فوز ليز تراس بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة في بريطانيا

ليز تراس

Reuters
تعهدت تراس في خطابها بإلحاق الهزيمة بحزب العمال في انتخابات عام 2024

فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة للحكومة، خلفا لبوريس جونسون الذي أُجبر على الاستقالة بسبب سلسلة من الفضائح.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت استطلاعات الرأي لأعضاء حزب المحافظين ترجح فوز تراس على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.

وفازت تراس بـ57 في المئة من أصوات أعضاء الحزب، متفوقة على سوناك بنسبة 14 في المئة.

رسم توضيحي

BBC

وعقب إعلان فوزها مباشرة، ألقت تراس خطابا، شكرت فيه جونسون لتصديه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنجازه عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بركسيت) وطرح لقاح كوفيد و”سحق” الزعيم السابق لحزب العمال المعارض جيريمي كوربين.

كما تعهدت بالوفاء بوعودها الانتخابية، قائلة إن لديها “خطة جريئة” لخفض الضرائب ودعم النمو الاقتصادي.

وسيتعين عليها أيضا محاولة توحيد صفوف حزبها، المتخلف في استطلاعات الرأي والذي عانى من انقسامات أثناء العملية التي أدت إلى استقالة جونسون.

وتتولى تراس رئاسة الحكومة الثلاثاء، بعد تكليف الملكة إليزابيث لها.

وتتولى رئيسة الوزراء الجديدة السلطة في الوقت الذي تواجه بريطانيا أزمة في تكاليف المعيشة، واضطرابات عمالية، وركودا يلوح في الأفق.

كيف وصلنا إلى هنا؟

في 7 يوليو/ تموز، أعلن بوريس جونسون استقالته، وذلك بعد أيام من الضغط السياسي المتصاعد الذي شهد استقالات جماعية للعديد من وزرائه.

ولم يضيع بعض نواب حزب المحافظين أي وقت في الإعلان عن ترشحهم لقيادة الحزب، حتى أن عددا منهم عبروا عن اهتمامهم، أو حتى طرحوا أسمائهم، في نفس يوم استقالة جونسون.

ثم بدأت الانتخابات الداخلية للحزب بترشح ثمانية أعضاء.

وخلال عدة جولات من التصويت، استُبعد ستة من المرشحين حتى بقي اثنان فقط، هما ريشي سوناك وليز تراس.

رسم توضيحي

BBC

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.