أثار قرار وزارة التعليم السعودية جعل الدراسة حضورية خلال شهر رمضان لهذا العام جدلا وانقساماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فمن جهة نشر الموقع الرسمي لوزارة التعليم السعودية على تويتر صوراً ومقاطع مصورة للطلاب أثناء حضورهم صفوفهم الدراسية، تحت وسم #همتنا_عالية .

https://twitter.com/SPAregions/status/1510918992399155203

https://twitter.com/moe_gov_sa/status/1510597402918596615

كما قال مدير التعليم في محافظة جدة، الدكتور سعد المسعودي، إن نسبة حضور الطلاب بالمدارس في اليوم الأول من شهر رمضان كانت “أعلى من المتوقع” إذ تجاوزت 97%.

https://twitter.com/Alekhbariya_net/status/1510533667462029314?s=20&t=POhgD9O7ETkak97h9RA20A

وأضاف المسعودي أن “رمضان شهر عمل وجدية، ولذلك نريد أن نغرس ذلك في نفوس أبنائنا، وبناتنا، بأن الدوام في رمضان هو دوام عادي، والدراسة يجب أن تستمر”.

“رمضان للعبادة وليس للدراسة”

لكن هذا القرار أثار معارضة، ربما من الطلاب أنفسهم، إذ انتشر تحت وسم #وزارة_التربية العديد المنشورات التي أفاد معظمها أن رمضان للعبادة وليس للدراسة.

https://twitter.com/9iccs/status/1511154362957148169

كما انتشرت وسوم ساخرة تظهر الطلاب منهكين وحزينين جراء ذهابهم للمدرسة.

وناشد مغردون من خلال وسم #أنقذنا_ياولي_العهد الأمير محمد بن سلمان بالتراجع عن قرار جعل الدراسة حضورية، مبررين ذلك بصعوبة الدوام خلال شهر رمضان في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

https://twitter.com/AhmedAlsamti/status/1511277786589282313

https://twitter.com/abdullatifalaql/status/1511281547407671297

بعض المغردين طالبوا المسؤولين بالتراجع عن القرار وبالسماح باستمرار الدراسة إلكترونياً من المنازل كما كان الحال خلال جائحة كورونا، مشيرين إلى أن شهر رمضان له خصوصيته الدينية والاجتماعية والأسرية.

https://twitter.com/y_7z7/status/1510922670921162753?s=20&t=HAbms04dqiCbGWxIu9GHjQ

وكان التوقف عن الدراسة في شهر رمضان في السعودية منذ 14 عاماً يعود لأسباب أهمها الحفاظ على الطلاب الصائمين ومراعاة وجود مشقة في الصوم، وشهدت عودتها تبايناً في الآراء في الأوساط الأسرية والتعليمية.