غياث يزبك: أكثر شخص “أذى” جبران باسيل هو جبران باسيل نفسه ولن يصل الى الرئاسة

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك ان الناس في البترون حكمت على الأداء وعلى الماضي والحاضر السياسي الجيد والممتاز لحزب القوات اللبنانية، كما وحكمت على العامل الشخصي، حيث انني مناضل للبترون.

ولفت يزبك في حديث خاص لصوت بيروت انترناشونال وضمن برنامج “مع ديانا” ان أكثر شخص “أذى” جبران باسيل هو جبران باسيل نفسه، من حيث أدائه السياسي والعناوين الكبيرة التي اطلقها بالتداول. واضاف ان باسيل افقد نفسه من خلال “الديماغوجي” التي اطلقوها بآخر عشرة سنوات، أي افقد حقه بالمطلق بأن يكون رئيسا للجمهورية بحسب مواصفاته.

كما وأكد انه اذا ذهبنا بالوسائل الديمقراطية النقية والنظيفة لن يصل باسيل الى سدة الرئاسة.
وشدد يزبك على ان أول مشروع للقوات هو استعادة سيادة الدولة، وان يكون هناك دورا كبيرا للشباب في اعادة بناء الدولة ومحاربة الفساد بكل معاييره ومقاييسه من خلال انقاذ القضاء من السجن المكبّل من خلال المنظومة الحاكمة.

حكوميا، قال يزبك ان تكتل القوات اللبنانية لن تشارك في حكومة إئتلافية، وسنكون بصفوف المعارضة، قائلا “نحن نعوّل اليوم على العدد الكبير للسياديين الذين اصبحوا اليوم الاكثرية في البرلمان”. ولفت الى ان القوات ترفض الحكومات الإئتلافية لكي يكون لدينا حكومة متناغمة ومتجانسة لا تضيع فيها انجازات وزير العدل.

ورأى ان اول خطوة لاعادة الدولة هي تسليم اي سلاح غير شرعي.

انتخابيا، لفت الى ان هناك الكثير من الاشخاص ظلموا من خلال القانون الانتخابي الحالي، ويفترض ان يحسّن فيه، معتبرا ان القانون الامثل هو الخروج من الحالة الطائفية واحترام اللعبة الديمقراطية.

وأكد يزبك انه بدستور القوات اللبنانية ونظامها الداخلي ليست حزب مسيحي وهي لا تعلن عن نفسها انها حزب مسيحي، مضيفا انها وجدت في بيئة مسيحية الا انه لديها شهداء من غير طوائف وحاربوا معها.

ختاما، شدد يزبك ان القوات لم تنتمي يوما الى المنظومة، وهم ضحايا هذه المنظومة، مضيفا ان القوات ان تقبل بعد اليوم المساومات، مؤكدا انها ترفض اي حكومة إئتلافية ونرفض اي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني ونرفض ان لا يكون لدينا خطة انقاذ اقتصادية. وقال اننا نمد يدنا لبناء دولة تشبهنا ويفتخر الشعب بها.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.