هانيبال القذافي: السلطات اللبنانية تشترط مليارَي دولار لإطلاق سراحي

أعلن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أن «السلطة السياسية في لبنان تضع شروطاً لإطلاق سراحي، وترهن حريتي بالأموال الليبية المحتجزة لدى المصارف اللبنانية والبالغة مليارا دولار، وهذا هو السبب الرئيسي منذ اليوم الأول لاختطافي من سورية حيث طلب الخاطفون المال مقابل الإفراج عني، ولا يزال هذا الشرط قائماً حتى يومنا هذا».
وجاء كلام القذافي في بيان حول توقيفه في لبنان، وقال: «إن ظروف اعتقالي في لبنان تجسد فعلياً مدى الظلم اللاحق بي وتكشف أن منظومة الفساد في لبنان متشابكة ومتقاطعة بين القيادات السياسية والقضاء الراضخ لتعليمات مشغليه».

وأضاف: «بعد ثماني سنوات على اعتقالي وسوقي مرغماً من سورية إلى لبنان، وتحت وابل التعذيب ودون أن أخضع لأي محاكمة، وجدتُ نفسي اليوم أمام وضع السلطة السياسية عند ابتزازها وسمسراتها، وكله على حساب وباسم قضية الإمام موسى الصدر (اختفى مع اثنين من رفاقه خلال زيارته لليبيا عام 1978)».
وتابع: «إنني ومن خلف سجني، أدعو كل الإعلاميين الأحرار والنشطاء والحقوقيين إلى مساندة قضيتي، حيث أصبح مصيري هو المُغيّب والحقيقة محجوبة عن الرأي العام اللبناني والعالمي، فيما وضعي يزداد سوءاً، وحال القضاء اللبناني تزداد ارتهاناً».
وختم: «أمام هذا الواقع، فإني لا أجد نفسي إلا مضرباً عن الطعام ومستمراً بقراري، محملا مسؤولية تدهور صحتي إلى السلطتين القضائية والسياسية مجتمعة».
وكان تم نقل هانيبال إلى المستشفى مرتين خلال اسبوع ابتداءً من 22 يونيو الماضي بعد تدهور صحته نتيجة إضرابه عن الطعام احتجاجاً على توقيفه منذ عام 2015 دون محاكمة كما قال فريق الدفاع عنه.
الراي

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.