سعر الدولار اليوم في لبنان الاربعاء 9 شباط 2022.. خبير: لا تسحبوا الودائع بالدولار

سعر الدولار لبيوم
سعر الدولار اليوم 9-2-2022

سعر الدولار اليوم في لبنان اليوم الاربعاء 9-2-2022 لدى السوق السوداء الموازية، غير الرسمية.

سعر الدولار اليوم

يسجل سعر الدولار في لبنان عصر اليوم الأربعاء لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) بين 21.200 ألف ليرة و21.250 ألف ليرة لكل دولار.

سجل سعر الدولار في لبنان صباح اليوم الأربعاء لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) بين 21.250 ألف ليرة و21.300 ألف ليرة لكل دولار.

سجل سعرُ صرف الدولار في السوق الموازية مساء امس الثلاثاء، مسجلا ما بين 21275 و21325 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعد أن سجّل صباحا ما بين 21200 و21300 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

مزيد من الأخبار الإقتصادية

خسائر القطاع المالي

وقدر مسؤولون لبنانيون خسائر القطاع المالي بين 68 و69 مليار دولار، استنادا لافتراضات قد تتغير، وهي خسائر لا يمكن شطبها، والفارق تحمله المجتمع وأدى لتهاوي الليرة والتضخم وضعف الدورة الاستهلاكية.

العملات الأجنبية

يُذكر أن المطلوبات على المصارف بالعملات الأجنبية بالجهاز المصرفي تبلغ نحو 114 مليار دولار، ومقابلها يوجد نحو 35 مليار دولار كتوظيفات قابلة للتسييل بالمديين المتوسط والبعيد، أي أكثر من 85 مليار دولار غير موجودة، و”جرى سطوها من مصرفيين وكبار المودعين، ومنهم سياسيون نافذون وأثرياء”، وفي عامين، “تفاقمت خسائر الناس دون تخفيض الخسائر بالجهاز المصرفي إلا بنسبة طفيفة”.

الودائع الصغيرة

وخسائر المركزي تراكمت منذ 2002، وما يجري الآن، هو “سعي مدمر للمجتمع والاقتصاد لتخفيف الخسارة المتوجبة، وتحميلها لأصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة والأجور بالليرة”، بحسب مصادر مصرفية في تصريحات لوسائل إعلام محلية.
مزيد من الأخبار

لا تسحبوا الودائع بالدولار.. خبير مالي يحذر

رأى المستشار المالي د ..غسان شماس أن جمعية المصارف متحفظة على البند الثالث من خطة الحكومة المالية الذي يجبر المصارف على تسديد الودائع من سيولتها على مدى خمس عشرة سنة وذلك لحماية أنفسهم.

أموال المودعين

وفي حديث الى “صوت كل لبنان”، أشار الى أن رفض صندوق النقد الدولي للخطة غير واضح الأسباب لكن الصندوق ينظر الى موضوع من جهة تصغير حجم الدولة وردّ أموال المودعين.

هيركات

وانتقد ما يحصل حالياً لجهة سحب المواطنين لودائعهم بالدولار، مشيراً الى أنه “هيركات” سيؤدي الى خسارة الودائع نهائياً. وقال إن الأموال يتم تذويبها وإن كانت سترد على مدى 15 سنة يجب أن ترد بالعملة الأساسية التي اودعت بها.

المركزي” يواصل تدابيره لضبط سوق القطع وضبط سعر صرف الدولار عند حدود الـ 20 الفا

بات مصرف لبنان اليوم يتحكّم بسوق القطع إن عبر منصّة Sayrafa أو السوق الموازية، وذلك إثر التعاميم التي أصدرها أو التدابير التي اتّخذها من أجل لَجم سعر صرف الدولار الذي تجاوز منذ فترة الـ٣٣ ألف ليرة وضبطه عند حدود الـ٢٠ ألفاً ليلامس سعر الصرف المُعتَمَد في مشروع موازنة ٢٠٢٢.

فريش دولار

مصادر مصرفية مطلعة تُلفت في السياق، إلى أن “آخر هذه التدابير، قرار مصرف لبنان الذي يسمح لأصحاب الودائع بالـ”فريش” دولار، سحب دولاراتهم وتحويلها إلى الليرة اللبنانية على سعر “صيرفة” ما يساهم في زيادة حجم التداول على هذه المنصّة ويخفّض التعامل في السوق الموازية.

تعزيز العملة اللبنانية

وتعتبر المصادر أن “هذا التدبير يُتيح للذين يملكون حساباً بالـ”فريش” دولار في لبنان أو خارجه استخدامه في الصراف الآلي والمحال التجارية والمطاعم ومحطات المحروقات وفق منصّة مصرف لبنان، وتحويل دولاراتهم إلى الليرة في محاولة منه لتعزيز موقع العملة اللبنانية، والقضاء بصورة نهائية على السوق الموازية بعدما باتت كل العمليات تتم عن طريق منصّة “صيرفة” والدليل على ذلك حجم التداول عليها والذي ارتفع من ١٠ملايين دولار يومياً إلى ٥٠ مليون دولار”.

الليرة اللبنانية

وتشير إلى أن “مَن يملك حساباً مصرفياً في الخارج بالـ “فريش” دولار يمكنه التصرّف به في لبنان، ما يعطي دعماً لليرة ويتم إدخال الـ”فريش” دولار إلى لبنان”. وتذكّر بأن “هذا التدبير إلى جانب تطبيق التعميم ١٦١الذي يسمح للمودِعين والموظفين الذين يملكون حسابات بالليرة اللبنانية، بسحب ودائعهم ورواتبهم بالدولار وفق سعر منصّة مصرف لبنان أو التعميم ١٥٨الذي يسمح للمودِع بسحب ٤٠٠ دولار من حسابه إضافة إلى ٤٠٠ دولار بالعملة اللبنانية حيث يمكنه اليوم تحويلها إلى الدولار أيضاً، إضافة إلى التدبير الذي اتخذه مع شركة OMT التي مدّته بدولارات طازجة مكّنته من استعمالها من دون المساس بالاحتياطي الأجنبي والتوقف عن طبع العملة اللبنانية في محاولة ناجحة لتجفيفها من السوق مَنعاً للتضخم واستعادة بعض قوّتها، حيث كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن التعميم الرقم ١٦١والتدابير التي اتخذها، أدّت إلى عدم المَسّ بالاحتياطي الإلزامي”.

أسعار السلع

وترى أنه “كان من المفترض أن تتراجع أسعار السلع والمواد الغذائية، لكن مع جشع التجار وأصحاب السوبرماركت الذين يجدون الأعذار دائماً لعدم تخفيض أسعارهم، وعدم قدرة وزارة الاقتصاد والتجارة على ضبط السوق التموينيّة، لم يُسَجَل هذا التراجع في الأسعار”.

سعر صرف الدولار

وتعتبر المصادر المصرفية أن “مقولة التركيز على ضبط سعر صرف الدولار وخفضه ينعكس ضبطاً لأسعار مختلف السلع والخدمات، أثبتت صحّتها، وبدلاً من صرف ١٧ مليار دولار على دعم هذه السلع والمحروقات وعمليات التهريب والاحتكار، يمكن صرفها على التدخل في السوق الموازية لمنع ارتفاع سعر صرف الدولار كما فعل مصرف لبنان مؤخراً”.

التعميم 161

وتخلص المصادر إلى أنه “في ظل التدابير التي اتخذها مصرف لبنان، فإن تراجع سعر صرف الدولار سيستمر طالما مصرف لبنان ما زال يطبّق التعميم 161 حتى نهاية شباط الجاري، وقد يمدّد هذ التاريخ في حال استمر تعافي الليرة وأن يبقى قريباً من منصّة “صيرفة”، لكن لا يُعرف كيف سيكون مستقبل هذه العملة طالما لم يُعرف حتى الآن كيفية تطبيق الإصلاحات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وإطلاق خطة التعافين في الوقت الذي يستمر حاكم مصرف لبنان في استنباط الحلول والتعاميم التي تؤدّي إلى تهدئة السوق المالية والنقدية، وفي انتظار معرفة الاتجاهات التي ستسلكها الحكومة في موازنتها ولا سيما في ما يتعلق بسعر الدولار الجمركي الذي ووجِه بمعارضة شديدة من الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، وكيفية تطبيق الرسوم والضرائب الجديدة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.