أمن الداخل مهدّد.. مخاوف من الفلتان ومخطط لخلق فتنة

ارشيفية

الجمهوربة: فيما استمرت الاجهزة الامنية والعسكرية في اجراءاتها وتدابيرها في وجه فلتان المرتكبين والمتسللين عبر الحدود بصورة غير شرعية، وتوقيف العشرات منهم، وفي الوقت الذي تكشفت فيه فضائح كبرى تحت ستار النزوح، حيث انّه بشهادات جهات لبنانية وسورية وأممية ومنظمات انسانية وكذلك بشهادات النازحين انفسهم، توجد اعداد هائلة من السوريين المخالفين، اقامتهم في الأساس في سوريا، ولا توجد اي اعتبارات امنية او غير امنية تهدّدهم، بل يتلطون تحت ستار النازحين فقط للارتزاق المالي.

مهمات جسام

واكّد مصدر امني مسؤول لـ«الجمهورية»: انّ مهمات جسام ملقاة على عاتق الاجهزة الامنية والعسكرية اللبنانية، ولاسيما لناحية وقف هذا الفلتان والحدّ من تفاقمه الذي بات يشكّل عبئاً كبيراً لا بل خطراً حقيقياً وكبيراً جداً على اماكن انتشاره الذي لا يوفّر منطقة لبنانية، وهي في هذا السبيل تقوم بما امكن لها من قدرات لضبط المخالفين وترحيلهم ولن تتهاون في ذلك، برغم كل التشويش الذي يصدر من هنا وهناك.

واما المهمة الأساس في هذا المجال، يقول المصدر، فهي حفظ أمن المواطنين اللبنانيين وحماية استقرارهم ومنع العبث بأمن البلد. والاجهزة الامنية والعسكرية، برغم الضائقة التي تعانيها، في كامل جهوزيتها واستنفارها، وتبذل اقصى الجهد لحفظ الأمن الداخلي، وتحقق انجازات على هذا الصعيد، بكشف توقيف خلايا تخريبية وارهابية وتوقيف افرادها، حيث يكاد لا يمرّ يوم دون توقيف عناصر مشبوهة ينتمون إلى تنظيمات ارهابية متطرفة.

مخطط لخلق فتنة

إلى ذلك، وفي موازاة التقارير التي تفيد عن تحركات مشبوهة تزايدت في الآونة الاخيرة في غير منطقة، أقرّ مرجع أمني لـ«الجمهورية»، بأنّ الوضع الأمني دقيق وحساس للغاية، يوجب التنبّه واتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة من العامل الارهابي وكذلك العامل الاسرائيلي التخريبي، اللذين يبدو انّهما يتسللان من خلف الأزمة الخانقة، لضرب أمن لبنان واستقراره.

وإذ لفت المرجع إلى انّ الاجهزة الامنية والعسكرية حققت انجازات نوعية بكشف خلايا ارهابية نائمة وتوقيف عناصر منتمية أو على ارتباط بمنظمات ارهابية، ولا سيما بتنظيم «داعش»، كشف انّ الاعترافات التي انتُزعت من بعض الموقوفين في الآونة الاخيرة، كشفت عن مخطّط واضح وخطير، معدُّ من خارج الحدود لخلق فتنة في لبنان ونسف استقراره.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.