العجوز: هل أصبحنا في دولة جبران باسيل الأمنية؟

طالبت “حركة الناصريين الأحرار” المجلس النيابي ومجلس الوزراء ب “إتخاذ موقف واضح وصريح، والتوجه الى الشعب اللبناني لتفسير استنفار الأجهزة العسكرية والأمنية كلها ومواكبة تحرك ونشاطات الوزير جبران باسيل بصفته الحزبية، حيث من المستغرب أن يواكب هذا الكم الهائل من العسكريين والأمنيين رئيس حزب، يتنقل من منطقة الى أخرى وكأنه رئيس دولة”.

وأشار رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز، الى أن “لبنان لم يشهد في تاريخه مواكبة أمنية رسمية ضخمة لنشاطات رئيس حزب، بل أن مثل هذه المواكبة تفرضها الظروف الأمنية للرؤساء الثلاث حصرا، اللهم إلا إذا بات الوزير باسيل يتصرف وكأنه رئيس للجمهورية”.

وأضاف: “لن ندخل في شجبنا واستنكارنا لمواقف باسيل الإستفزازية، العنصرية والطائفية، بل من حق الشعب اللبناني الذي يدفع الضرائب أن يعرف حقيقة ما يحصل ؟ وهل أصبحنا في دولة جبران باسيل الأمنية؟”.

وتساءل: “الى أين يأخذ باسيل البلد بنكء جراح الحرب الأهلية من بوابة تصرفه وكأنه الحاكم بأمره؟”.

وحمل العجوز “مسؤولية ما يحصل وسيحصل لإنهيار في مؤسسات الدولة أو إضعافها الى كل من شارك بالتسوية المزعومة وبالموافقة على قانون انتخابي جاء على مقاس باسيل لينجح في الإنتخابات النيابية الأخيرة، بعد أن كان ساقطا في مراحل سابقة”.

وقال: “إن السكوت عن تصرفات باسيل وعقد الصفقات معه والموافقة على مطالبه هو تواطؤ مشبوه لا يخدم المصلحة الوطنية العليا، لأن أجندته معروفة التوجه والأهداف”.

وسخر العجوز من حجم الإستقبال الشعبي لباسيل في طرابلس وعكار والشمال عموما، قائلا: “هذا هو الحجم الحقيقي لباسيل فيا ليته يتعظ”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.