وفاة شريك ساندرا بولوك عن عمر ناهز 57 عاماً بعد صراع مع مرض نادر

بريان راندال وساندرا بولوك

Getty Images
ساندرا بولوك وبريان راندال خلال العرض الأول لفيلم “Ocean’s 8” في عام 2018.

توفي المصور بريان راندال، شريك الممثلة ساندرا بولوك، عن عمر ناهز 57 عاماً بعد صراع مع المرض.

وأكدت عائلته نبأ وفاته متأثراً بمرض التصلب الجانبي الضموري الذي أصيب به قبل ثلاث سنوات.

وقالت عائلة راندال في بيان لها إنها “ممتنة للغاية للأطباء الدؤوبين الذين رافقونا خلال رحلة العلاج من هذا المرض”.

كما أشادت شقيقة بولوك بالطريقة “الرائعة” التي اهتمت بها شقيقتها (ساندرا) بشريكها خلال سنواته الأخيرة.

وكتبت جيسين بولوك-برادو على موقع إنستغرام: “مرض التصلب الجانبي الضموري مرض شرس، ولكن الجيد في الأمر هو أن (بريان) كان برفقة أفضل القائمين على رعايته، متمثلين بشقيقتي الرائعة وفريق من الممرضات ساعدوها في الاعتناء به في منزلهما”.

وأضافت: “أنا مقتنعة بأن بريان وجد أفضل مكان لصيد الأسماك في السماء، وهو يلقي بالفعل بشباكه في الأنهار المتدفقة العامرة بأسماك السلمون”.

وكان نبأ الإعلان عن وفاة راندال قد نُشر أول مرة في بيان أصدرته عائلته للجمهور.

وقالت العائلة إن المصور “اختار في وقت مبكر أن يحافظ على خصوصية رحلته مع مرض التصلب الجانبي الضموري”، مضيفة: “جميع من قاموا على رعايته بيننا بذلوا قصارى الجهود لتلبية طلبه”.

وأعربت العائلة عن امتنانها العميق “للأطباء الدؤوبين الذين رافقونا خلال رحلة العلاج من هذا المرض، وللممرضات الرائعات اللآتي أصبحن رفيقات في السكن، وكن غالباً يضحين بأسرهن من أجل البقاء مع عائلتنا”.

واختتمت العائلة بيانها قائلة: “نطالب في هذا التوقيت باحترام خصوصية الحزن وبالتصالح مع استحالة قول وداعا لبريان”.

واشتهرت ساندرا بولوك بأفلام مثل “سرعة” و”جاذبية” و”ملكة الدماثة”، وفازت بجائزة الأوسكار عام 2010 عن دورها في فيلم “البعد الآخر”.

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟

يعد مرض التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضاً باسم داء لو غيريغ نسبة إلى لاعب بيسبول نيويورك الشهير الذي توفي بسببه، من الأمراض متدرجة التأثير التي لا علاج لها.

وتحدث الإصابة نتيجة موت خلايا عصبية، في المخ والحبل الشوكي، وتؤثر على حركة العضلات التي نتحكم فيها بوعي.

وتبدأ أعراض المرض غالباً برعشة في العضلات وضعف في الذراع أو الساق، مع صعوبة البلع أو التلعثم في الكلام، ومع تطور الحالة، يؤثر المرض بشكل كبير على قدرة الشخص على الحركة والتحدث، بل وحتى التنفس.

ويتوفى معظم المصابين بالمرض في غضون عامين من تشخيص الحالة.

ولا يزال السبب الدقيق للمرض غير معروف، كما أن عدداً قليلاً من المرضى يصابون به وراثياً.

ويعد مرض التصلب الجانبي الضموري الشكل الأكثر شيوعاً لمرض العصبون الحركي.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.