«اجتماع باريس» بين الحل والتعطيل

يس ستستضيف، غداً (الإثنين)، اجتماعاً مخصصاً للبنان، يضمّ ممثلين عن فرنسا وأمريكا ودول عربية، في محاولة لتشجيع السياسيين اللبنانيين على إيجاد مخرج للأزمة التي يتخبّط فيها بلدهم، تساءل مراقبون عما إذا كان لبنان قادراً على إيجاد مخرج للأزمة.

الإعلان الفرنسي عن الاجتماع الخماسي يهدف للضغط على الطبقة السياسية اللبنانية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي. لكن ثمة خشية من أن يصطدم اجتماع باريس بالحائط الداخلي المانع لأي فرصة توافق أو تفاهم، ما دام أن الواقع السياسي في لبنان صدامي إلى المدى البعيد، ومنعدمة فيه الأرضية الملائمة لترجمة إيجابيات أي حراكات خارجية.

وإذ دخل الفراغ الرئاسي بلبنان شهره الرابع، في 31 يناير الفائت، انتقد السفير الفرنسي المكلّف تنسيق الدعم الدولي للبنان بيار دوكان «بطء» لبنان في تنفيذ إصلاحات ملحة من أجل حصول البلاد على مساعدة من صندوق النقد الدولي. وقال دوكان في لقاء مع عدد من وسائط الإعلام، في ختام زيارة استمرت يومين، إن الإصلاحات «بطيئة حقاً»، لافتاً إلى «بعض التعديلات الصغيرة التي تسير في الاتجاه الصحيح» من جانب السلطات اللبنانية.

ا ف ب

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.