سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 4 تموز 2021.. ماذا بقي من الاحتياطي في مصرف لبنان ؟

أقفل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الاحد 4-7-2021، ما بين 17600 و17650 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

“تتراوح تتسعيرة صرف الدولار حاليا في السوق السوداء بعد ظهر اليوم الأحد 4 تموز، بين 17700 و17750 ليرة لكل دولار”

سعر صرف الدولار في السوق السوداء ظهر اليوم الاحد 4-7-2021، ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ 17600 ليرة للبيع و17650 ليرة للشراء.

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأحد 4 تموز 2021, بين 17400 و 17450 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعد أن سجل مساء أمس السبت نهارا ما بين 17750 17800 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

ماذا بقي من الاحتياطي الاجنبي في مصرف لبنان ؟

اخر ما يتم تداوله ان سلامة اعلن ان لدى مصرف لبنان ٤٠٠ مليون دولار لتمويل الاستيراد مع العلم ان مستوردي الادوية لهم بذمة مصرف لبنان ٦٠٠ مليون دولار لادوية نالت موافقته لاستيرادها كما تنتظر بواخر البنزين والمازوت في عرض البحر لانها تحتاج الى توقيع مصرف لبنان لكي يتم ادخالها، ونالت الموافقة المبدئية مع العلم ان سلامة وافق على رفع الدعم على المحروقات من ١٥١٥ الى٣٩٠٠ ليرة للدولار الاميركي كما انه ابلغ المعنيين في فترة سابقة ان لدى مصرف لبنان ١٦مليار دولار هي اموال المودعين لكنه عمد في المقابل الى تخفيض نسبة الاحتياطي الالزامي من ١٥الى ١٤في المئة، مما يعني انه بات بإمكانه التصرف بأكثر من مليار دولار كما انه يطرح اليوم مصير ال ٩٠٠مليون دولار التي سيرسلها صندوق النقد الدولي الى لبنان بعد اقراره حقوق السحب الخاصة والمتوقع وصولها خلال الشهر المقبل.

المصارف

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

مكاتب الصيرفة

في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و 3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

800 ألف مغترب الى لبنان

على الرغم من كل التحديات التي يعيشها اللبنانيون، خاصة لجهة أزمتي المحروقات والكهرباء، يتواصل توافد المغتربين وعدد محدود من السياح إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بشكل مكثف منذ مطلع الشهر الحالي. وبحسب رئيس المطار المدير العام للطيران المدني بالتكليف فادي الحسن، فقد يصل عدد الوافدين خلال شهري تموز وآب، إذا بقيت الوتيرة على ما هي عليه، إلى نحو 800 ألف تعول القطاعات الاقتصادية عليهم للتعويض عن خسائرها الكبيرة، ومحاولة النهوض من جديد.

لعل أبرز ما يشجع المغتربين على زيارة لبنان حالياً عدم قدرتهم على زيارة بلدهم وعائلاتهم في الصيف الماضي نتيجة الإجراءات المشددة التي كانت تفرضها معظم البلدان للحد من انتشار فيروس «كورونا»، إضافة إلى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، ما يتيح لهم صرف القليل من العملات الأجنبية مقابل كثير من الخدمات والسلع.

وبعد سلسلة من الانتقادات التي طالت الإجراءات والتدابير المتخذة في المطار، ما أدى إلى تأخير خروج كثير من الوافدين، أكد مدير المطار لـ«الشرق الأوسط» أنه تم حل كل المشكلات، وأبرزها التأخير في الحصول على الحقائب، موضحاً أنه «في عام 2019، تم تركيب نظام جديد لمصلحة جمارك المطار لفحص حقائب الركاب القادمين على 5 جرارات. وكما جرت العادة، كان يتم استهداف رحلات محددة، لكن بعدما ازدادت إخبارات التهريب مؤخراً، تم التشدد من قبل الجمارك في عمليات التفتيش. وفي ظل الحركة الكبيرة التي يشهدها المطار، وقعت المشكلة. لذلك أبلغنا المعنيين بعدم إمكانية الاستمرار بالإجراءات الجديدة، من دون أن يعني ذلك على الإطلاق التهاون بالتفتيش، إنما اعتماد الآلية السابقة. وقد عاد الوضع إلى طبيعته منذ مطلع الشهر الحالي». وأشار الحسن إلى أنه بخصوص موضوع فحوصات «كورونا»، ونتيجة ارتفاع عدد الركاب القادمين «طلبنا من مختبر الجامعة اللبنانية زيادة عدد العاملين، وقد تمت تلبية طلبنا، إذ يعمل اليوم على فحوصات الـ(PCR) أربعة أضعاف العدد السابق»، مضيفاً أنه «يبقى موضوع التجمعات غير المقبولة أمام المطار. فبعدما أقفلنا الصالات أمام المستقبلين والمودعين التزاماً بإجراءات التصدي لـ(كورونا)، أصبح هؤلاء يتجمهرون بالخارج. وقد أصدرنا تعميماً، طلبنا فيه منهم ملازمة منازلهم، ونأمل في الاستجابة لنداءاتنا».

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.