الضفة الغربية: وفاة والدة الشقيقتين اللتين قتلتا في هجوم في غور الأردن

توفيت إسرائيلية بريطانية متأثرة بجراح أصيبت بها في هجوم مسلح الجمعة. وفقدت ابنيتها في الهجوم الذي يعتقد أنه من تنفيذ فلسطينيين.

وكانت لوسي دي، البالغة من العمر 45 عاما في غيبوبة منذ يوم الهجوم، في الضفة الغربية.

ودفنت ابنتاها، رينا البالغة من العمر 15 عاما، وميا وعمرها 20 عاما، في مستوطنة كفار عتصيون، بحضور والدهما، وثلاثة من أخوتهما.

وهاجرت العائلة إلى إسرائيل منذ تسعة أعوام، من بريطانيا، حيث كان والدها يشغل منصب حاخام شرقي لندن.

وشهد الآلاف جنازة الأختين في جو مشحون. وقال الحاخام ليو دي، في كلمة التأبين: “كيف أفسر للوسي ما حدث لهديتينا الغاليتين رينا وميا ، عندما تستفيق من الغيبوبة”.

وأعلن مستشفى عين كارم في القدس أن لوسي دي (التي تعرف أيضا باسمها العبري ليا)، توفيت صباح الاثنين، على الرغم من كل الجهود التي بذلت لإنقاذ حياتها”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن المحققين بأن لوسي رينا وميا دي تعرضن لإطلاق نار على متن سيارتهن في غور الأردن، شمالي الضفة الغربية، وهن في طريقهن إلى عطلة عائلية. وبعد ارتطام السيارة اقترب منها المسلحون وأطلقوا النار على النساء.

وذكرت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية أن المحققين عثروا على 22 وحدة من الذخيرة الفارغة، التي يعتقد أنها من سلاح كلاشنيكوف.

وقال الحاخام دي لبي بي سي إنه كان في سيارة أخرى متقدما عليهن عندما اتصل به شخص وأخبره بالهجوم. وأضاف أنه حاول الاتصال بزوجته وابنتيه، ولكنه لم يتمكن. وبعدها شاهد صورا على الانترنت للسيارة التي تعرضت للهجوم وتعرف على حقيبة فيها.

وعندما وصل إلى مكان الحادث كانت فرق الإسعاف هناك.

إسرائيل تعلن تعبئة لتعزيز قوات الجيش وحرس الحدود بعد وقوع هجومين في تل أبيب والضفة الغربيةLink

حماس تعدّ هجوم تل أبيب “رداً على اعتداءات الأقصى” ونتنياهو يؤكد أن “أعداء إسرائيل يختبرونها مرة أخرى”Link

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على تويتر أنه “عبر عن تعازيه الخالصة لعائلة دي في وفاة الوالدة ليا التي قتلت في هجوم إرهابي في الأغوار”.

وشن الجيش الإسرائيلي عملية بحث عن المسلحين بعد الهجوم، الذي يأتي وسط تصاعد للتوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.