“إعدام القاتل مطلب شعبي” حملة جزائرية بعد خطف الطفل جود واغتصابه وقتله

جزائريون يطالبون بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام بعد انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال وقتلهم في البلاد.

Getty Images
جزائريون يطالبون بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام بحق مختطفي الأطفال وقاتليهم في البلاد.

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حملة بعنوان “إعدام القاتل مطلب شعبي” وذلك مع انتشار “ظاهرة اختطاف الأطفال وقتلهم في البلاد”.

واستفاق الشارع الجزائري قبل أيام على جريمة بشعة راح ضحيتها الطفل جود والذي يبلغ من العمر 4 سنوات.

وكان جود قد اختفى قبل أيام من أمام منزل عائلته في ظروف غامضة، وبعد البحث تمكن الأهل بمساعدة الجيران من العثور على جثته في شقة قريبة من مسكن عائلته بالمدينة الجديدة ببوسعادة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تدخلت قوات الأمن والحماية المدنية ونقلت الجثة الى مستشفى رزيق البشير، كما تم اعتقال شاب يشتبه بأنه مرتكب هذه الجريمة.

حركة مجتمع السلم – حمس

ومن جهتها استنكرت حركة مجتمع السلم هذه الجريمة، مقدمة التعازي لعائلة الطفل.

ودعت حمس في بيان لها “السلطات الأمنية والقضائية إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والردعية لمحاسبة الجاني وتقديمه للعدالة، للحد من هذه الظواهر التي باتت تهز كيان المجتمع وتهدد استقراره وأمنه وسكينته”.

وقالت حمس في بيانها: “وإذ نتقدم بخالص التعازي القلبية الحارة وبمشاعر المواساة والتعاطف المخلصة إلى العائلة المكلومة في فقيدها، فإننا نستنكر هذا الفعل الشنيع والمعزول”.

https://www.facebook.com/100053549933314/posts/pfbid02Y5GNNAWGQwB5aTMcwc67Ze8MftXxo3aVZkVjFYnj1pRm58tKVUbg7CGkg4sJmZowl/?mibextid=cr9u03

جمعية العدل

ووجهت جمعية العدل كتابا لرئيس الجمهورية الجزائرية مطالبة فيه بالقصاص من قتلة الأطفال.

وقالت الجمعية: “نتشرف بالتوجه إلى سيادتكم من أجل المطالبة بتفعيل عقوبة الإعدام ضد قتلة الأطفال، بعدما تحولت قضايا اختطاف وقتل الطفولة إلى مسلسل تتجدد حلقاته بين الفينة والأخرى، حيث يصدم الجزائريون بأحداث قتل مروعة يذهب ضحيتها صغار في عمر الزهور”.

وأضافت: “وهذا ما حدث مع الطفل غادري جواد 4 سنوات من بوسعادة و قبله أحمد توفيق 9 سنوات من وهران رحمهم الله تعالى مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد لخدمة العباد والبلاد”.

https://twitter.com/basdz31/status/1682823752545980418?s=46&t=lsjpWK5boD3Yjjp83FY0wQ

#القصاص_لخاطفي_الأطفال

هزت قضية مقتل الطفل جود الرأي العام الجزائري ما دفع ناشطين ومؤثرين جزائريين، إلى المطالبة بتفعيل عقوبة الإعدام في البلاد والمجمدة منذ سنة 1993.

وتصدر وسم #القصاص_لخاطفي_الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، طالب من خلاله مستخدمون بإنزال عقوبة الإعدام بحق خاطفي الأطفال.

وقالت بسمة: “‏إلى متى يستمر مسلسل وحكاية اختطاف وقتل الأطفال في بلادنا، كنا ومازلنا نطالب بالقصاص لقاتلي الأطفال، و ها أنا الآن أعيد مطلبي هذا، ‏الإعدام، الإعدام، الإعدام لقاتلي الأطفال”.

https://twitter.com/basdz31/status/1681384618123984899?s=46&t=lsjpWK5boD3Yjjp83FY0wQ

وانتقد كثيرون قرار العفو الذي صدر مؤخرا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والذي شمل “الذين تساوي عقوبتهم أو باق من عقوبتهم 12 شهراً أو ما يقل عنها، وترفع إلى 18 شهراً بالنسبة للأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائياً الذين يساوي سنهم 65 سنة أو يزيد عنها، والأحداث والنساء الحوامل، والأمهات لأطفال لا يتجاوز سنهم ثلاث سنوات”.

وبلغ عدد المساجين الذين شملهم قرار العفو الرئاسي، 8,985 محبوساً.

وقالت رزان: “العام الماضي قام أحد المستفيدين من العفو بقتل بائع هواتف لأنه قاومه واشتكى عليه ولما قضى محكوميته واستفاد من العفو خرج لينتقم، وهو ليس المستفيد الوحيد الذي قام بجرائم بعد خروجه مباشرة، واليوم نعود لنفس القصص، أبطالها مساجين وذوي سوابق، ثم لا نشرع القصاص!!”.

https://twitter.com/razzzzan19/status/1683152368450371585?s=46&t=lsjpWK5boD3Yjjp83FY0wQ

وتساءل مغردون عن السبب الحقيقي وراء تجميد عقوبة الإعدام.

وتناقلوا تصريحا لوزير العدل السابق بلقاسم زغماتي يقول فيه: “لا توجد اتفاقيات أو ضغوطات تمنع الجزائر من تفيذ حكم الإعدام”.

https://twitter.com/koubareda/status/1683114796865011714?s=46&t=lsjpWK5boD3Yjjp83FY0wQ

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.