سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 3 أيار 2021.. تسديد القروض على أساس سعر السوق؟

سجل سعر صرف الدولار الإميركي مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء “الموازية” غير الرسمية، صباح اليوم الإثنين 3 أيار 2021، ما بين 12250 و 12325 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

يتم التداول مساء الاثنين 3-5-2021 بسعر صرف للدولار يتراوح بين 12400 12450 ليرة لكل دولار.

كان سجّل سعر صرف الدولار عصر اليوم الاثنين ٣-٥-٢٠٢١، في السوق السوداء ارتفاعا اضافيا، حيث تراوح ما بين 12350 ليرة للبيع 12400 ليرة للشراء

وأقفل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية يوم أمس لدى السوق الموازية إلى 12250 ليرة للشراء و12300 ليرة للبيع، حسب مواقع ووسائل إعلام لبنانية.

ويزيد الانهيار المالي، الذي فقدت فيه العملة الوطنية ما يصل إلى 90% من قيمتها، الجوع والاضطراب في أخطر أزمة يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

ويعاني لبنان من أزمة في النقد الأجنبي، وتفاقم الوضع خلال الفترة الأخيرة حتى بدأت بعض البنوك الأجنبية الكبرى في مقاطعة مصرف لبنان المركزي.

للمزيد من أخبار الإقتصاد

تسديد القروض على أساس سعر دولار السوق؟

هل نتحول إلى تسديد القروض المصرفية على أساس سعر دولار السوق؟
بينما تنهمك لجنة المال النيابية بإعداد قانون الكابيتال كونترول، بعد أشهر من الأخذ والرد. تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي اقتراحاً يزعمون أنّه مقدّم من جمعية المصارف إلى المجلس النيابي، يقضي بإعطاء المودعين أموالهم بالدولار على أساس سعر صرف 3900 ليرة لبنانية، في حين يترتب عليهم دفع قروضهم المصرفية على سعر صرف السوق. وأكّد مصدر مصرفي متابع لـ”النهار”، طلب عدم ذكر اسمه (لأنّ الموضوع لم يُبت به من جمعية المصارف والمجلس النيابي)، أنّ “الاقتراح المسرب غير دقيق، إذ يتضمن بعض المغالطات. ولكونه مدار بحث ولا يزال يناقش كفكرة، إذاً هو غير نهائي”.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

المصارف

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

مكاتب الصيرفة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

حسان دياب… حتى آخر دولار!

ينقل بعض زوّار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عنه قوله إنّه يعارض رفع الدعم، خصوصاً أنّه سيؤدّي الى مزيدٍ من النقمة على حكومته.

وتشير المعلومات الى أنّ دياب قال، حرفيّاً، لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة: “أصرف حتى آخر دولار”، ويعني ذلك استخدام الاحتياطي كلّه الذي يرفض سلامة المسّ به.
ولا يختلف موقف دياب كثيراً عن موقف رئيس الجمهوريّة، المعارض لرفع الدعم في عهده، ولو أنّ الرئيس ميشال عون يميل الى ترشيد الدعم، في حين يجد سلامة أنّ استمرار الدعم هو لحسٌ للمبرد، بينما المطلوب الإسراع في تشكيل حكومة تتّخذ خطواتٍ إنقاذيّة سريعة وإلا فإنّ رفع الدعم سيكون شرّاً لا بدّ منه.

المساعدات النقدية الشهرية طور البحث

بلغ لبنان مرحلة «المخاض العسير» قبيل تعذُّر استمرار دعم المواد الاساسية والغذائية التي تشكل مع أكلاف الخدمات العمومية نحو 40 في المئة من متوسط المصروفات الشهرية للأسر، بينما يسيطر التضخم بمعدلات قياسية تقارب 500 في المئة على تسعير السلع المستوردة غير المدعومة، ويبلغ في المتوسط نحو 160 في المئة على مجمل أبواب الانفاق.

وما من إشارات محققة أو موعودة، حتى الساعة، تنبىء بمبادرات وقائية فعالة تتولاها الدولة وتكفل جبه وحش الغلاء المتربّص بمعيشة المقيمين كافة، المنهكين أساساً بتقلص مداخيلهم وقدراتها الشرائية والصرف من العمل، بعد سنة ونصف سنة من التدهور المريع الذي ضرب بشراسة معظم الركائز الاقتصادية والاجتماعية. فحتى اقتراح توسيع ايصال مساعدات نقدية شهرية مباشرة ليبلغ سقف 750 ألف عائلة، أي نحو ثلثي الأسر وفق الاحصاءات، لا يزال طور البحث عن آليات التمويل ومصادره.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.