقوبات وضوابط على التصدير وتتواصل مع شركات خاصة تُستخدم أجزاء من إنتاجها في إنتاج تلك الطائرات.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، في بيان “نقيم الخطوات الإضافية التي يمكننا اتخاذها فيما يتعلق بضوابط التصدير لتقويض وصول إيران إلى التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات المُسيرة”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وفرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات على شركات وأشخاص اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات مُسيرة إيرانية تستخدمها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وتأتي الخطوة بعد العثور على أجزاء ومكونات صنعتها أكثر من 12 شركة أمريكية وغربية، في طائرة إيرانية مسيرة، أُسقطت في أوكرانيا الخريف الماضي، وفقاً لتقييم استخباراتي أوكراني، حصلت عليه شبكة “سي أن أن” الأمريكية ونشر الأربعاء.
ويكشف التقييم، الذي تمت مشاركته مع مسؤولين بالحكومة الأمريكية، أواخر العام الماضي، حجم المشكلة التي تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي كانت تعهدت بوقف إنتاج إيران للطائرات المسيرة، التي تطلقها روسيا بالمئات في أوكرانيا.
وذكرت الشبكة الشهر الماضي، أن البيت الأبيض شكل فريق عمل على مستوى الإدارة، للتحقيق في كيفية وصول التكنولوجيا الأمريكية والغربية – بدءاً من المعدات الأصغر، مثل أشباه الموصلات ووحدات “GPS”، إلى أجزاء أكبر مثل المحركات – إلى الطائرات الإيرانية المسيرة.
وذكرت “سي أن أن”، أنه من بين 52 مكونًا تم جمعها من الطائرة الإيرانية المسيرة “شاهد -136″، اتضح أن 40 مكوناً منها، تم تصنيعها بواسطة 13 شركة أمريكية مختلفة، في حين تم تصنيع المكونات الـ 12 الأخرى، بواسطة شركات في كندا وسويسرا واليابان وتايوان والصين.
ويبدو أن الشركات الإيرانية الخاضعة للعقوبات، نجحت في الالتفاف على الجهود المبذولة لقطع إمداداتها من المكونات والإلكترونيات الحيوية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.