جمعية نورج توزع 200 بطاقة تمويلية في بسكنتا والجوار
– نظمت جمعية “نورج” الاجتماعية، ضمن حملة “أنا متضامن معك”، نشاطا في بلدة بسكنتا والجوار، في حضور عدد من فاعليات المنطقة ومختاري القرى المجاورة، وزعت خلاله حوالى 200 بطاقة تمويلية على العائلات الأكثر حاجة، وفق جداول إسمية ومعايير معدة بدقة لشراء الحاجات الضرورية.
وقالت في بيان: “في الوقت الذي يطول فيه أمد الأزمة الاقتصادية المرهقة للبلاد، يزداد اعتماد اللبنانيين، الذين ساءت أوضاع معيشتهم، على الجمعيات الخيرية والمبادرات الخاصة للتصدي للجوع والعوز. من هنا تتواصل مبادرات جمعية نورج الاجتماعية، بشخص رئيسها الدكتور فؤاد أبو ناضر، في دعم العائلات اللبنانية في ظل جائحة كورونا، وخصوصا بعد التردي الاقتصادي وانفجار المرفأ اللذين كانت لهما تداعيات كبيرة على الاقتصاد”.
تخللت اللقاء كلمة لأبو ناضر قال فيها: “هدف الجمعية تثبيت اللبنانيين بأرضهم من خلال المشاريع الإنمائية والصحية والتعليم وتأمين فرص العمل، وهذه الخطوة هي لدعم أهالي القرى لكي يبقوا في أرضهم. همنا أن نسمع صوتنا للعالم، فثقافتنا هي قبول الآخر ومن دونها لا وجود للبنان، ونعتبر أن الوجود المسيحي في المنطقة ضرورة لخلق جسور بين المجتمع ومساحة حوار بين الجميع”.
وأشار الى أن “الأحوال المعيشية تدهورت بسرعة بعد الأزمات المتتالية، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ارتفعا بمعدلات تنذر بالخطر. ولن نقبل على الإطلاق بأن تشعر أي عائلة بالقلق من الحصول على الحاجات الأساسية اليومية، ونحن بصفتنا مواطنين لبنانيين، كان لنا شرف المساعدة في هذا الوقت العصيب بغض النظر عن الطائفة، من أجل تخفيف حدة العوز والجوع وتأمين سبل العيش الكريم”.
وشرح “المعايير التي على أساسها اختير الأشخاص لمساعدتهم وهي المسن أو الشخص الذي ليس لديه عائلة أو أقرباء يقدمون له المساعدة، العائلة المؤلفة من أشخاص عدة (أم، أب، أطفال، أو أي قريب يسكن معهم) والمعيل شخص واحد يعمل في مهنة متواضعة، الأشخاص ذوو الحالات والأمراض المزمنة، الأرمل أو الأرملة اللذين يعيلون أطفالهم وليس لديهم مدخول منتظم أو مساعدات، العائلات ذات الدخل المحدود وليس لديها أحد خارج لبنان يمدها بأي نوع من المساعدات”.
وأمل أن “تعمم هذه المبادرة على مختلف القرى لمساعدة أكبر عدد من العائلات المحتاجة التي تكافح في هذه الأزمة من أجل البقاء”، كاشفا عن “التحضير لمشاريع مستقبلية ستعلن قريبا”. متمنيا أن “تعود الدولة إلى ممارسة مسؤولياتها تجاه المواطنين، إذ لا بديل منها”.
واختتم النشاط بتوزيع البطاقات على العائلات التي شكرت لأبو ناضر الجهود التي يبذلها للتخفيف من حدة الأزمة.
Comments are closed.