ثلاثة شروط لقبول باسيل بفرنجية رئيساً للجمهورية

تستمر المماطلة المقصودة في تمرير الاستحقاق الحكومي عبر تشكيل سريع لحكومة جديدة، وصولا إلى الاستحقاق «الداهم» ألا وهو رئاسة الجمهورية، والذي يأخذ أهمية تطغى على أهمية تشكيل الحكومة، وتعقد لأجله اللقاءات والمشاورات لتقريب وجهات النظر حول اسم الرئيس المحتمل الذي سيخلف الرئيس ميشال عون.

وتشير مصادر مواكبة للاتصالات الجارية لموقع «ليبانون ديبايت» إلى أن «طرح اسم رئيس تيار» المردة «النائب السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية يواجهه رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بـ 3 شروط حددها للدخول في التسوية:

الشرط الأول و«الحتمي» أن يمر الرئيس المقبل بميرنا الشالوحي، على غرار ما مر به الرئيس ميشال عون بمعراب أي اتفاق «معراب» آخر وبتسمية أخرى عنوانها «اتفاق ميرنا الشالوحي».

  • الشرط الثاني يتمحور حول المكتسبات التي حققها باسيل خلال العهد القوي في التعيينات، مما يعني عدم المساس بأي من التوظيفات التي كانت لـ«التيار»، والاحتفاظ بحق تعيين الخلف لأي من الوظائف الشاغرة المحسوبة على «التيار».
  • الشرط الثالث والأهم برأي المصادر، هو «الوعد الصادق» الذي يتعهد فيه «حزب الله»، أن يكون باسيل رئيسا للجمهورية بعد ولاية سليمان فرنجية على غرار الوعد الذي أوصل الرئيس ميشال عون إلى سدة الرئاسة.

الانباء

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.