محمد نصرالله: عقوبة اقفال الطرق يدفع ثمنها الشعب وتضر بالاقتصاد وخسائر لبنان اليومية تبلغ 100 مليون دولار

أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله، في مقابلة مع قناة “أن.بي.أن”، ان “الثلاثي القيادي في البلاد المتمثل بالرؤساء الثلاثة قد استجاب للحراك، ولكن الحراك لم يستجب لهم”.

وأشار أن “من يقف خلف الحراك يستفيد من التعطيل لتنفيذ مخططات اصبحت واضحة”،
وقال: “لقد ثبت لدينا أن هذا الحراك لديه قيادة وفرت الأعمال اللوجستية وتصدر الأوامر”. وأكد ان “الوحيدين الذين لا يعلمون هوية اعضاء هذه القيادة هم أهل الحراك الطيبون”.

وسأل عن “دور الجمعيات الدولية ورئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري،
وغيره من الشخصيات التي تبرز في المرحلة الاخيرة والتي لها ارتباطاتها الدولية المعروفة، ولديها اجندة اصبحت واضحة.

وتوجه الى “أهل الحراك الطيبين بضرورة الرجوع الى العناوين المطلبية وعدم الإنجرار خلف التعليمات المشبوهة، ولا سيما تلك التي أدت الى استشهاد علاء ابو فرج في خلدة، والى اطلاق نار وتوزيع سلاح أمس”، وقال “لأهل الحراك: لضرورة رؤية الصورة كاملة
والاقتناع بان أي عملية تغيير لن تحصل سوى عبر المؤسسات الدستورية”.

وسأل: “في حال الفراغ السياسي من يحكم؟

وردا على سؤال عن م اقفال الطرق، قال: “إن الموضوع خطير جدا ولا نعلم كيف يقرأ الحراك هذا الموضوع وخصوصا انها عقوبة لمحاسبة الناس وليس السلطة “كما يسمونها”.

وسأل: “هل يعلم أهل الحراك ان عقوبة اقفال الطرق التي يدفع ثمنها الشعب اللبناني تضر بالاقتصاد والصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات التي توفر قوت المواطن اليومي، وان هذا التعطيل يوقف الدورة الاقتصادية التي بدورها تنشط حركة الاقتصاد الداخلي؟”.
ولفت الى ان “خسائر لبنان اليومية في الاقتصاد تصل الى 100 مليون دولار”.

وأكد ردا على سؤال أن “نتائج الفوضى لا أحد يعلم نهايتها”. وذكر “قادة الحراك الحقيقيين بأن لبنان عصي على أي أحد يريد إلغاء أحد فيه”.

وعن الاتصالات لتأليف الحكومة، قال: “إن دولة الرئيس نبيه بري لديه القدرة على إيجاد حلول ولكن في حاجة إلى تعاون، وهو يقف إلى جانب فخامة الرئيس و ويدعم دولة الرئيس الحريري على أمل أن تتظهر عملية سياسية في أقرب وقت”.

وأعلن ان “العام الدراسي اصبح في خطر”، وذكر بأن “الفصل الأول قد انتهى في الجامعات التي تعتمد نظام الفصول، وبالتالي بدأ الطلاب بدفع الفاتورة من رصيد مستقبلهم”.

ورأى ردا على سؤال ان “لبنان كان يعاني فسادا مرعبا أوصل البلاد الى هذه الحالة الاقتصادية”، مؤكدا ان “لبنان قبل 17 تشرين لن يكون كما بعده، وان عروش الفاسدين قد هزت”.

وقال: “اذا كان المستهدف من هذا المخطط الذي اصبح واضحا هي المقاومة، فنبشر الجميع بأن المقاومة التي قاومت العدو الصهيوني في مثلث خلدة عام 1982 وانتصرت في 6 شباط 1984، واستطاعت فرض المعادلات في جميع الحروب التاريخية وصولا الى تحرير الأرض عام 2000، وتحقيق انتصار واضح عام 2006، ستنتصر في أي ظرف وعلى أي مخطط قد يستهدف كيانها”.

وطمأن “جمهور المقاومة الى أن مقاومته بألف خير ولن تجر إلى أماكن الخطر”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
مواضيع تهمك

Comments are closed.