الكشف عن شبكة للاتجار بالبشر تجند كوبيين للقتال في أوكرانيا

كشفت وزارة الخارجية في كوبا عن وجود شبكة للاتجار بالبشر تعمل في تجنيد كوبيين للقتال لصالح روسيا في الحرب الأوكرانية.

وقالت إن كوبيين يعيشون في روسيا “وآخرين كانوا لا يزالون في روسيا” انضموا إلى صفوف القوات الروسية للمشاركة في الحرب في أوكرانيا.

ورغم أنها من الحلفاء الرئيسيين لروسيا، اكدت كوبا أنها “ليست طرفا من أطراف الصراع في أوكرانيا”، وذلك في بيان الخارجية الكوبية الذي لم يصدر عن موسكو أي تعليق عليه حتى الآن.

كما لم تحدد الخارجية الكوبية من يقف وراء تشغيل هذه الشبكة للإتجار بالبشر.

وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره في أغسطس/ آب الماضي بزيادة عدد الجنود في قوات الجيش الروسي بعد أن تعرضت القوات القتالية لخسائر كبيرة في أوكرانيا.

ونشرت صحيفة “رايزان غازيت” الروسية تقريرا في وقت سابق تضمن أن كوبيين يقيمون في روسيا انضموا للقوات القتالية الروسية في أوكرانيا مقابل وعود من السلطة الروسية بمنحهم الجنسية الروسية.

كما نشرت فيديوهات تظهر ما يُروج لأنهم متطوعين من الصرب يتدربون من أجل الانضمام إلى القتال جنبا إلى جنب مع القوات الروسية.

وبينما لا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هناك صلة بين بيان الخارجية الكوبية وتقرير صحيفة رايزان، أكدت الخارجية في هافانا أن “كوبا لديها موقف تاريخي واضح ضد استخدام المرتزقة”.

وقال البيان: “سوف نتخذ إجراءات حاسمة ضد هؤلاء المتورطين في الإتجار بالبشر بهدف تجنيد مواطنين كوبيين لحمل السلاح في أي دولة”.

ونشر برونو رودريغوز، وزير الخارجية الكوبي، البيان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” – المعروف بتويتر سابقا – مضيفا أن كوبا كانت تستخدم “قوة القانون” لمكافحة محاولات تجنيد مواطنيها.

ويعكس هذا البيان قدرا من التوتر في العلاقات بين روسيا وكوبا نادرا ما يظهر أثناء إثارة القضايا المشتركة بين الدولتين، خاصة وأنهما كنتا تعملان جاهدتين من أجل توطيد العلاقات التجارية فيما بينهما.

ومنذ حوالي شهرين، أجرى وزير الدفاع الروسي محادثات مع نظيره الكوبي في موسكو. كما سافر وزير الخارجية الروسي إلى الجزيرة الاشتراكية في إبريل/ نيسان الماضي في إطار جولة خارجية زار خلالها حلفاء روسيا في أمريكا اللاتينية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.