المعركة الرئاسية: العوني لن يترك بعبدا دون ضمانات وللـ«القوات» قراءة خاصة

يبرز اصرار مثلث لانتاج الاستحقاق الرئاسي في وقته، وفقا لاوساط ديبلوماسية، بدءا من الارادة الدولية لان المجتمع الدولي يصب اهتمامه على رئاسة الجمهورية وليس على الحكومة، لانه يعتبر ان المهلة الدستورية للحكومة قليلة في ظل الانتخابات الرئاسية. ثانيا، ترى بكركي اهمية حصول الانتخابات الرئاسية في مهلتها الدستورية اي في ايلول، حيث يتم من بعدها تركيب جميع السلطات. ثالثا، يعتبر حزب الله ان عدم حصول الانتخابات الرئاسية ستكون لها تداعيات سلبية وخطيرة، حيث سيذهب لبنان الى المزيد من الانهيار والانزلاق، وحزب الله يرى ان الوضع الاقتصادي بات يشكل خطرا على دور المقاومة. ولذلك حزب الله يريد حصول الانتخابات الرئاسية كي يستعيد لبنان استقراره.

علاوة على ذلك، هناك الموقف المسيحي من خلال العامل العوني الذي لن يتخلى عن رئاسة الجمهورية بهذه السهولة، ولن يترك قصر بعبدا دون ضمانات فعالة. الى جانب ذلك، هناك تكتل «القوات اللبنانية» انطلاقا من وزنها المسيحي والتي اصبحت الفريق الاكثر تمثيلا للمسيحيين، وبالتالي لدى «القوات» قراءة خاصة بها للاستحقاق الرئاسي سيتبلور قريبا. الديار

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.