عازف غيتار شهير يقول إن علاجا مبتكرا للسـرطان أطال عمره خمس سنوات

آندي تايلور

Getty Images
آندي تايلور في آخر مشاركاته مع فرقة دوران دوران قبل 17 عاما

قال آندي تايلور، عازف الغيتار الأول بفرقة الروك الإنجليزية “دوران دوران”، إن دواء مبتكرا يتناوله للعلاج من السرطان قد مدّ عمره لـ “خمس سنوات”.

ويعاني تايلور من سرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة، كما كشف عن ذلك تشخيص قبل ثماني سنوات، لكن عازف الغيتار لم يكشف عن ذلك إلا في العام الماضي.

وبعد أن كشف تايلور، البالغ من العمر 62 عاما، عن مرضه، تواصل معه طبيب وعرض عليه “دواء نوويا، يستخدم مادة اللوتيتيوم-177 المشعة، والتي تستهدف خصيصا الخلايا السرطانية”.

وقال تايلور لبي بي سي، إنه تلقى الجرعة الأولى من الدواء قبل ستة أسابيع.

ونوّه تايلور إلى أن مادة اللوتيتيوم-177 لا ترى إلا الخلايا السرطانية، وأنها “تقتل السرطان في مرحلته الرابعة .. وعليه، فإنها أسهمت في مدّ عمري لخمس سنوات”.

ولفت عازف الغيتار إلى أن صحته كانت في تدهور قبل أن يتناول هذا الدواء، وأنه كان موضوعا على ما وصفه بـ “القائمة السوداء”.

فرقة الروك الإنجليزية دوران دوران في حقبة الثمانينيات

Getty Images
فرقة الروك الإنجليزية دوران دوران في حقبة الثمانينيات – آندي تايلور في يمين الصورة

وكشف تايلور عن مرضه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في رسالة قرأها زملاؤه السابقين في فرقة الروك الإنجليزية دوران دوران، على الحضور في حفل بالصالة الفخرية للروك آند رول في لوس أنجلوس.

وتشكلت فرقة دوران دوران في مدينة برمنغهام، وذاع صيتها في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، ومن أشهر أغانيها: ريو، جيرلز أون فيلم، هانجري لايك ذا وولف، وأورديناري وورلد.

وكان الهدف من حفل لوس أنجلوس هو لَمّ شمل الفرقة، التي لم يجتمع أعضاؤها الأصليون للعزف معا منذ عام 2006.

من أعضاء فرقة دوران دوران

Getty Images
في أيامها، كانت دوران دوران إحدى أكبر فرق موسيقى البوب

وفي وقت إقامة الحفل في لوس أنجلوس، أعرب تايلور عن إحباط شديد، لأن مرضه الشديد حال دون حضوره.

وقال تايلور لبي بي سي: “لقد أضعت أكبر ليلة في حياتي”.

وأضاف: “قبل أيام معدودة من الحفل، لم أكن أستطيع الوقوف على قدمي والعزف”.

وتابع عازف الغيتار بأن أحدا “لم يكن يعلم شيئا عن مرضي – باستثناء أفراد أسرتي وأصدقاء معدودين”.

ولم يكن تايلور قد تكلم عن حقيقة مرضه حتى مع أعضاء فرقة دوران دوران، إلا قبل الحفل بوقت قصير.

وبعث تايلور إلى الفرقة رسالة، اقترح المطرب سيمون لو بون أن تُقرأ على المسرح.

وفي ذلك يقول تايلور: “كان ذلك تكريما حقيقيا. إنه شخص بالغ الرُقيّ. أنا أحبه كثيرا”.

“منارة للأمل”

بعد ذلك، تلقّى تايلور العلاج الجديد من البروفيسور السير كريس إيفانز، مؤسس صندوق التوعية بالسرطان.

وأوضح عازف الغيتار أنه لم يكن في مثل تلك الحال من الصحة الجيدة قبل أن يتلقى هذا العلاج.

يقول تايلور: “بعد أول جولة من العلاج أقول ‘إذا كنت بخير، وإذا كنتم ترون أنني بخير، قوموا بعمل فحص لدمائكم، هل من المناسب أن نبدأ العمل مجددا؟”.

وأضاف: “لا أريد أن أكون مريضا عالقا هنا. إنما أريد أن أعمل وأكون منارة للأمل، فهذا المرض يأخذ المصاب به وعائلته إلى هاوية مظلمة”.

واختتم عازف الغيتار حديثه لبي بي سي قائلا: “يا لها من رحلة تلك التي قطعتها!”.

واستشعر تايلور قدرا من الصحة يكفيه لعمل ألبوم جديد يُتوقّع صدوره في سبتمبر/أيلول المقبل.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.