اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث: أفضل 6 لحظات ملكية

لقد كانت الأيام الأربعة الأخيرة مفعمة بالحيوية والمشاعر بمناسبة مرور سبعة عقود على تولي الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة.

كان هناك عرض عسكري وقداساً خاصاً بمناسبة عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس وحفل لموسيقى البوب ​​في قصر باكنغهام. وانتهت الاحتفالات يوم الأحد بمسابقة وموكب احتفالي في لندن، بالإضافة إلى حفلات في الشوارع في جميع أنحاء البلاد.

إليكم أكثر اللحظات الملكية التي لا تنسى.

1. الأمير لويس يسرق الأضواء

بدأت الاحتفالات يوم الخميس باستعراض الراية احتفاء بعيد ميلاد الملكة الرسمي، حيث جذب حشوداً ضخمة إلى ميدان ترافالغار (الطرف الأغر) في لندن وشارع “ذا مول” تحت أشعة الشمس المبهرة.

وعلى الرغم من أن الجماهير كانت مسرورة لرؤية الملكة البالغة من العمر 96 عاماً على شرفة قصر باكنغهام، إلا أن لويس البالغ من العمر أربع سنوات، إبن دوق ودوقة كامبريدج، كان النجم الحقيقي في العرض.

وعندما حلقت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في عرض مميز في السماء، غطى أذنيه وبدا وكأنه يصرخ. وعبر التلويح للجمهور والقيام بحركات مضحكة ظهرت على وجهه، قام الأمير بتسلية الحشود وجذب الانتباه.

وفي أثناء العرض الملكي المهيب يوم الأحد، قام قريبه مايك تيندال بمراقبة تصرفاته.

لكن الأمير الصغير تمكن رغم ذلك من القيام بحركات مضحكة جديدة في وجهه وبذلك أسعد الحشود.

متى أدركت الطفلة إليزابيث أنها ستصبح ملكة بريطانيا؟

الملكة إليزابيث أطول ملوك بريطانيا اعتلاء للعرش

وثائقي جديد يكشف مشاهد لم نرها من قبل من حياة ملكة بريطانيا

2. الملكة تضيء منارة

وأطلقت الملكة مساء الخميس، سلسلة من الأضواء تبدأ من قلعة وندسور وتنتهي بقصر باكنغهام، حيث أضاءت الآلاف من المنارات في جميع أنحاء المملكة المتحدة ودول الكومنولث.

وأضاءت المنارة الرئيسية، تمثال “شجرة الأشجار”، الذي يمثل مليون شجرة مزروعة في عام اليوبيل، أرض القصر.

وتمت إضاءة مشاعل النيران في مواقع تاريخية أخرى وهي أعلى أربع قمم في المملكة المتحدة وفي جميع عواصم دول الكومنولث البالغ عددها 54.

3. ظهور دوق ودوقة ساسكس في حدث رسمي

لم يُشاهَدْ الأمير هاري وزوجته ميغان، دوقة ساسكس في حدث ملكي، منذ مغادرتهما المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة قبل عامين.

شوهدا لفترة وجيزة في نافذة مبنى يطل على حدث استعراض الراية يوم الخميس، لكنهما ظهرا لاحقا في إطلالة رسمية، عند وصلوهما يدا بيد إلى كاتدرائية القديس بولس، في قداس تكريمي خاص للملكة.

أحضر الزوجان الملكيان طفليهما معهما إلى لندن، ويقال إنهما كانا يقيمان في منزل ريفي في بيت صغير ضمن قلعة وندسور. وكانت هذه الفرصة الأولى التي قابلت فيها الملكة حفيدتها ليليبت، التي احتفلت بعيد ميلادها الأول يوم السبت.

ولم تحضر الملكة قداس عيد الشكر بعد أن شعرت “بعدم الراحة” خلال موكب اليوم السابق. كما ألغت زيارتها إلى ديربي إبسوم يوم السبت.

4. الملكة تشرب الشاي مع الدب المفضل لدى الأمة

ظهرت الملكة البالغة من العمر 96 عاماً بشكل مفاجئ في مقطع فيديو تم تصويره بشكل سرّي مسبقاً خلال الاحتفالات، في حفل لموسيقى البوب حضره 22 ألف معجب خارج قصر باكنغهام ليلة السبت.

وفي مقطع الفيديو، التقت بشخصية الأطفال التلفزيونية، لتناول الشاي خرج لاحقاً عن السيطرة، حيث شرب الدب مباشرة من إبريق الشاي وقام برش الكريمة عن عدم قصد على وجه أحد مساعدي الملكة.

وأخبر الدب بادينغتون الملكة أنه دائماً ما يحمل معه كمية من الحلوى المفضلة لديه: وهي شطيرة بمربى البرتقال. وردت الملكة مبتسمة “وأنا كذلك”، قبل أن تخرج شطيرة من حقيبتها.

وفي لحظة مؤثرة، نظر الدب في عيني الملكة وقال: “يوبيل سعيد يا سيدتي. وشكراً. على كل شيء”.

5. أمير ويلز يشكر والدته

في وقت لاحق من الاحتفالات، أشاد الأمير تشارلز، ولي العهد، بوالدته وشكرها نيابة عن العالم.

وبجانب زوجته، دوقة كورنوال، بدأ كلمته قائلاً: “صاحبة الجلالة، يا ماما”، وهتف الحشد الذي بلغ 22 ألف شخص تأثراً. واستخدم الأمير تشارلز تعبير “ماما” لشكر والدته بدلاً من أن يستخدم تعبيراً أكثر رسمية.

وتابع قائلاً: “أنت تضحكين وتبكين معنا، والأهم من ذلك أنك كنت هنا من أجلنا طوال هذه السنوات السبعين”.

وشهد الحدث مشاركة نجوم وعروضا لفرقة كوين ودوران دوران وديانا روس، وحقق حوالى 11 مليون مشاهد في المملكة المتحدة.

6. الملكة تظهر على الشرفة في ختام احتفالات اليوبيل

بعد عرض رائع في وسط لندن، شارك فيه الجيش والمشاهير وآلاف المتطوعين، تم رفع العلم الملكي فوق قصر باكنغهام، ما يعني أن الملكة كانت هناك. وبعد فترة وجيزة، ظهرت الملكة في شرفة القصر.

وانضم إليها ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال وحفيدها الأمير ويليام وزوجته كاثرين ودوقة كامبريدج وأطفالهما الثلاثة.

وكانت المخاوف بشأن صحتها أدت إلى وجود شكوك حول ما إذا كانت ستظهر على شرفة القصر. وفي النهاية، كان ظهورها قصيراً، ابتسمت ولوحت للحشود قبل أن تعود إلى الداخل، وقوبلت بهتافات وتحيات حارة من الجمهور.

وفي رسالة شكر بعد حفل ختامي في لندن، قالت الملكة إنها “شعرت بالامتنان وتأثرت بشدة “بالاحتفالات باليوبيل البلاتيني في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وأضافت أنها لا تزال ملتزمة بخدمة البلاد كملكة بدعم من عائلتها.