الحريري يرفض توسيع الحكومة.. وأرسلان يردّ على دعوة وهاب لتوزيره بالرفض

الحراك الحكومي هامد في ضوء عدم ممانعة الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب في اقتراح وزير الخارجية جبران باسيل بتوسيع الحكومة الى 32 وزيرا، واستمرار الرئيس المكلف سعد الحريري على رفض هذا المقترح، الى جانب رفضه اي من النواب السُنة المدعومين من حزب الله.

 

الحريري كلف بعد ظهر امس الرئيس فؤاد السنيورة بافتتاح معرض «الكتاب العربي» نيابة عنه.

وكان وئام وهاب، نفض الغبار عن «العقدة الدرزية» التي كانت حُلت بتسوية تقبلها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والنائب طلال أرسلان.

وانسجاما مع حملته على الرئيس الحريري وضمنا على وليد جنبلاط، اعاد المطالبة بأن يكون النائب طلال ارسلان الوزير الدرزي الثالث، وبحقيبة وازنة، معلنا عزمه القيام بجولة لمّ شمل على فرقاء 8 آذار والمتابعة في الحملة على تكليف الحريري بتشكيل الحكومة.

التيار الوطني الحر اعتبر في طرح وهاب هذا محاولة لخرق خطوط الحرم الحكومية الجديد، من خلال الحديث عن عُقد سبق حلها، حيث كرر وهاب وللمرة الثانية خلال يومين، الإشارة الى ان العقدة السياسية لم تُحل، مرشحا الوزير طلال ارسلان لتولي مقعد وزاري.

لكن أرسلان الذي أدرك اهداف وهاب من طرح توزيره، عطل هذه المناورة، بقول مصادره لقناة «او تي في» الناطقة بلسان التيار الحر «ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس عون، حول المقعد الدرزي الثالث، ثابت ولا عودة عنه او تعديل فيه بغض النظر عن التطورات السياسية».

وكانت المفاجأة امس اعلان القيادي في تيار المستقبل د.مصطفى علوش أن الرئيس الحريري أطلع الرئيس ميشال عون، على الإجراء الأمني لإحضار وئام وهاب، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة اللبنانية، بينما الحكومة حكومة تصريف اعمال.

بيد ان القصر الجمهوري سارع الى نفي علمه بالأمر، ودعا القائل الى تقديم الدليل على صحة قوله، فأجاب علوش انه افترض ذلك، انسجاما مع طبيعة الامور، ولم يخبره بالاتصال بأحد.

 

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.