سعر الدولار اليوم في لبنان الجمعة 4 شباط 2022.. تحويل أموال المودعين بالدولار الى الليرة؟

سعر الدولار اليوم
سعر الدولار اليوم الجمعة 4-2-2022

سعر الدولار في لبنان اليوم الجمعة 4 شباط 2022، خلال تعاملات السوق السوداء الموازية غير الرسمية.

سعر الدولار في لبنان اليوم

سجل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية مساء اليوم الجمعة لدى السوق (السوداء)، بين 21400 – 21450 ليرة لكل دولار.

نراوح سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية ظهر اليوم الجمعة لدى السوق (السوداء)، بين 21500 – 21550 ليرة لكل دولار.

سجل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية صباح اليوم الجمعة لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، بين 21600 – 21650 ليرة لكل دولار.

أحبار إقتصادية

تحويل أموال المودعين بالدولار لليرة.. ما فاعلية خطة لبنان الجديدة في إنقاذ الوضع المالي؟

في خطوة جديدة تهدف إلى إنقاذ الوضع المالي في البلاد، يدرس صناع القرار في لبنان خطة جديدة لسد فجوة النظام المالي، تقوم على تحويل جزء كبير من أموال المودعين بالدولار إلى العملة المحلية (الليرة).
وتسعى الخطة التي اطلعت عليها وكالة “رويترز”، إلى إحياء النظام المصرفي من خلال جعل المودعين يغطون أكثر من نصف الفجوة البالغة 69 مليار دولار، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف حجم الاقتصاد اللبناني، وفقا لسكاي نيوز.
وتشمل الخطة تحويل جزء كبير من الودائع بالدولار إلى الليرة اللبنانية بأسعار تمحو جزءاً كبير من قيمتها، وتساهم الدولة والمصرف المركزي والبنوك التجارية بمبلغ 31 مليار دولار أو أقل من النصف.
ووفق ما تسرب من معلومات أولية عن الموازنة المقبلة، فإن عملية ردم “الفجوة المالية” ترتكز على تحويل الودائع بالعملات الأجنبية إلى الليرة اللبنانية، وبذلك يكون المودع تحمل الجزء الأكبر من الخسائر، لا سيما أن هذه العملية كانت بدأت منذ عام 2020 حيث أُجبر المودعون وفق تعاميم مصرف لبنان على سحب أجزاء من ودائعهم الدولارية بالليرة اللبنانية، وبأسعار أقل بكثير من سعر الدولار في السوق الموازية، وفقا لإندبندنت بالعربية.
ضابط شرطة يرفع جزءًا من السياج بعد أن قام المتظاهرون بهدمه خارج البنك المركزي اللبناني خلال الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة في بيروت – سبوتنيك عربي, 1920, 25.01.2022
البنك الدولي: كساد الاقتصاد اللبناني “من تدبير النخبة”
الهدف طبع الليرة
الصدر يصدر بيانا شديد اللهجة بعد إعلان جماعة عراقية مسئوليتها عن الهجوم بطائرات مسيرة على الإمارات
الصدر يصدر بيانا شديد اللهجة بعد إعلان جماعة عراقية مسئوليتها عن الهجوم بطائرات مسيرة على الإمارات
مقترحات من
اعتبر الباحث اللبناني في الشؤون الاقتصادية زياد ناصر الدين، أن اتجاه تحويل الودائع في بنوك لبنان من الدولار إلى الليرة هي جزء من عملية سطو كبيرة، لأنها ترتبط بشكل أساسي بواقع المودعين، فكل من وضع أمواله قبل أزمة تشرين 2019 بالدولار أو العملات الأجنبية يجب أن يحصوا عليها بنفس الطريقة، بحسب القانون.
وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، ابتداع الأفكار اليوم من أجل صندوق النقد الدولي أو من أجل تخفيف الخسائر على مصرف لبنان وعلى البنوك، بالتالي سيكون الثمن كبير على المودعين.
وتابع: “ما نتخوف منه في السوق اللبناني هذا التوجه، بأن نقوم بتحويل جزء كبير من هذه الأموال من دولار إلى ليرة ومن ثم التشجيع على طبع العملة، أعتقد أن هذا الواقع هو الذي يشجع على طبع الليرة أكبر من أجل إطفاء خسائر حصلت في لبنان سابقًا”.
ويرى ناصرالدين أن لبنان أمام مرحلة تحتاج إلى الكثر من الهدوء ووضع الخطط المفيدة، ويجب أن يتحمل الخسائر في لبنان من يجب أن يتحملها، الأسواق اللبنانية والاقتصاد اللبناني لا يحتمل هذا الموضوع، لأن هذه الخطة تلقائيا ستؤدي إلى خصم 70% من أموال المودعين من ناحية، وتؤدي إلى تضخم ومشاكل اقتصادية كبيرة أصبح لبنان في غنى عنها، لأن الواقع الموجود اليوم في لبنان واقع سيء جدا ويحتاج إلى واقع اقتصادي وتخطيط صحيح وهدوء سياسي.
وأوضح أن المودعين في لبنان اليوم ينقسمون إلى عدة أقسام، هناك مودعون وضعوا كل ما يمتلكون من ودائع وهي ليست بكبيرة جدا، وهناك مودعون كبار حصلوا على فوائد هائلة، حيث هناك 2% من المودعين كانوا يمتلكون 98% من حجم الودائع، وكان هناك تضخم في ثرواتهم من الفوائد، وهذا الجزء يمكن فرض عليه ضرائب أو التعاطي معه بشكل مختلف عن صغار ومتوسطي المودعين، والذين لا يجب أن يتحملوا الخسائر.
ويعتقد الباحث الاقتصادي أن الخطة الجديدة هي مخطط لدعم فكرة طبع الليرة بشكل أكبر، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار وانهيار الليرة اللبنانية.
هيكلة مطلوبة
بدوره قال الدكتور عماد عكوش، الخبير الاقتصادي اللبناني، أن الخطة المقترحة مقسمة إلى عدة أقسام، يتعلق الأول بالودائع التي لا تزيد عن 150 ألف دولار أمريكي، سيتم دفعها بالدولار وفقًا لآلية شبيهة بالتعميم رقم 158، وما تبقى سيتم دفعه بالليرة وفقا لآلية خاصة على إن يتم اعتبار جزء أساسي من الودائع الكبيرة كسندات دين طويل الأجل.
وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”، لكن المشكلة ليست في الدفع، المشكلة في حال لم يتم إعادة تفعيل القطاع المصرفي بشكل جدي، فإن عملية طبع العملة سيستمر مع وجود فائض كبير لدى المواطنين نتيجة لسحوباتهم مما سيؤدي إلى تفاقم أزمة التضخم والمضاربات في السوق، فمصرف لبنان في حالة عدم تفعيل القطاع المصرفي سيكون عاجزا عن التدخل في السوق ولجم حركة المضاربين.
وتابع: “لذلك يجب العمل على إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإصدار قانون للكابيتال كونترول قبل أي خطة دفع وإلا فإن النتيجة ستكون كارثية اقتصاديًا”.
ومؤخرًا أعلن حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، في بيان، أنه عاود تأكيد الاستمرار في بيع الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية حسب سعر منصة “صيرفة” للمصارف ومن دون سقف محدد”.
ومدد المصرف المركزي اللبناني، قبل شهر العمل بقراره الذي نص عليه في التعميم رقم 161، القاضي بأحقية العملاء في السحب النقدي بالليرة أو الدولار، و”أصدر مصرف لبنان المركزي تعميما حمل رقم 607 يتعلق بإجراءات استثنائية للسحوبات النقدية”.
يشار إلى أن القرار الذي تضمنه التعميم 161 ينص على “دفع المصارف لعملائها السحوبات النقدية التي يحقّ لهم سحبها سواء بالليرة أو بالدولار، وفق الحدود المعتمدة لدى كلّ مصرف، على أن تكون بـ”الفريش دولار” وفق سعر الصرف المعتمد على منصة صيرفة والوارد في اليوم السابق للسحب”.

الدولار الجمركي وفق سعر صيرفة وإعفاء الغذاء والدواء

وبدأ انزلاق لبنان إلى الانهيار المالي في عام 2019، نتيجة سوء إدارة الإنفاق الضخم، مما تسبب في ارتفاع الديون، وشلل سياسي مع تناحر الفصائل المتنافسة، وامتناع المقرضين الأجانب عن إنقاذ البلاد ما لم يتم إجراء إصلاحات.

فقط في لبنان.. بلد العجائب!.. حسناء سعادة

لطالما تغنى اللبناني بفرادة وطنه وتمايزه، والمقولة الاشهر التي يرددها كل مواطن لاسيما امام السواح انه فقط في لبنان بامكانك التزلج على الثلج والسباحة في البحر في الوقت نفسه.

صحيح لبنان لديه هذه الميزة ومقولة “فقط في لبنان” تنسحب عليها ولكن ايضاً على العديد من الامور غيرها فمثلا:

– فقط في لبنان بامكانك ان تقبض راتبك من القطاع العام بالعملة الاجنبية، كما بامكانك ان تسحب اموالك المودعة بالليرة اللبنانية في المصارف بالدولار، ولكن بالمقابل لا يمكنك سحب وديعتك بالدولار الا بالليرة اللبنانية، ولن ندخل في متاهات الاسعار المتعددة للصيرفة والمنصات المتنوعة الخاصة بها رغم انها لا تحصل الا فقط في لبنان.

– فقط في لبنان يرتفع سعر صرف الدولار فترتفع معه اسعار كافة السلع المحلية والمستوردة ولكن عندما ينخفض تبقى الاسعار محلقة صعوداً.

– فقط في لبنان ومن اجل المطالبة بحقوق مشروعة يتظاهر المواطن، وهذا حق، لكن تظاهرته لا تمس اصحاب الربط والحل بل زميله في المواطنية بحيث يقطع الطريق امامه مانعاً اياه من الوصول الى عمله في زمن البطالة، او الى طائرته في زمن الهجرة الجماعية او الى مدرسته او بيته او رزقه.

– فقط في لبنان لا يمكن تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحق كبار القوم، رغم التحفظات على بعضها، فيما يتم توقيف وبالسرعة القصوى من يشتم اي احد من هؤلاء الكبار.

– فقط في لبنان نرفع تسعيرة الماء والكهرباء على من يلتزم بالدفع قانونياً بدل تفعيل الجباية على المتفلتين والمتهربين والمعتدين على املاك الدولة.

– فقط في لبنان، ننام كل اربع سنوات على قانون انتخابي نيابي لنصحو على غيره مع ما يتضمنه كل قانون من مساوىء لا يمكن ان يتضمنها اي قانون طبيعي وعادل.

– فقط في لبنان قد يتم تعيين طبيب لوزارة الزراعة او مهندس لوزارة الصحة والله اعلم لبقية الوزارات.

نكتفي بتفقيط هذا العدد القليل من عجائب وغرائب ما يحصل في لبنان لانه اذا اردنا تعداد كافة المفارقات يلزمنا مئات المقالات وربما نحتاج الى مجلدات.

سعر الدولار في بنك لبنان المركزي

احتفظ مصرف لبنان رسميا بسعر صرف 1500 ليرة للدولار الموجه لاستيراد بعض السلع الضرورية، لكن جميع السلع تباع بالسعر السوقي.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.