تجميد اتفاق «مار مخايل» دخل حيز التنفيذ رسميا بين الحزب والتيار

اتفاق مار مخايل

يمكن القول ان تجميد اتفاق «مار مخايل» دخل حيز التنفيذ رسميا بين حزب الله والتيار الوطني الحر، فبعد ساعات على اعلان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تعليق التفاهم بانتظار الانتخابات الرئاسية، اكد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون أن «هناك اختلافاً» جديا مع الحزب، مستبعداً «إيجاد حلّ لمستقبل العلاقة بينهما قبل حلّ موضوع رئاسة الجمهورية».

ولفت إلى أن «الاختلاف لا يعني طعن الطرف الآخر، بل يمكن أن تُبنى علاقة جديدة. ووفقا لمصادر مطلعة، فيما يعتبر»التيار» انه الطرف الذي يحق له الفصل في الملف الرئاسي، باعتباره موقع مسيحي، فان الطرف الآخر يعتبر ان الامور وصلت الى حائط مسدود بعد اصرار النائب جبران باسيل على استدراج الحزب الى نقاش علني صاخب بدل الغرف المغلقة، وارتكب «دعسة ناقصة» في توجيه انتقادات علنية للسيد نصرالله، كما اقفل «الابواب» امام اي نقاش حول ترشيح تيار المردة سليمان فرنجية وينظم حملات سياسية ممنهجة «لحرقه».

ولان الرئاسة هي اصل الخلاف، تم ترحيل النقاشات الى ما بعد الاستحقاق، وحينئذ قد يكون ثمة لقاء على اسس جديدة او يحصل «الطلاق» رسميا. وفي الانتظار، موقف خلافي جديد عبرت عنه كتلة «الوفاء للمقاومة» التي اكدت انه «استنادا الى مبدأ فصل السلطات واستقلالها، لا مانع دستوريا من أن يواصل المجلس النيابي دوره التشريعي إبان الفراغ الرئاسي. وفي ضوء ذلك، يصبح من الأولى ايضا، ان تنعقد الجلسات النيابية للتشريع استجابة لمقتضيات الضرورة الوطنية الملحة تلافيا للاسوأ وحفاظا على مصالح الناس.

الديار

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.