بالصور: الوزير فياض “نجم الشعنينة” وطاقة متجددة في بلد انقطاع الكهرباء

الوزير فياض
الوزير فياض

كتبت ناديا الياس في “القدس العربي”: غالباً ما يصبح وزير الطاقة والمياه اللبناني في حكومة تصريف الأعمال الوزير فياض حديث الناس أمام عدسات الكاميرا التي تلاحقه من مكان إلى آخر لانتزاع تصريح من هنا أو تعليق من هناك، وآخر اللقطات التي انتزعتها الكاميرات كانت في زياح الشعانين لدى الطوائف الأرثوذكسية حيث أن الوزير فياض الذي يفتخر بانتمائه إلى هذه الطائفة رغب في المشاركة مع عائلته في طقوس الشعانين والتطواف في الشوارع حاملاً أيقونة مع أغصان الزيتون، وقد لفتت صورة الوزير بكامل أناقته المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي إذ بدا “نجم الشعنينة” ببزتّه البيضاء و”البابيون” السوداء وعلى ملامح وجهه كمية كبيرة من السعادة والفرح، وبدا في صورة أخرى مع زوجته وأولاده الثلاثة.

وقد استدعت صورة الوزير الكثير من التعليقات التي ركّزت على أنه “مهضوم” لكنها لم تخل من الانتقاد والتساؤل “كيف لوزير الطاقة أن يبتسم في بلد يعاني أزمة كهرباء؟!”.

ورصدت “القدس العربي” بعضاً من التعليقات حيث نشرت الكاتبة الفنية والسينمائية جوزفين حبشي صورة الوزير فياض وأرفقتها بتعليق “أهضم زلمة وليد فياض وزير الطاقة عنا بلبنان. طاقة فكاهية لا تنضب. يا ريت بيقبل يمثّل، وأنا مستعدة اكتبلو مسلسل كوميدي بيكسّر الأرض. اي والله والله ليحط عادل إمام بجيبتو الزغيرة. شو يا وليد؟ صدقني أحسنلك”.

وكتب الناشط إيلي موراني “في وفاق وطني على هضامتو… ومعاليه رجع لأيام الصبا والطفولة”.

ورأى عفيف دياب أن وزير الطاقة اللبناني طاقة متجددة لا تنضب. طاقة غير قابلة لـ”الانقطاع”.

وتوجّه رامي ابي خليل إلى فياض بالقول “معاليك فهمان الشعنينة غلط.. لكان شو بتعمل بجمعة الآلام..؟”.

ودافع وسام السبع عن الوزير وممارسته كمؤمن في وجه السطحيين وكتب “في زياح الشعانين يسير المؤمنون حاملين الايقونات والشموع وأغصان الزيتون مرنّمين، ووزير الطاقة مثله مثل الناس.. قام أحدُهم ومَنتج صورة له وقت اللي كان عم يرتّل وعمّم الصورة على مواقع التواصل.. وما أكثر السطحيين اللي لا بيحترموا عيد ولا طقوس”.

وبثّت قناة “الجديد” تقريراً عن مشاركة وزير الطاقة مما جاء فيه “اعتاد اللبنانيون انقطاع الكهرباء، الا أنهم لم يعتادوا على وزير وجهه بشوش في بلد أزمة الطاقة”.

وفي تعليقه على الجدل الذي دار حول صورته، أوضح الوزير فياض “اليوم مناسبة دخول المسيح إلى اورشليم وهذا يرمز إلى قضايا نؤمن بها ونقتنع بها، فهي بداية ترسّخ المسيحية وإعلان عن القيامة، وأنا أزور دائماً الكنيسة وأشارك في الزياح، وتربّيت على هذا الأساس، من هنا أشارك في هذه الطقوس مع العائلة وينزل معي أولادي، وأنا أرثوذكسي من الكورة أبي من بترومين وأمي من أميون وأنتمي إلى أصلي بعمق وأمثّله في الحكومة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.