سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 4 نيسان 2021.. جفاف أموال الدعم

ارتفع سعر الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية، صباح اليوم الأحد 4 نيسان 2021 في تعاملات السوق السوداء الغير رسمية.

“ارتفعت تسعيرة الدولار مساء اليوم الأحد، لتتراوح بين 11900 و12000 ليرة لكل دولار”.

وتم التداول بتسعيرة لصرف الدولار في السوق السوداء الأحد ٤/٤/٢٠٢١، تتراوح بين 11775 و11825 ليرة لكل دولار في ساعات العصر

ارتفع سعر صرف الدولار بعد ظهر اليوم الاحد ٤-٤-٢٠٢١ مجددا الى معدل يتراوح بين 11800 و11850 ليرة لكل دولار”.

وكان افتتح “دولار السوق السوداء” صباح اليوم الاحد 4-4-2021 على ارتفاع ليتراوح ما بين “11700 – 11800” ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

وكان قد أقفل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم السبت، ما بين 11600 و11700 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعد أن سجّل صباحاً ما بين 11500 و11600 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وسنوافكم خلال النهار اليوم السبت 4-4-2021، يتغيرات أسعار الصرف

أفول عصر الدعم

هذا ويتبارى الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ومعهم حاكم البنك المركزي رياض سلامة في الجهر، متأخرين نحو عام وأكثر، بقرب أفول «عصرالدعم» الموجّه الى المواد الاساسية، سواء كان بالسعر الرسمي البالغ 1515 ليرة للدولار أو بسعر المنصة البالغ 3900 ليرة.

الاستيلاء على الودائع

واستنكر امس اتحاد جمعيات المودعين في لبنان، “ما جاء في بيان جمعية المصارف لتبرير تماديها في الاستيلاء على ما تبقى من ودائع بالعملة الصعبة، عن طريق إساءة استعمالها على جاري عادتها من ارتكابات جرمية متعددة تمت تغطيتها من الحاكمية التي أرسل إليها كتاب جمعية المصارف”. وقال: “تطالب الجمعية بإعادة الجزء المحرر من الاحتياطي الإلزامي للمصارف بأسلوب خبيث وغير أخلاقي، يتجاهل ما قد يلحق من ضرر فادح بالمودعين وعائلاتهم المقيمين منهم أو المغتربين”.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

المصارف

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

مكاتب الصرافة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

وفقدت العملة اللبنانية أكثر من 85% من قيمتها بسبب الأزمة المالية التي تعيشها البلاد، ودخل الوضع الاقتصادي في لبنان نفقا مظلما لا تعرف نهايته مع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار لمستويات غير مسبوقة.

وتمثل الأزمة الاقتصادية في لبنان أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.