باسيل ينفي علاقة كتلته بالأمر.. 7 نواب خارج “الثنائي” وحلفائه صوتوا لبري

رأت مصادر سياسية عليمة بأنّ جلسة انتخاب رئيس مجلس النوّاب ونائبه وهيئة المكتب الثلاثاء الفائت، وما رافقها من التباسات، لم تُطوٓ صفحتها بعد، بل ما زالت تداعياتها تتردّد لما تحمله من تفسيرات للأشهر القليلة المقبلة، وإن كان السعي يجري اليوم من أجل تسمية رئيس مكلّف تشكيل الحكومة، يكون قادراً على التأليف بالسرعة القصوى سيما وأنّ الوقت ضيّق جدّاً ولا مجال لإضاعته سدى.

وقالت إن الذين يبحثون لمعرفة أسماء النوّاب السبعة الذين أمّنوا «الأكثرية المطلقة» للرئيس نبيه برّي من الدورة الأولى، لن يتوصّلوا الى شيء، حتى مع اكتمال خارطة الكتل النيابية الأخيرة. ويعتقد هؤلاء أنّهم بعض نوّاب «التيّار الوطني الحرّ»، غير أنّ رئيس «التيّار» النائب جبران باسيل قد نفى حصول ذلك نفياً قاطعاً بعد انتهاء الجلسة، ردّاً على سؤال عن تجيير بعض الأصوات للرئيس برّي. كذلك فإنّ وجود 23 ورقة بيضاء يدحض هذا التحليل سيما وأنّ عدد نوّاب «التيّار» بمفردهم هو 18 أي أقلّ من عدد الأوراق البيضاء المجهولة المصدر بشكل مبدئي. أمّا الأوراق الملغاة وكان عددها 40 ورقة، فقد تعمّد أصحابها اعتماد إمّا إسم «الجمهورية القوية»، أو «العدالة» لملفات مختلفة، بهدف التأكيد على عدم تصويتهم للرئيس برّي.

دوللي بشعلاني – الديار

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.