زلزال تركيا وسوريا: العثور على جـثـث أثناء البحث عن لاعبي فريق للكرة الطائرة في تركيا

عثر رجال الإنقاذ في تركيا على ثلاث جثث أثناء البحث في فندق منهار عن مجموعة من لاعبي كرة الطائرة بالمدارس بعد الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الاثنين.

وقال مسؤولون في قبرص الشمالية الخاضعة للسيطرة التركية إن رجال الإنقاذ انتشلوا جثتي مدرسين وطالب من فندق إيسياس المنهار في محافظة أديامان.

وتشير تقارير إلى أن مجموعة من 39 شخصاً – بما في ذلك لاعبي فرق رياضية للفتيان والفتيات – كانوا في المبنى عندما سقط.

وتتواصل جهود البحث في الموقع، وسط تجمع من عائلات اللاعبين.

زلزال تركيا وسوريا: حصيلة قتلى الزلزال تتجاوز 19 ألفاً ووصول أولى قوافل المساعدات إلى إدلب زلزال تركيا وسوريا: لقطات جوية تكشف مدى الدمار

وسافر هؤلاء الرياضيون إلى أديامان من مدرسة معارف فاماغوستا التركية، برفقة المعلمين وأولياء الأمور.

ونجى أربعة منهم بعد سقوط المبنى المكون من سبعة طوابق، بعد أن تمكنوا، حسبما ورد، من الفرار بأنفسهم من تحت الأنقاض.

ونقلت وسائل الإعلام التركية القبرصية عن مسؤولين قولهم إنه قد عثر على جثثي اثنين من المعلمين يوم الأربعاء، وأن عدد القتلى ارتفع إلى ثلاثة بعد العثور على جثة طالب في الصف الثامن.

وأكد فريق بي بي سي في تركيا عدد الضحايا.

وسافر حوالي 170 شخصاً – بمن فيهم الأقارب ورجال الإنقاذ – إلى موقع انهيار المبنى في قبرص الشمالية الخاضعة للسيطرة التركية.

وقال مسؤول تعليمي من الجزيرة إنه سيبقى هناك حتى يُعثر على الطلاب المتبقين.

وتساءلت إحدى الأمهات في مكان الحادث عن كيفية إنشاء المباني وسألت عما إذا كانت قد فُحصت بشكل كافٍ.

وقالت امرأة أخرى إن ابنة أختها، تدعى نهير وتبلغ من العمر 12 عاماً، كانت تقيم معها في أديامان، لكنها ذهبت إلى الفندق يوم الزلزال للانضمام إلى أصدقائها.

ولا تزال نهير، التي تعد أصغر لاعبة في فريق الفتيات، مفقودة مع أطفال آخرين.

في غضون ذلك، قال معلم نجا من الزلزال إنه لم ينم منذ وقوع الزلزال وأن ابنته لا تزال عالقة بين الحطام.

ووقع الزلزال الأول، الذي بلغت قوته 7.8 درجة بمقياس ريختر، صباح الإثنين الماضي بالقرب من بلدة غازي عنتاب التركية القريبة من الحدود السورية.

وشعر السكان في كلا البلدين بالعديد من توابع الزلزال.

ولقي ما يقرب من 19 ألف شخص حتفهم في البلدين. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الكثيرين قد يفقدون حياتهم بدون مأوى أو ماء أو وقود أو كهرباء.

وفي ظل الطقس المتجمد، تتلاشى الآمال في العثور على أحياء بين الكثيرين ممن لا يزالون محاصرين تحت المباني المنهارة، بعد أكثر من 72 ساعة من وقوع الكارثة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.