لقاء حواري للشيوعي في البترون والكلمات اعتبرت ان الاخطر هو اقرار الموازنة بطريقة فولكلورية لا علمية

نظم الحزب الشيوعي في البترون لقاء حواريا بعنوان “الانتخابات النيابية والقدرة على التغيير” تحدث فيها كل من الناشطة الاجتماعية الدكتورة مارلين عواد، رئيس هيئة الطوارىء الشعبية في منطقة البترون المحامي حنا البيطار وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيعي ريمون نهرا في حضوررئيس المجلس الأعلى للأطباء العرب ونقيب الاطباء في الشمال الدكتور سليم أبي صالح، عضو الهيئة الادارية لرابطة موظفي الادارة العامة المهندس ابراهيم نحال، عدد من مرشحي دائرة الشمال الثالثة، وعدد من المهتمين.
بعد كمة ترحيب وتقديم من مسؤول الحزب الشيوعي في الشمال الدكتور الياس غصن تحدثت عواد عن التغيير وماهيته وعرفته كعملية انتقال من حال الى حال. كما تناولت خصائصه وأنواعه ومراحل تنظيمه. وعرضت لأساليب التغلب على مقاومة التغيير وإمكانية حصوله في الانتخابات النيابية.
أما البيطار فتحدث عن البعد الحقيقي لأزمتنا الوطنية وأدوات تنفيذ مشروع اسقاط الدولة. كما تطرق الى ما وصفه “بكذبة افلاس المصارف وتواطؤ مجلس النواب بغالبيته العظمى مع مشروع افلاس المصارف والسياسات الهندسية لرياض سلامة، وعدم اقرار الكابيتال كونترول” واعتبر أن “الاخطر هو اقرار الموازنة بطريقة فولكلورية لا علمية ولا رقمية” وختم كلامه عن “كذبة البنك الدولي وقال: ألغوا صفقة القرن ودعونا نستخرج نفطَنا وغازَنا واسمحوا للقضاء الاوروبي بفتح ملفات السياسيين الناهبين مالنا وتعب اهلنا ” وما عليكم وما تعتلوا همّنا.”
أما نهرا فعرض لوجهة نظر الحزب بخصوص الأزمة المالية الحالية و سبل الخروج منها.
و قد أظهر بالوثائق، العلاقة العائلية و المصلحية التي تربط المصارف اللبنانية بالطبقة الحاكمة في لبنان.
كما أظهر كيف أن المحللين الإقتصاديين و قيادات الأحزاب الحاكمة، كانت تعلم بإقتراب إنهيار سعر صرف الليرة و إفلاس المصارف. و قد اتخذ أصحاب المصارف و قيادات الأحزاب الحاكمة إجراءات لحماية ممتلكاتهم، سنين قبل حدوث الإنهيار.