إسرائيل تحدد “الموعد النهائي” لضرب إيران

أطلع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأمريكيين، على “موعد نهائي” للوقت الذي سيحتاج فيه الجيش الإسرائيلي إلى استكمال الاستعدادات لشن هجوم على إيران.
وبحسب ما نقلته صحيفة “جيروزالم بوست”، في تقرير لها، أضاف مصدر دبلوماسي رفيع، أن الأمريكيين لم يعبروا عن معارضتهم للاستعدادات الإسرائيلية عندما قدمها غانتس. وقال المصدر “لم يكن هناك فيتو”.
وقال غانتس، اليوم السبت، في مؤتمر صحافي مُصغّر في فلوريدا “لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد والتحضير عسكرياً للتحدي الإيراني”.
وأضاف غانتس أن “أمريكا والدول الأوروبية يعلمون جيداً ما يحدث، ولم يتم إحراز أي تقدم في جولة المفاوضات في فيينا، وهم يفهمون أن الإيرانيين يلعبون لعبة، ما قلته لهم هو إن إيران لديها خيارات سيئة الآن، والوضع الاقتصادي هناك صعب وبالتالي هناك مجال للضغط الدولي السياسي والاقتصادي والعسكري أيضاً، حتى تتمكن إيران من وقف تخيلاتها بشأن البرنامج النووي”.
وأوضح غانتس في لقاءاته مع الإدارة الأمريكيّة “الخطوط العريضة للخطة الإسرائيلية (ب) والاتفاق على مواصلة التنسيق الأمني المعمّق”.
والتقى غانتس، أمس الأول الخميس، وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكين، وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، ركزت المحادثات في الغالب على إيران وسعيها المستمر للحصول على قدرة نووية، لكن بعض المسؤولين الأمريكيين أثاروا أيضاً النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وقلقهم من أن البناء في الضفة الغربية سيعيق حل الدولتين في المستقبل.
وأمس الجمعة، ألقى غانتس كلمة أمام قمة المجلس الإسرائيلي الأمريكي في ميامي، وقال إن “إيران تمثل تهديداً كبيراً لإسرائيل ولكن أولاً وقبل كل شيء للعالم”.
وأضاف “لهذا السبب يجب على المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الوقوف معاً والتصرف بقوة ضد تطلعات إيران للهيمنة والبرنامج النووي واستعادة الاستقرار من أجل السلام العالمي”.
وقال غانتس في وقت لاحق، إن “المشاورات في واشنطن كانت “ممتازة” وتضمنت مناقشات حول سبل ضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط”.
وأضاف إنه “تحدث مع الأمريكيين حول سبل إبقاء الضغط على إيران بهدف إبعادهم عن القدرة النووية والاستفادة من نقاط الضعف الإيرانية -خاصة الاقتصادية- التي يمكن استخدامها لإقناعهم بوقف النشاط النووي”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي قائلاً: إن “انطباعه من الاجتماعات في واشنطن أن مصير المفاوضات في فيينا سيتحدد في الأسابيع المقبلة”، مضيفاً “أعتقد أنه في الأسابيع المقبلة سنعرف أين نقف”.
وختم غانتس كلمته قائلاً إن “إسرائيل يجب أن تحافظ على تفوقها الأمني ​​في المنطقة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.