سعر الدولار اليوم الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022.. الدولار “نزول” والأسعار “طلوع”!

سعر الدولار اليوم
سعر الدولار اليوم 18-1-2020

سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022 لدى تعاملات السوق السوداء غير الرسمية .

تراوح سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء صباحا مقابل الليرة اللبنانية، لدى السوق الموازية غير الرسمية بين 24700 ليرة و 24800 ليرة لكل دولار.

أخبار إقتصادية

حذر من الانخفاض المتسارع في سعر الدولار…

أعلن مرجع مسؤول أنه ينظر بكثير من الحذر للانخفاض المتسارع في سعر الدولار.وكشف المرجع لصحيفة “الجمهوريّة” أنه سأل بعض الخبراء في الإقتصاد وعالم المال حول هذا الأمر، وما إذا كانت خلف أكمة الدولار لعبة ما، الا ان أيّاً منهم لم يقدم جوابا شافيا. وقال: “أنا حَذِر الى ان يثبت العكس، فلا شك انّ تخفيض الدولار مطلوب قبل أي امر آخر، ولكن هذا يتطلب اجراءات حاسمة وسريعة من الحكومة ومصرف لبنان تُمسك جدياً بزمام الدولار. وإلّا فإنّ الامر لن يطول ونعود الى حال التدهور، مع ما يرافقه من نتائج بالغة السلبية”.

واقترح المرجع في هذا السياق، أن تبادر الحكومة الى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، يدعى اليها حاكم مصرف لبنان، عنوانها “كبح الدولار”، تتخذ فيها قرارات مشددة تخدم هذه الغاية، وتكلف الاجهزة الامنية والعسكرية بتطبيقها. وعلى خط مواز عقد جلسة مماثلة تحمل الصفة الاستثنائية، تنتهي الى اعلان حالة طوارىء لخفض الاسعار وردع مافيات الاحتكار.

الدولار “نزول” والأسعار “طلوع”!

كتب رمال جوني في “نداء الوطن”:

الدولار «نزول» والاسعار «طلوع»، معادلة جديدة أرستها قاعدة الانخفاض العجيب للدولار الذي لامس الـ25 ألف ليرة، فيما بقيت الاسعار مرتفعة وفق دولار الـ40 ألفاً، وسط تعجب كبير للاهالي، لماذا لم تنخفض الاسعار وما السر وراءها.

حالة من الهستيريا عاشها أبناء منطقة النبطية، الذين صعقوا من ارتفاع اسعار سلع عديدة بدل إنخفاضها كما توقعوا، وما زاد من تعجبهم أكثر، ان التجار عللوا قرارهم بأنهم إشتروا بضاعتهم القديمة على سعر دولار الـ33 ألفاً، وبالتالي لن تنخفض الاسعار، في حين ربط بعضهم بقاء الاسعار مرتفعة بأن الدولار ليس وحده من يرفع الاسعار بل هناك عناصر أخرى كالنقل والمحروقات والكهرباء وغيرها، ما يعني ان الدولار يرتفع فترتفع الاسعار، وحين ينخفض، ترتفع الاسعار أكثر، والسؤال اين وزارة الإقتصاد ومراقبوها، ولماذا يغيبون عن الصورة؟

في فرنه الصغير يعمل عدنان، يحاول قدر المستطاع ان يحافظ على مهنته التي يعتاش منها مع اولاده، يقول إنه إشترى تنكة الجبنة بـ950 الف ليرة حين كان الدولار 33 ألفاً، وعندما إنخفض الى الـ24 إشترى التنكة نفسها بمليون و350 ألف ليرة، وحين سأل التجار عن السبب قيل له: «القصة ما بتتعلق بالدولار بس». لم يتمكن المعلم الفران من خفض أسعاره، ولن يفعل اذا استمر الغلاء وتلاعب التجار على حاله، ما لم يتم كبح جماحهم من قبل وزارة الاقتصاد، الغائب الوحيد عن السوق.

خابت آمال الناس كثيراً بانخفاض الاسعار، ظنوا أنها ستنخفض بنسبة 20 بالمئة، وان أقل سلعة ستنخفض 10 آلاف ليرة، غير ان الواقع مغاير، اذ تجاوزت الأسعار المعقول. قلة من المحال خفّضت أسعارها، أما البقية فزادتها بنسب متفاوتة، ما دفع الناس للابتعاد عن الشراء، علَّ الايام المقبلة تحمل إنفراجاً في الاسعار.

تدخل سيدة الى ملحمة ظنّاً منها أن كيلو اللحم إنخفض غير أن السعر بقي 250 ألف ليرة، ويعلل صاحب الملحمة الامر بأن سعره تجاوز الـ280 ألفاً وأنه خفضه 30 ألف ليرة، الامر الذي لم يرق لها فاعترضت سائلة: «لماذا يغشون الناس بالسعر، أليس من الواجب ان ينخفض الى الـ200 ألف؟ الوزارات المعنية همّها كيف ترفع الدعم وتحمي التجار، بعدما سرقت المسالخ بتجارها البقر المدعوم، ويبيعوننا إياه اليوم بسعر غير مدعوم، للاسف حرمونا اللحم والدجاج وراحة البال، ويضحكون علينا بخفض مشبوه للدولار، لأن الاسعار على حالها».

ليس المشهد في محال السمانة والسوبرماركت افضل حال، كانت تقفل لتبدل الاسعار ما إن يشتم اصحابها ارتفاع الدولار، وحين ينخفض، يحتاجون إسبوعاً وأكثر لخفض 500 ليرة من كل سلعة إن حصلت، بل المفاجأة كانت بإرتفاع الاسعار من دون مبرر. وفق علي صاحب دكان في منطقة النبطية، فإنه لم يجر أي تخفيض للاسعار لان بضاعته اشتراها بالغالي، والتجار لم يخفضوا اسعار اي سلعة، بل رفعوا سعرها بذريعة ارتفاع بدل النقل، والمحروقات، ويضيف عليها صاحب الدكان الكهرباء والاشتراك، ما يعني «اننا لن نخفض الاسعار في المدى المنظور، لان العلة ليست فقط بالدولار بل بأمور اخرى، بل اضطررت لرفع اسعار بعض السلع 3 و4 آلاف بناء لطلب التجار، اذ يتم التسعير وفق سعر الـ40 ألف ليرة، والانخفاض يحتاج لثبات سعر الصرف اقله لاسبوع».

وماذا عن المواطن، واين مصلحة مراقبة الاقتصاد، من يحاسب ويسطّر المحاضر، ام ان الارتفاع مبرر والانخفاض مشروط؟

سعر الدولاراليوم في البنك المركزي

احتفظ مصرف لبنان رسميا بسعر صرف 1500 ليرة للدولار الموجه لاستيراد بعض السلع الضرورية، لكن جميع السلع تباع بالسعر السوقي.

مصرف لبنان المركزي

في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن مصرف لبنان المركزي، عن سعر صرف جديد للسحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية عند 8000 ليرة للدولار.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.