منسقية التيار الوطني في مونتريال أحيث ذكرى 13 تشرين بقداس… المطران تابت: نأمل في أن تتمكن الحكومة من إيجاد حل للمشاكل العالقة

أحيت منسقية “التيار الوطني الحر” في مونتريال ذكرى 13 تشرين الأول بقداس في كاتدرائية مار مارون ترأسه راعي أبرشية كندا للموارنة المطران بول مروان تابت وعاونه الخوري ايلي ديراني، وشارك فيه منسق “التيار” في مونتريال انطوان منسى ممثلا رئيس “التيار” النائب جبران باسيل وحشد من المحازبين والمناصرين.

عظة
بعد الإنجيل، ألقى المطران تابت عظة تحدث فيها عن “معنى الشهادة والإستشهاد في الحياة المسيحية”، معددا 6 سمات للشخص الذي يختار أن يكون شهيدا، وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا، وهي: تشديد العزيمة بالنعمة الالهية، والصمت والصبر أمام الإتهامات والإهانات، التغاضي عن الآلام الخاصة، الغفران والمسامحة”.

وقال: “إننا ونحن نصلي اليوم من أجل شهدائنا، شهداء الجيش، لا بد من أن نصلي أيضا على نية وطننا الحبيب، الذي لن تكون له قيامة إن لم نحبه فوق كل شيء. وطننا اليوم يتألم، أهلنا في لبنان يعانون شتى أنواع الآلام. وعندما يكون الإنسان في حال تألم يكون في حاجة إلى عناية وإلى الكثير من الحب. صحيح أننا بعيدون عن وطننا، ولكننا قريبون منه عبر محبتنا له، ما نقدمه، كل على طريقته ووفق إمكاناته، من مساعدات ودعم. ولكن لا يكفي أن نحب وطننا فقط، بل يجب أن يحب أحدنا الآخر”.

وأضاف: “من هنا، من مونتريال، أطلقها دعوة من القلب إلى جميع المسؤولين عن الأحزاب المسيحية لكي يتعاونوا ويتعاضدوا، ويضعوا جانبا الخلافات الكبيرة من أجل أن نعيد معا بناء الوطن. فرئيس الجمهورية العماد ميشال عون يحاول بكل ما أوتي من قوة وعزم وإرادة من أجل نقل الوطن إلى الشاطئ الأمين، وكذلك الحكومة الجديدة، التي نأمل في أن تتمكن من لملمة الوضع وإيجاد حل للمشاكل العالقة والكثيرة، من أزمة الكهرباء ونقص في الأدوية والمحروقات، إلى سائر المشاكل التي تتطلب معالجات سريعة وفورية”.

وتابع: “صلاتنا اليوم على نية جميع المسؤولين في لبنان، وبالأخص المسؤولين المسيحيين، من أجل أن يتمكنوا من معالجة ما يمكن معالجته، والعمل على الحفاظ على الوجود المسيحي المتألم ولكنه الشاهد في هذه المنطقة”.

وختم: “إننا مقبلون في لبنان في نهاية شهر آذار على إنتخابات نيابية، لذلك يجب أن يكون للإغتراب اللبناني كلمته، وأن تكون مشاركتكم في هذه الإنتخابات كثيفة وفاعلة، عبر الإقبال الجدي على تسجيل أسمائكم في القنصليات والسفارات، من أجل أن يكون لنا حضور متميز، وبهدف إيصال إلى البرلمان الجديد الأشخاص الذين نرى أنهم قادرون على خدمة لبنان وتقديم مصلحة شعبه على أي مصلحة أخرى”.

أمينة سر “التيار”
وكانت أمينة سر التيار في مونتريال ماريا مارون ألقت كلمة ترحيب أكدت فيها أن “لبنان لم يدفن في 13 تشرين الأول إنما زرع في أرض طيبة وإرتوى بدماء الشهداء وعرق الأبطال ودموع الأمهات”. وإعتبرت أن “إحياء ذكرى الشهداء واجب وحق ووفاء”، واعدة “الشهداء بالعمل لبناء وطن يليق بتضحياتهم”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.