سهرة فنية نظمها مكتب المرأة في “القوات” وأحيتها جوقة “صدى قنوبين” في بشري

نظم مكتب المرأة في حزب “القوات اللبنانية”- بشري، بالتعاون مع لجنة جبران الوطنية وتحت عنوان “من موطني”، سهرة فنية أحيتها جوقة “صدى قنوبين” بقيادة الآنسة بيرت رحمة، في ساحة ماري هاسكل- متحف جبران خليل جبران، في حضور رئيس لجنة جبران جوزيف فنيانوس، رئيسة المكتب الدكتورة منى اسطفان فخري، المونسينيور دجو فخري، الخوري بول مراد، رئيس مكتب “القوات اللبنانية” في بشري رينيه نجار، المختار فادي الشدياق، مدير معهد جبران الموسيقي فريد رحمة وأعضاء مكتب المرأة وحشد من أبناء بشري والجوار.
 
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقت لينا اسطفان كلمة ترحيبية أوضحت فيها أن “من موطني” هي عبارة “تختصر كل الطرقات، من موطني، يعني التجذر بالأرض، الإنتماء للوطن، التمسك بالإنسان كقيمة مضافة والثقة ان الغد أفضل”.
 
كما ألقى فنيانوس كلمة قال فيها: “من جميل المصادفات أن يظلل جبران خليل جبران السهرة الفنية التي تحييها جوقة “صدى قنوبين” بقيادة الآنسة بيرت رحمه. فالشكر لمكتب المرأة في حزب القوات اللبنانية الذي شاء أن تكون هذه السهرة في ربوع متحف جبران”.
 
أضاف: “جبران هو هذا الوجه البهي الحقيقي للبنان، وهو القائل بشري موطن قلبي، صاغ من جمالاتها وعذاباتها أجمل سمفونية، صاغها من ثورة شتائها وتفجر الحياة في ربيعها وتأوه السنابل في صيفها وعري الأشجار في خريفها. أوليس هو القائل: اغمضوا عيونكم لتروني بينكم الآن وغدا وبعده. ترنموا بالأغاني وابسطوا من معانيها السحرية فراشا لعواطفي. لا تذرفي الدموع يا ابنة الحقول بل ترنمي بموشحات أيام الحصاد والعصير”.
 
وتابع: “نحيي جبران الليلة بأرقى ما تملكه بشري في هذه السنين العجاف وبأرق ما تملك في أزمنة الانقسام والكراهية. نحيي فرقة “صدى قنوبين” مفخرة بشري وعلامة التمدن والتحضر وسط هذا الصخب السياسي. ونردد مع جبران: كرموا يا سكان الأرض كهنة الموسيقى وكاهناتها، واعيدوا لذكر خدامها وشيدوا لهم التماثيل. فإلى أمواجك أيتها الموسيقى نسلم أنفسنا”.
 
وختم: “باسم لجنة جبران الوطنية أرحب بكم في أحضان متحف جبران وهو الذي يمثل رسالة لبنان إلى العالم، رسالة التعدد والتنوع والتسامح وقيم الحرية والعدالة والشهادة للحق، وأتمنى لكم سهرة ممتعة في ربوع متحفه. والشكر لكل من ساهم في إعداد هذا الحفل وتحضيره وإنجازه، وإن لجنة جبران ترحب بأي مبادرة تضاف إلى روزنامة النشاطات الثقافية والفنية على امتداد سنة 2022”.
 
بعدها وعلى مدى حوالي النصف ساعة أدت الفنانة بيرت رحمة أغاني فيروز وبعض الاغاني التراثية، لتقود بعدها فرقة “صدى قنوبين” في منوعات وموشحات ترددت أصداؤها في أرجاء متحف جبران الوطني.
 
وفي ختام الأمسية قدم رئيس لجنة جبران ورئيسة المكتب هدايا تذكارية للفنانة رحمة ولأعضاء الجوقة.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.