الخولي تابع مع وزير البيئة شكوى الاعتراض على منصة تعبئة النفط في زوق مكايل وآثارها على البيئة

زار المنسق العام الوطني “للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة في الصناعات الاستخراجية “مارون الخولي وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين يرافقه وفد من الهيئة التأسيسية لرابطة اهالي زوق مكايل برئاسة بول زيتون  والمختار كارلوس نفاع وفي حضور خبير النفط والغاز فريد زينون.

 ووفق بيان عن الخولي، بحث المجتمعون في” متابعة شكوى الاعتراض على المنصة لتعبئة النفط والحماية البحرية قبالة العقار 877 زوق مكايل والمنوي انشاؤها من قبل شركة” ليكويغاز “حيث عرض الوزير ياسين للمراحل التي تلت مسألة الاعتراض واين اصبحت اللجنة المكلفة من قبل الوزارة لدراسة تقرير الاثر البيئي والذي سيتم اعادة اعلانه امام المجتمع المحلي لابراز حجم المشروع وآثاره على البيئة والتدابير التخفيفية ووسائل الرصد والمراقبة والإجراءات التي يجب اتخاذها خلال إنشاء أو تشغيل أو تفكيك المشروع، والتي من شأنها إلغاء الآثار البيئية السلبية أو تخفيفها إلى المستويات المقبولة محلياً او وفقاً للمعايير الدولية المعمول بها والتي سيصار على اساسها تدوين اي اعتراض او ملاحظات من قبل الجمعيات المختصة او من قبل اهالي البيئة المحيطة للمشروع كما استعرض المجتمعون مسار الدعاوى المقامة في مجلس شورى الدولة لوقف تنفيذ المنصة” .

واشاد الخولي “بدور وزير البيئة في ادارة الوزارة في اصعب الظروف بامكانات متواضعة في مجال حماية البيئة وسلامتها واستدامتها في لبنان  وفي تمسكه بتنفيذ القوانين اهمها قانون تقييم الأثر البيئي والاستمرار بإجراء دراسات التقييم الإستراتيجي وبالزام أصحاب المشاريع بإحترام كل المعايير للمحافظة على البيئة عند الشروع في مشاريعهم من خلال تمسكه بدراسة تقييم الأثر البيئي في القطاعين الخاص والعام بالرغم من النقص في الموارد البشرية او المالية للوزارة”.

واشار الى أن التحالف” مستمر في دفاعه عن البيئة في قطاع الصناعة البترولية خصوصا في مجال التنقيب عن الغاز والنفط في البلوك رقم 9 والذي سيكون له عند انتهاء تقرير الاثر البيئي موقف تفصيلي من كل المراحل ومن مجموعة التأثيرات السلبية على البيئة وهذا الملف نتابعه بشكل كامل ومستمر مع الوزير ياسين”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.