سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 2 أيار 2021.. مجاعة في الأفق

سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية، طهر اليوم الأحد 2 أيار 2021، في السوق السوداء “الموازية”، الغير رسمية، لحظة بلحظة خلال النهار.

ارتفع عصر اليوم الاحد 2-5-2021، سعر صرف الدولار في السوق السوداء ليتراوح حاليا بين 12280 و12330 ليرة لكل دولار.

وبلغ سعر الصرف الدولار في السوق السوداء اليوم ظهر الاحد ٢-٥-٢٠٢١، 12250 ليرة لبنانية للشراء و12300 ليرة لبنانية للمبيع مقابل الدولار الواحد.


وأقفل سعر صرف الدولار أمس بين 12600 ليرة للشراء و 12310 ليرة للمبيع، حسب مواقع ووسائل إعلام لبنانية محلية.

المزيد من الأخبار الإقتصادية

نظام تأمين ضد البطالة

وأعلنت  وزيرة العمل أن “وزارة العمل كانت لها عدة اجراءات واصلاحات، من ضمنها المبادرة التي أطلقناها منذ أسبوع وهي تليق بالعمال في عيدهم عبارة عن نظام تأمين ضد البطالة والذي يجري العمل عليه منذ أكثر من سنة، وهو نظام موجود في أكثر من 90 دولة حول العالم”.

مجاعة في الأفق

وكرّر رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين (غير حكومي) في لبنان كاسترو عبدالله، التحذير من مجاعة محتملة، بالقول “نحن على أبواب مجاعة حقيقية نتيجة السياسات الاقتصادية والاجتماعية”.ك

وقال عبد الله للأناضول: “إن عمال لبنان يدفعون ثمن الصراع بين قوى السلطة وقد انهارت قيمة رواتبهم وأصبح معظمهم فقراء”.

وأضاف “ما يصعب من حال العمال أنهم لا يملكون الوسيلة للدفاع عن أنفسهم نتيجة هيمنة أحزاب السلطة على غالبية النقابات العمالية ما يحد من مطالبات العمال في تحسين ظروفهم بشتى الوسائل المتاحة”.

ولفت عبدالله الى أنّ “انهيار الليرة مقابل الدولار لم يؤد الى تآكل الأجور وحسب، إنما إلى فقدان قيمة المدفوعات الاجتماعية، كبدل المواصلات ومنح التعليم”.


المصارف

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

مكاتب الصيرفة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

اللبنانيون يبيعون مجوهراتهم

اشتدّ الخناق وتفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان. الغلاء الفاحش الذي يطال كلّ السلع لم يعد محمولًا، واللبنانيون يستعدون للأسوأ ولا سيّما في ظلّ الحديث عن إمكانية رفع الدعم عن المواد الغذائية. أمام هذا المشهد، يجد المواطنون أنفسهم مضطرين للجوء الى ما ادخروه ليومهم الأسود. 

عند المرور بمحال المجوهرات، تظهر بوضوح زحمة زبائن، لكن بعد الاستفسار عنها يتبيّن أن “الحجّ” الى هناك ليس للشراء بل للبيع. وفود تتقاطر الى سوق الذهب والى المحال المتفرقة لاستغلال فرصة ارتفاع أسعار المعادن الثمينة وبيع ما لديهم من “صيغة”، علّهم بهذه الطريقة يوفّرون سيولة لمصاريفهم الشهرية المُهدّدة بالنفاد سريعًا جراء الغلاء الحاصل وتدهور قيمة الليرة اللبنانية.

معاناة الاقتصاد اللبناني

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية حادة نتيجة الهدر والفساد في مؤسسات الدولة طوال السنوات الماضية، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر لنحو أكثر من 50%، بينما لا يزال المسؤولون يتسابقون على الحصص لتشكيل الحكومة بعد مرور أشهر على تكليف سعد الحريري لتأليفها.

وضع العمال اللبنانيين في أسوأ حال

أشار الباحث في الشؤون “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين إلى أن “الرواتب والأجور تراجعت، وتآكلت القدرة الشرائية بنسبة 90% وإذا ارتفع الدولار ستتآكل أكثر وأكثر، كما أن العمال يعانون أيضاً من تآكل قيمة رواتب وتعويضات نهاية الخدمة، الموجودات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تراجعت، واليوم العامل عندما يحال إلى التقاعد بسن 64 يرى أن مدخراته وتعويض نهاية خدمته الذي كان يساوي 50 أو 60 ألف دولار حسب سنوات الخدمة والراتب اصبح يساوي 6 أو 7 آلاف دولار، يعني لا يساوي أي شيء، وهذا برأيي الخطر الأكبر الذي يهدد العمال اللبنانيين”.
ونبه الباحث الاقتصادي إلى أنه في ظل غياب أي حل سياسي أو اقتصادي فإن البلاد مقبلة على المزيد من إقفال المؤسسات وبالتالي المزيد من البطالة في اليد العاملة اللبنانية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.