الدوري الإنجليزي الممتاز: أرتيتا مدرب أرسنال يصف عدم احتساب ركلتي جزاء أمام نيوكاسل بـ”الفضيحة التحكيمية”

ميكيل أرتيتا يتحدث عن عدم احتساب ركلتي جزاء لفريقه في "فضيحتين تحكيميتين" أمام نيوكاسل

Getty Images

قال المدير الفني لأرسنال، ميكيل أرتيتا، إنه “فخور حقا” بفريقه، مشيرا إلى أنه كان يستحق الحصول على ركلتي جزاء لم يحتسبا في “فضيحتين تحكيميتين” في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أمام نيوكاسل.

ووضع نيوكاسل حدا لسلسلة انتصارات أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب الإمارات في 11 مباراة على التوالي.

لكن أرتيتا ظهر محبطا بعد نهاية اللقاء، وقال إن فريقه حُرم من ركلتي جزاء – الأولى عندما جذب دان بيرن غابرييل من الخلف بعد ركلة حرة مباشرة، والثانية عندما لمس جاكوب مورفي الكرة في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وكان الإحباط واضحا على الجميع في ملعب الإمارات، حيث لوح أرتيتا ولاعبوه بأذرعهم في الهواء احتجاجا على القرارات التحكيمية، والتي تم اتخاذها بعد العودة إلى تقنية الفار.

وقال أرتيتا: “كان هناك ركلتان جزاء، وهذا هو الأمر بكل بساطة. أنا أتحدث عما رأيته، وعدم احتسابهما فضيحة تحكيمية”.

وقال ماثيو أبسون، الذي كان ضمن فريق التعليق على المباراة على شاشة بي بي سي، عن الحالة الثانية: “ليس هناك شك في أن الكرة لمست ذراع اللاعب، لكن ذراعه لم تكن في وضع غير طبيعي ولا تبتعد كثيرا عن جسده وهو يحاول منع الكرة”.

واتفق غاري نيفيل، مدافع مانشستر يونايتد السابق ومحلل المباريات على قناة “سكاي سبورتس”، مع وجهة نظر أبسون، وقال إن لمسة اليد “لم تكن أبدا ركلة جزاء”.

وقال المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، إن احتساب هذه اللعبة ركلة جزاء في وقت متأخر جدا من المباراة كان سيصبح “مهزلة”.

وأضاف: “لا أعتقد أنها كانت ركلة جزاء، لكنك لا تعرف أبدا ما الذي كان من الممكن أن يحدث”.

ومع ذلك، قال نيفيل إن أرسنال ربما “ظُلم” في الحالة الأولى، مشيرا إلى أن نيوكاسل كان “محظوظا للغاية” لعدم احتساب ركلة جزاء.

وأشهر حكم اللقاء، آندي مادلي، تسع بطاقات صفراء، وأطلق الجمهور في ملعب الإمارات صيحات الاستهجان على أداء الحكام في الشوط الأول.

أرسنال يمكنه الفوز بالدوري

وبغض النظر عن القرارات التحكيمية، وجد أرسنال صعوبة في خلق الفرص أمام نيوكاسل، الذي يأمل في احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وقال نيفيل: “لقد نفدت أفكار أرسنال”.

ولا يزال ارسنال متقدما بفارق ثماني نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي، ولم يتعرض لأي خسارة في آخر 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال نيفيل: “أرسنال يمكنه أن يفوز بلقب الدوري، لكنه بحاجة إلى تدعيم صفوفه في سوق الانتقالات. إنك لا تعرف متى سيكونون في هذا المركز مرة أخرى!”

وأضاف: “لديهم فرصة ضئيلة للفوز بالدوري، وإذا تعاقدوا مع مهاجم جيد في فترة الانتقالات الحالية، فأعتقد أنهم سيكونون قادرين على الفوز بالدوري”.

وتابع: “هل يمكنهم العثور على لاعبين قادرين على تقوية هذا الفريق وتغيير مسار المباريات؟ هذه الأشهر القليلة ستكون حاسمة للغاية بالنسبة لأرتيتا”.

وقال المدير الفني لأرسنال: “إذا واصلنا اللعب على هذا النحو، وقدمنا مستويات مثل هذه، واستحوذنا على المباريات، فسنفوز بالعديد من المباريات”.

وأضاف أن النادي سيتطلع دائما إلى تدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات، وتشير تقارير إلى اهتمام النادي بالتعاقد مع جناح شاختار دونيتسك، ميخايلو مودريك.

وقال أرتيتا: “لدينا بعض الإصابات أيضا، وليس لدينا الكثير من الخيارات في بعض المراكز الهجومية، لكن هذا هو الحال. هناك شيء نحاول دائما القيام به وهو تدعيم فريقنا في كل فترة انتقالات، وهذا أمر مهم”.

هاو يشيد بالأداء الدفاعي القوي جدا

وبينما قد يكون أرتيتا محبطا بهذا التعادل، فإن المدير الفني لنيوكاسل كان سعيدا.

وقال “لقد كان أداء جيدا للغاية من الناحية الدفاعية، وتحلى اللاعبون بعقلية رائعة. لقد رأيت عملا جماعيا جيدا وجهدا كبيرا للفريق ككل”.

وحافظ نيوكاسل، الذي لم يخسر في آخر 13 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات للمرة الثانية فقط تاريخه، وكانت المرة الأولى في عام 1982.

وقال هاو: “اعتقد أننا تحلينا بالمرونة والعزيمة، ودافعنا ببراعة عن جميع مناطق الملعب بشكل جماعي. كان أداؤنا الدفاعي جيدا للغاية، ويعود الفضل في ذلك إلى جميع لاعبي الفريق”.

وأضاف: “نريد أن ننافس في كل مباراة، ولا نريد أن نأتي إلى ملاعب مثل هذه ولا نقدم أفضل ما لدينا. لقد لعبنا من أجل الفوز ولم ننجح في القيام بذلك، لكننا لعبنا مباراة جيدة بالتأكيد”.

واختتم حديثه قائلا: “الخطوة التالية بالنسبة لنا هي أن نستحوذ على الكرة بشكل أكبر، لكننا نتطلع إلى تحسين كل شيء فيما يتعلق بالطريقة التي نلعب بها”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.